حماس وفلسفة البديل عن منظمة التحرير

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 15:57
المحور: القضية الفلسطينية
    

حماس وفلسفة البديل عن منظمة التحرير
صالح الشقباوي
اعادة التاريخ الى الوراء يوحي بأن حماس سيطرت على قطاع غزة لتنفيذ مآرب سياسية باطنية تتمثل في فصل غزة عن الضفة وبالتالي عن المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الإسلامية في القطاع هذه قراءة سريعة لمشهد الفعل الحمساوي في قطاع غزة.
سؤالي هو : هل أهلنا في غزة هاشم يوافقون منهجية حماس في الفصل بين أجزاء الوطن الواحد وهل هم مع إقامة دولة لهم في غزة وهل هم مع استخدام الدم والعنف والقتل ضد أبناء شعبنا في الضفة تحت مسمى تحرير الضفة وإنهاء حكم عباس منها وهل هم موافقون على عدم فتح جبهة من حدود غزة التي لا يبعد فيها الجندي الإسرائيلي عدة أمتار عن مقاتلي حماس ولماذا يريدون أن يقاتلوا من الضفة ويغلقون حدود غزة بل ويهدأونها ويمنعون أي فعل مقاوم منها فالمتتبع لمنهجية حماس في الضفة الغربية يتاكد من أنها تحضر لإنقلاب دموي في الضفة ولسيطرة كلية عليها وإلحاقها بدويلة غزة الإسلامية وهذا النهج يؤمن به الزهار الذي يريد تحرير الضفة وإقامة حكم الإمارة الإسلامية فيها من خلال استخدامه الدم للسيطرة على الضفة علما أن إسرائيل توافق هذا الفكر وتدعمه بكل قواها دولة في غزة وأقل من حكم ذاتي في الضفة وهذا ما يؤكد أن هناك سيناريوهات خطيرة جدا قادمة بعد فشل المصالحة الفلسطينية وولادة بدائل أخرى , لكن ليعلم الزهار وليعلم العالم أن الضفة لن تسقط بأيديكم ولن تكون قلعة يدمرها شمشوم الجبار عليه وعلى أعدائه

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل