أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - على هامش مؤتمر شرم الشيخ














المزيد.....

على هامش مؤتمر شرم الشيخ


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• ما ورد على سبيل الخطأ على لسان جون كيري، يجب أن نعيه جيداً، فأمن واستقرار مصر والمنطقة كلها، مرتبط عضوياً بأمن واستقرار إسرائيل.
• المليارات الجديدة القادمة من دول الخليج، هل ستذهب أيضاً لسد الهاوية بين إنتاج الشعب المصري واستهلاكه، أم ستذهب لمشروعات ذات جدوى تدر أرباحاً، وليس مشروعات عملاقة ماركة ‫-;-#‏تحيا_مصر‬-;- ؟!!. . لا بأس بالطبل والزمر، لكن لن تأتي الاستثمارات لمصر، إلا بتحويل البلاد إلى بيئة صالحة وجاذبة للاستثمار.
• الإرهاب مهما بلغ عنفه، لا يستطيع إسقاط مصر. لكن استمرار التهريج والعشوائية يستطيع ذلك. يطالبني كثيرون بالتفاؤل، وهذا لن يحدث، إلا إذا رأيت في الواقع العملي، ما يؤكد حدوث طلاق بائن بين نظام السيسي، وبين "عبعاطي" و"العبعاطية". أصدقائي الطيبين الأعزاء، الذين يطالبونني دوماً بالتفاؤل، ليتهم يساعدونني على تحقيق ما يطلبون، فيجدون طريقة للوقيعة بين السيسي وعبعاطي، حتى يفترقون عن بعضهما، مرة وإلى الأبد!!. . الرجل يسير بخطى ثابتة واثقة على ذات الخط منذ البداية، ويبدو ألا أمل في أن يحيد عن طريق العبعاطية الذي اختاره لنا ولنفسه. . يحيا الثبات على طريق الفيروسات والمشروعات بالكفتة. أظن أن أفضل ترويج لمؤتمر شرم الشيخ، هو لو كنا قد علقنا "عبعاطي" على "باب شرم الشيخ" (باب زويلة)!!. . هل الدول والوفود المشتركة في مؤتمر شرم الشيخ، يعرفون أن رئيس وزرائنا هو إبراهيم محلب؟!!
• يوم يبلغ قادتنا وشعبنا سن النضج، سوف نكف عن استخدام صيغة "أفعل" التفضيل، فنقلع عن أوصاف "أقوى" "أكبر" "أعظم" "أهبل!!". . . وما شابه!!. . النزوع الدائم لما نسميه "المشروعات القومية العملاقة"، هوس وفكر مأفون، يأتي من ثقافة الطموحات المتعاظمة الهوجاء، واستشعار عقد النقص والدونية. . هل سنأتي يوم فيه نتعقل، ونعالج أمورنا بنظرة علمية موضوعية؟!!
• ذكرني السيسي بحكاية العاصمة الأكبر والأعظم في العالم، بما تغنى به عبد الحليم حافظ أيام الناصرية اللعينة: "تماثيل رخام عالترعة وأوبرا، في كل قرية عربية"!!. . الحديث عن عاصمة جديدة، ينطبق عليه المثل القائل: "كلام المؤتمر مدهون بزبدة، بعد ما يخلص المؤتمر يسيح"!!. . بناء عاصمة جديدة مشروع نحتاجه بشدة، لكننا لا نملك رفاهية التفكير فيه. هناك حلول أكثر عملية. التفكير في بناء عاصمة جديدة أمر جيد، فالقاهرة صارت مدينة مستحيلة، غير قابلة للإصلاح، إلا بسحب كثافتها السكانية إلى مدن أخرى. لكن الأحلام لا تستحق لقب "جميلة"، إلا إذا راعت الناحية العملية والاقتصادية. فهل في مثل ظروفنا الاقتصادية الحالية، يصح الحديث عن مشروع عملاق بهذا الشكل، أم الأفضل الاتجاه إلى اللامركزية في إدارة الدولة، لتخفيض حجم المؤسسات الحكومية بالقاهرة، وتدعيم مجموعة المدن الجديدة حول القاهرة، ومدينة السادات وأمثالها حول الإسكندرية؟
• هل بعد هذا المؤتمر العالمي، سيرتدع الملاحيس والمهاويس، الذي يتصورون العالم يتآمر علينا؟. . أظن بعد هذا المؤتمر العالمي بشرم الشيخ، لابد وأن ينقطع أمل "إخوان الخراب" في العودة لحكم مصر.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان والسيسي وأنا
- عندما يلعب أوباما دور الداعية
- نهضة مصر السيساوية
- دواعش بلا حدود
- تراجع لابد منه
- الجيش المصري بين الجنة والنار
- قصة قصيرة- حدث هناك
- حماس والنصر المبين
- نعم للعرب لا للعروبة
- حماس تطفئ الشمس في غزة
- خواطر مصرية
- من وحي لحظة مصرية
- العراق نقطة ومن أول السطر
- حتمية دولة الخلافة الإسلامية
- العيش في دنيا الأساطير
- الأرثوذكسية وتأليه الإكليروس
- جولة في ظل العبث والإرهاب
- بوضوووووح
- العبعاطية تجتاح مصر الوطن
- حكايتنا مع الغرب


المزيد.....




- -البعض يحبها-.. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوا ...
- خلّف سحابة سوداء ضخمة.. فيديو يُظهر انفجارًا بمصنع للصلب في ...
- قصف روسي على زابوريجيا يصيب 20 شخصا على الأقل
- خطة نتنياهو الكارثية للسيطرة على غزة - افتتاحية فايننشال تاي ...
- استنفار أوروبي قبل قمة ألاسكا.. ميرتس يجتمع بترامب وزيلينسكي ...
- السودان: 40 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين ...
- -مراسلون بلا حدود- تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لحماية صحفي ...
- منظمات دولية للجزيرة نت: اغتيال طاقم غزة لإسكات آخر شهود الح ...
- موقع وهمي وشعارات مزيفة.. سقوط -مكتب مكافحة الجريمة- في الهن ...
- 7 أيام في ألماتي الكازاخية جوهرة آسيا الوسطى


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - على هامش مؤتمر شرم الشيخ