أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - الى كل الحركات اليسارية في العراق واقليم كوردستان














المزيد.....

الى كل الحركات اليسارية في العراق واقليم كوردستان


شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى كل الحركات اليسارية في العراق والاقليم .
والى جميع الكتاب والصحفين والمثقفين والفنانين والمسرحين وكل من يعتبر العراق وكوردستان هو وطنة وشعبه
الى الحزب الشيوعي العراقي .والحزب الشيوعي الكوردستاني .
.
رفاقي الوطن يتجة نحو منعطف خطير جدأ بإتجاه الهاوية لان الكل على علم نحن اليوم في سفينة واحدة وأتجاه ومسار هذة السفينة غير واضحة للروئية .وهذة السفينة متجهة نحو المجهول والهاوية والسبب هو بأن السفينة لها اكثر من قبطان يسيرها..
نعم .
واليوم يجب عليكم تحديد موقفكم من هذا الانعطاف الخطير الذي يمر بها عراقنا وكوردستان وشعبنا .
جميع الاحزاب والحركات اليسارية لها تجربة مريرة مع الاحزاب البرجوازية والاحزاب المتسلطة على رقاب الشعب .
فيجب عليكم تحديد موقفكم من الحكومتين وتحديد موقفكم من جميع الاحزاب التي تلعب واللعبة هی-;---;-- بمقدرات وارواح الشعب العراقي والكوردستاني .
1.تفسير وتحديد موقفكم من الحرب الدائرة التي راح ضحيتها خيرة شبابنا علی-;---;-- يد مايسمی-;---;-- الداعش والبعث .
2.تحديد موقفكم من المشاركة في جبهات القتال وهدر أموال الشعب من اجل ارضاء رغبات السياسين الذين اشتركوا في هذة الجريمة التي تمليها امريكا والبلدان الاقليمية علينا من اجل مصالحهم الذاتية والاقليمية .
3.موقفكم من اقتصاد البلد وخصوصأ الموارد الطبيعية ومنها النفط , لان التاريخ لايرحم وسيحاسب كل من شارك وأشترك في هذة الجريمة النفطية بحق شعبنا العراقي والكوردستاني والكل على علم هناك تجار وسماسرة وسوق سوداء للنفط المسروق من قوت الشعب .
4.كل الاحزاب التي اشتركت في القتال ضد البعث والداعش لم يستلم سلاحأ من القوى الكبيرة من اجل ان يدفع عن الوطن .وهذا يترتب عليها أسألة ومآخذ كثيرة .
5.في الاسابيع او الاشهر القادمة القريبة سيكون حسابكم عسيرأ امام الشهداء وعوائل الشهداء لانكم اشتركتم في لعبة دولية واقليمية خطيرة مع المستفيدين وتجار الحروب ويجب عليكم تحديد موقفكم منها قبل فوات الاوان لاننا لدينا تجربة مريرة من التقاتل والحروب والانصار والاحزاب التي تدير دفة السلطة اليوم .
6.ثمن ما تعلمناه من الانظمة المتتالية في العراق بأن هذة الانظمة لاتعمل من اجل بناء الوطن والمجتمع بل تعمل من اجل مصالحهم الخاصة فقط وهذا يدل بأن الشعب في وادي والحكم في وادي اخر والاحزاب التي نسميها باليسار في وادي اخر .
7.ونرى اليوم حال الشعب في اسوء حال.. غلاء خيالي , استهتار بمقدرات الشعب , الهجرة الجماعية وقتل وذبح المكونات التي تعد اليوم على عدد اصابع اليد الواحدة وهناك الكثير من الاحتياجات التي يحتاجها الشعب مفقودة منها النفط ونحن غافون على بحر من النفط المواد الغذائية الفاسدة وانتشار الامراض غير المعروفة من جراء الحروب المتتالية وجراء المنافذ السائبة لتجار الحروب .
8. الكل على علم الصراع الدائر بين المركز والاقليم , ليس على المناطق المتنازع عليها كل الصراع الدائر من اجل المال والنفط والمصالح وأبراز العضلات من هو الاقوى ونحن على علم يقين كل هذا الصراع ليس لخدمة الشعب هذا فقط لخدمة مصالحهم الخاصة .ومن هنا ندائي الى الحزبين الشيوعي واليسار والكتاب والمثقفين والمجتمع المدني أن يخرج وينفذ من هذة العبة القذرة التي تمليها علينا امريكا وبريطانيا على شعبنا وبواسطة الانظمة التي تحكم بلدنا فيجب عليكم تحديد موقفكم وبشكل مكشوف وصريح وواضح وامام الشعب لكي لاتكون من ضمن هذه اللعبة التي تقتل شعبنا .
والخيار لكم



#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تمكنت السياسة الامريكية ان تخترق عقول السياسين في العراق ...
- كيف تفسر حرب الداعش على كوردستان ومستقبل كوردستان ..؟
- لغة المصالح المشتركة
- كيف تتمكن الحكومة الكوردستانية ان تجفف مكامن ومصادر الارهاب
- مسرحية البعث والداعش في العراق
- الحزب الشيوعي الكوردستاني.. / اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور / هذ ...
- موقف الحزب الشيوعي الكوردستاني من اليسار الكوردي والعراقي وي ...
- هل يعتقد الحزب الشيوعي الكوردستاني بأن وزنه في المعادلة السي ...
- تبجح قيادة الشيوعي الكوردستاني والضحك على الذقون
- أزمة الحزب الشيوعي الكوردستاني
- انتخاب كمال شاكر سكرتيرأ للحزب الشيوعي الكوردستاني


المزيد.....




- -نسي بطاقة هويته-.. إبعاد بوريس جونسون عن مركز اقتراع في بري ...
- زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل الفلبين
- مسيرة حاشدة في اليابان للحفاظ على الدستور
- إسرائيل تترقب التحركات -غير المعتادة- للجيش المصري على حدود ...
- الأمن الروسي يحتجز أتباعا لطائفة -فالون غونغ- (فيديو)
- أردوغان: حجم التجارة السنوي مع إسرائيل 9.5 مليار دولار لكننا ...
- مصدرون أتراك يبحثون عن بدائل بعد تعليق التجارة مع إسرائيل
- كيف يكون شكل العالم بانتصار الصين أو الولايات المتحدة في الح ...
- كلاهما يحب أوربان
- كيف يبدو صوت جو حينما يصبح الجمهور أخطر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - الى كل الحركات اليسارية في العراق واقليم كوردستان