قصص قصيرة جدا تحت عنوان - خيانة- من توقيع بعض أعضاء رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب

نجية نميلي ( أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 02:46
المحور: الادب والفن
    

قيد حياته.. ظل الزوج المخلص وهبة السماء .. بعد الرحيل أتاها من ينازعها على التركة.

سمير البوحجاري
_______________


في سكرة نظرت إليه .. اللذة تشوه ملامحه البريئة..أغلقت عينيها في استسلام..تراءى لها وجه الوالد الوقور ..

إلهام ابن سلام
_____________


تركته في العشرين من خيانتها يبحث عن عطرها بين الجدارات..يتحاشى النظر الى الثياب المعلقة في الواجهات التجارية حتى لايخونها معهاوهو في السبعين من وفائه..!

أسعد المدني
_________


حمله على جناحين من وهم دونما كلل أو تعب حتى انقضى الليل و انطفأت نجومه..
و عند أول الصباح استماله جهة الحقيقة و قال: صباحك ألم..

صلاح الادريسي
_____________


يتبعني ..أطعمه ...أزقه علما..كلما تحركت مبتعداً ..أرسل دقات قلبي دليلا ..ونظرات عيني حرزاً...
لم أكن أعلم أن تلك التي يتكئ عليها فأس هدم بها أصلي...

حيدر لطيف الوائلي

_______________

كانت طائرات العدو تُمطرهُم بأسباب الشهادة ...
مجنزرات تحيطهم من كل صوب ...
جنود كرمل الصحراء تتجه نحوهم ...
"حان موعد الامتحان ياصديقي" ...
قالها ..والتفت فلم يجده ...!

سعيد طلال


__________


يتسلل خلسة..من بين الأنامل..متواطئة معه هي بنات أفكار رواياته"هيت لك"..بينما صاحبها يغط في سباتٍ عميق.

سيد ماهر
___________

في ليلة مظلمة ...
خانتها الذاكرة ، تشتت الحُلم ...
أشعلت قنديل الرحيل ...
بكت ...

أحمد الحمدان


_____________

لمحها من أعلى المبنى وهي تمسك ذراع عشيقها فارتمى عليهما موقِّعا شهادة رحيل الوفاء .

محمد بودلال


____________


الهزيع الأخير من الليل ...
تسلّل من الباب الخلفي لصدرها ، استمات لإثبات نظريته الجديدة في العشق .
استنجدَت بجمعيّة " ما تقيش قلبي ".

نرجس ريشة
______________


احتضنته بكل حب..بعد أن ترعرع وشب، هجرها وتبنى ربيبة منحها الإسم ذاته...

نزهة بلخير.

___________



وحدها تتذكر أول كبوة
بقيت ساقطة
استيقظت بعد انتهاء الصلاحية .

حميد ريحاني


_____________

فكر أن يؤوبَ بعمل صالح.. رأى أمّا لاجئة على باب الله.. وأد طفلَها....... و كفلها..

السعيد ابن سعيد
_______________


شك في نسب أحد أبنائه ، كتم الأمر خوفا على تشتت الأسرة.
وهي على فراش الموت ، صدمته الحقيقة..!

محمد ختيم

------------------

يمر سريعا..
يكسر زجاج شرفتها؛
بينما يظل بابها موصدا تلملم الشظايا..
ينتبه حارس البوابة..

أحمد إخلاص
___________

دثرته ونامت بقربه طيلة الليل...تسللت في حلمها واندست في سرير بطل مسلسلها المفضل...

عبد اللطيف ديدوش
___________

تفاوضوا على مائدة معتقة، عقّوا لغة الضاد، دبجوا نصوصا بلغة شكسبير، عند تعريبها استفاقوا على قضية ملتبسة.

عبد الله الواحدي
_________

أهدوه قارورة عطر الجنة ،
فاستبدله بآخر نتن
و حين تشوه صفاؤها ؛
كسرها ..

محمد العمراني

__________

المدرّسة التي أحببتها منذ الصف الأول ،
وجدتها تتأبط ذراعه ،
ذاك الذي كنتُ عروسته في الفسحة .

نجية نميلي
___________

وحشٌ يحاول افتراسهُ, يقتربُ منهُ, يشمُّ نتانةَ أنفاسهِ, ويرى بريقَ أنيابهِ, لايعرفُ بأيِّ أعجوبةٍ ينجو منهُ كلَ مرةٍ, فقطْ عندما وقعَ بينَ فكّيهِ تعَرَّفَ عليهِ.

سيد محمد سيد كرم

---------


اجتثتْ كِبرياءَها وغاصتْ في الطينِ تُثبّتُ جذورَهُ في عُمق الأرض...تعهًّدتْه كَأُمّ ؛كُلما انتعش خفّتْ روحُها...وحِين اشتدّ عودُه أوْدعَها أمانةً في كفّ الريح...

عبد الرحيم بوخلاد

___________


كان يتمنى لويقدم لها القمر في قارورة الأماني إلا أنها اختارت أن تخفي عنه طريقها نحو ضوء خافت

الحسين الحيمد

__________



ودعته بكلمات حب و عاطفة جياشة ...ما إن غاب عن ناظريها حتى حملت هاتفها تعيد نفس الكلمات..

محسن الهواري

_________


ظل يحس بشعور بطل منذ ان انتزع الفوز بيدها.
في أول نظرة للوليد الجديد طار قصب السبق .

جميلة جبوري

__________


وأنتما منصهران في بوتقة الزمن، كجسد واحد، تتبادلان القبل، تطفل على هدوء المكان مصور أثارته حميمية المشهد، فأخذ يوثق بكل سرية لحظات عشقكما، لينزعها من سياق الزمن بدل ان تؤول الى العدم كبقية اللحظات الاخرى
...كانت صدفة حمقاء تلك التي فضحتكما.

يوسف التزراتي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل