أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - الإخوان والسيسي وأنا














المزيد.....

الإخوان والسيسي وأنا


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هدف أمريكا والغرب أن يعود الاستقرار لمصر ودول المنطقة، عن طريق ائتلاف واسع بين الفرقاء، الذين يقبلون الانخراط في حكم دولة قادرة على الحياة، وعلى التعامل مع العالم، باعتبار هذا هو الشرط الوحيد، المطلوب توافره في مواصفات هذه الدولة، بغض النظر عن طبيعة الحكم، وإلى أين يذهب بالشعوب حضارياً. الأمر أشبه بتلك الصداقة الأشبه بالتحالف، بين السعودية والعالم الغربي، رغم أن نظام الحكم السعودي، هو الأول بامتياز من حيث الظلامية. أظن أيضاً أن ما يتمناه نظام الحكم المصري الحالي، لا يبعد عن هذا الهدف والرؤية، إذ يسعى من وراء الكواليس، لتطويع الإخوان، ليقبلوا الانضواء تحت راية الحكم، حقناً للدماء وتحقيقاً للاستقرار، وعندها سوف يأمن ويستريح الجالس على كرسي العرش. ليس مهماً هكذا ماذا وبأي شكل ستكون مصر، أو متى يحل أوان "ربيع الظلام" القادم، الذي لن يستطيع يومها أحد أن يصد طوفانه!!
لا أظن أن مصر التي في خيال السيسي، تختلف كثيراً أو حتى قليلاً، عن مصر التي في خيال الإخوان المسلمين. من احتفظ بالسلفيين ليكونوا ظهيراً له، ليس غريباً منه، أن يبيع ثورة 30 يونيو، في أقرب محطة صلح مع الإخوان. إذا ما تم الصلح مع "إخوان الخراب"، فسوف يسود السلام في سيناء وسائر أنحاء البلاد. ويغلق "ملف" أو "جرح" الإرهاب، على ما به من صديد، لينتشر الوباء تحت السطح، حتى ساعة التمكين القادمة.
رغم أنني لست ممن يحتاجون لمن يلفت نظرهم للحكمة القائلة: "لا تثق في حرف واحد، مما يقوله إخواني سابق أو لاحق أو منشق"، إلا أن "ثروت الخرباوي" مثلاً، لفت نظري بعظمة ما يقول ويكتب، ثم استمعت إلى د. عبد الستار المليجي، فكدت أعتبره "بابا وماما وأنور وجدي". . أخيراً عدت للوعي بالمعنى الرائع للشاعر الشعبي الذي قال: "نهيتك ما انتهيت، والطبع فيك غالب، وعمر ذيل (الذئب) ما ينعدل، ولو علقت فيه قالب". . وعجبي!!
المصالحة التي أتمناها مع الإخوان ذات ملامح خاصة:
- حل جماعة الإخوان لنفسها، وتعهد جميع قياداتها، بعدم عودة تشكيلها تحت أي مسمى، أو لممارسة أي نشاط ديني أو اجتماعي أو سياسي.
- الإفراج عن جميع من لم تتلوث أياديهم بالعنف، ولا يشكل وجودهم خارج السجن تهديداً حقيقياً للأمن الوطني.
- ضمان محاكمات قانونية عادلة وفق المعايير الدولية، لعناصر الإخوان المتهمة بممارسة العنف.
- للدولة تحديد إقامة العناصر الخطيرة على الأمن الوطني، والذين لم تتوفر إجرائياً مقومات اتهامهم قانونياً، وذلك بأي شكل مناسب، يجمع بين متطلبات الأمن الوطني ومعايير حقوق الإنسان.
- عودة كوادر الإخوان خارج السجون والمطلق سراحهم، إلى كينوتهم الوطنية، وممارسة حياتهم الاجتماعية العادية، بعد انتهاء كل آثر لتشكيلهم العصابي المنحل، والمجرم قانونياً وسياسياً.
- يحظر على كوادر الإخوان ممارسة الحياة السياسية لفترة دورتين برلمانيتين قادمتين، وهي الفترة المطلوبة للتأكد، من انتهاء كل علاقة تربطهم بالكيان المنحل تنظيمياً.
- تصدر الدولة قراراً قانونياً وسياسياً، باعتبار التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين كياناً إرهابياً، ويعتبر أي اتصال به، بمثابة جريمة خيانة عظمى.
- يتواكب مع هذا إجراء تعديل دستوري، لتطهير الدستور من كل ما يتعارض مع مبدأ "لا دين في السياسة، ولا سياسة في الدين".



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يلعب أوباما دور الداعية
- نهضة مصر السيساوية
- دواعش بلا حدود
- تراجع لابد منه
- الجيش المصري بين الجنة والنار
- قصة قصيرة- حدث هناك
- حماس والنصر المبين
- نعم للعرب لا للعروبة
- حماس تطفئ الشمس في غزة
- خواطر مصرية
- من وحي لحظة مصرية
- العراق نقطة ومن أول السطر
- حتمية دولة الخلافة الإسلامية
- العيش في دنيا الأساطير
- الأرثوذكسية وتأليه الإكليروس
- جولة في ظل العبث والإرهاب
- بوضوووووح
- العبعاطية تجتاح مصر الوطن
- حكايتنا مع الغرب
- كمال غبريال مرشحاً رئاسياً


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - الإخوان والسيسي وأنا