أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد خليفة أحمد - ما بعد الكارثة














المزيد.....

ما بعد الكارثة


أحمد خليفة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 01:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بداية وبشكل عام " الدرجة العلمية " أو التعليم في مجمله لم يكن في أي وقت أو -سيكون- معيارًا للإنسان ،

بنظرة شمولية علي كل منافذ التعليم في العالم والحركة الآلية اللي بيمشي بيه فهو ليس أكثر من أداة لتيسير حركة المجتمع
بمعني " انت لو تمتلك مزرعة للحيوانات - وهذا شبيه بما طرحه أوريل كإسقاط سياسي- فلابد لك من آلية لتنظيم هذا الوضع الذي يحتوي علي ( ماعز ) و (فراخ ) و ( بقر ) .. إلخ
فلو تُرك الوضع والجميع في حظيرة واحدة ستكون النتيجة كارثية وسيكون البقاء للأكثر حظًا ومهارة علي البقاء .
إذاً فالتعليم هو آداة تستطيع بها أن تصنف المجتمع إلي ( آيدي عاملة ) و ( عقول مفكرة ) و في النهاية وبنظرة شيوعية سليمة فكل الدرجات سواء ولا أفضلية إلا بصلاح المواطن ونفعه للمجتمع.
في مصر : يُطبق هذا الأمر بعشوائية بشعة لا تُدرك من خلالها لا فئات ولا هي معيارية بالمرة ، البقاء في الدرجات العلمية وفي مسلك البحث العلمي ودوجما الدرجات العليمة للأكثر قدرة علي ( الميوعية ) والنقل ، فمدى مرونتك ومواكبة النظام العلمي المعيب هي أداة تصنيفك فيه..
بمصر حملة الشهادات العليا أكثر من قطع " الدومينو " اللي بيلعبوا بيها بعد ما يتخرجوا علي كل قهاوي مصر، وحملة الماجيستير الغير مُعينين بعدد طرق مصر الزراعية الغير مستخدمة والتي يحفظها الدارس - دارس الماجيستير- لكثرة سفره لإنهاء الأوراق التي تسمح له بدخول الآلة - آلة التصنيف- ،، وفي الوقت نفسه ستجد أن هذا الوطن والمجتمع الأكبر لا يُحمل سوى علي أيدى
العامل : ( الذي يُدرك خبايا وسير الآلات والمعدات أكثر من دارسيها وهو الذي لا يجيد القراءة ولا الكتابة)
والزارع : ( الذي يملك القدرة علي تصنيف مناحي الحياة كزرعته وأن يتنبأ بأعوام العجاف والرخاء كما يتنبأ بمجريات الوضع السياسي وهو الذي يجهل ما تعنيه جل مصطلحاتهم السياسية) ..
جميع فترات القفز التي حدثت بالعالم أجمع - ما عدا دول جنوب شرق آسيا لإمتلاكهم أسلوب خاص وتجربة فريدة - أتت علي يد العبقرية لا التعليم حتي بمصر كبرى الشركات والتقنيات والأفكار وكذلك إدارة الأزمات القائمين عليها والعقول المنشأة لم تُصنف تعليميًا ولكنها تتبعت إنبعاث الضوء وساروا -فسلام عليهم- ..
أما مجتمعاتنا المريضة الموبوءة بأنصاف " المثقفين " والعارفين والسائرين ، فلا ضوء وجدوا ولا ضروبًا ساروا وأقصى ما فعلوه هو أن يكتفوا بحروف تكمل نواقص أسمائهم ( د - ،، م- ،، أ.د- ،، أ- ) ولا تزال عقولهم " أبيض م الصيني بعد غسيله " -
فموتوا
وموتوا
وموتوا .. ثم أندثروا في اللاوجود



#أحمد_خليفة_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفتة - الفصيل العبثي المقدس-
- مش أحسن من سوريا , والعراق , و (اليمن) ؟!
- ليس كل المسجونين علاء عبدالفتاح
- حمرا .. ( ثورة حمرا )
- انتبه السيارة ترجع إلي الخلف
- المدرب الأجنبي هو الحل
- الشعراء يتبعهم الغاوون
- دور الأحزاب السياسية في سبل التقدم المجتمعي
- مواطنون درجة ثانية
- الإخوان بين التنظيمِ والميدان
- كش ملك


المزيد.....




- خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخ ...
- هروب مترجم الوفد الأوكراني في مفاوضات اسطنبول
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهداف ...
- إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير ا ...
- المبادرة المصرية تشارك في المؤتمر الإقليمي حول حرية الدين وا ...
- استعان بشات جي بي تي لتنفيذ خطته.. فتى يطعن 3 طالبات في مدرس ...
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان ...
- ألمانيا: ارتفاع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية بنسبة 40 با ...
- -ناشينال إنتريست-: دعم -الناتو- قيد قدرات أوكرانيا العسكرية ...
- زاخاروفا: روسيا تشعر بخيبة أمل من قرار تكثيف عمليات إسرائيل ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد خليفة أحمد - ما بعد الكارثة