أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد خليفة أحمد - ليس كل المسجونين علاء عبدالفتاح














المزيد.....

ليس كل المسجونين علاء عبدالفتاح


أحمد خليفة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لستُ في خصومةٍ إنسانية مع أحد ومهما اختلفت معي في الرأي واختلفت معك ستظل أخي شئنا أم أبينا ، فالإنسانية لا يعنيها أفكارنا ولا مواقفنا السياسية.
ولكن الأنظمة والحكومات لا تؤمن بدين الإنسانية تتعامل مع الخصوم بمبدأ " لست معي إذًا أنت ضدي " ومن ثم تعلن عليه الحرب وعلي نسلهِ وبقايا أفكاره لِتَكونَ الغلبة في النهاية للأقوى ومن أستطاع أن يروض العقل الجمعي.

منذ أكثر من عام وهناك ممارساتٍ قمعية من قبل السلطات علي مخالفيهم في الرأي والأفكار ، فها هي السجون أمتلئت علي آخرها بشبابِ الثورة ومكاسبها ، ساءت حالت الشباب وهددوا بالإضراب عن الطعام أكثر من مرةٍ ولكن لا حياة لمن تنادي ، صُمَّت آذان الحُكامِ عن ان تسمع صراخهم وصراخ ذويهم.

" معركة الامعاء الخاوية " حالة تصعيدٍ جديدة بدأها الشباب للضغطِ علي النظام في الإفراج عن رفقاء الميدان ، ولا أريد ان أكون متشائمًا ولكن في ظل نظامٍ تعمل العجلة الإعلامية وسياساتِ التغييب فيه علي أكمل وجه لن يقبل بأن يُهزمَ أمام جموعهِ الغفيرة والرأي الدولي ،
ولكن أطالبهم أنا بنظرةٍ محايدة تنطلق من واقعٍ ملموس بان يُحاكموا محاكمة عادلة دون هذا الخلل القضائي وسياساتِ العهر التي تمارس عليهم من قبل السلطات الحاكمةِ والمُحاكِمةِ بان يُعرضَ فيديو لزوجة ناشط سياسي سرق من جهازها الشخصي أثناء الضبط والإحضار في ساحة المحكمة فهذا هو القضاء المصري ، ان يعذب شباب الجامعاتِ والتظاهراتِ ويتسببوا في كسور وأضرار جسمانية بالغة وأثناء العرض علي المحكمة لم يستمع القضاء لأقوالهم بل ولم يلتفت إلي المذكرة التي أرفقوها فهذا هو القضاء المصري .

ممارساتٍ قمعية وفساد في التحقيق وقصور في المعاملة وتَجني في الأدلة كل هذه الشواهد هي سمات القضاء والشرطة ، لم نثور لنُوَرَثَ السجون والزنازين بل لنَهدِمَها ، ليس كل المسجونين " علاء عبد الفتاح " ولا تتصوروا أن بقرار الإفراج عنه ستهدأ الشباب ، أول ما كتب علاء نفسه بعدما خرج من محبسه علي صفحته الشخصية هو " الإفراج عن كل رفقائه " ، " محمد سلطان " الذي كشفت كل الشواهد أن يصارع الموت لم يلتفت له أحد ، قرار منظمات حقوق الإنسان التي تكشف عن فسادٍ وعن قمعٍ في السجون المصرية لم يلتفت لها أحد.

إنهم يظنون أن بقمعهم نفقد قوانا ونتراجع عن أفكارنا وعن آرائنا ، لي صديق لعله ليس " بعلاء عبد الفتاح " ليهتم به الإعلام وليخشاه القضاء ويخشى وعيه في التعامل مع محبسهِ إنه " محمد أحمد العمدة " طالب جامعي في العشرين من عمرهِ لم يكن يومًا عضو جماعة أو حزب أو حركة وإنما يحمل طموحه بين يديه ويسير بين الحشودِ بعدستهِ لينقل بها الحقيقة أمتهن الصحافة الحرة ولم يحسب يومًا علي نظامٍ أو فكرٍ وها هو تحت سطوة الأجهزة القمعية شهور وشهور خالفوا القانون بالتجديد له أكثر من مرة بغير وجه حق وبعدما أخلت المحكمة سبيله لازال قيد الحبس بدون أسبابٍ معلنة.

مؤسسة شرطية تتفنن في مخالفة القانون الذي تدعي حمايته ، وتجيد اختراقه بعين شبحٍ عاد من مرقده ينتقم ممن ثاروا عليه وأخبروه أن الغراب لا يجيد التعامل مع الحمام .
فليحيا حمام السلام والحرية لأجنحته الصغيرة ، الحرية لكل الأحرار ..



#أحمد_خليفة_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمرا .. ( ثورة حمرا )
- انتبه السيارة ترجع إلي الخلف
- المدرب الأجنبي هو الحل
- الشعراء يتبعهم الغاوون
- دور الأحزاب السياسية في سبل التقدم المجتمعي
- مواطنون درجة ثانية
- الإخوان بين التنظيمِ والميدان
- كش ملك


المزيد.....




- بالصور.. كربلاء بذكرى عاشوراء بعد دعوة وجهها مقتدى الصدر لـ- ...
- مصر.. فيديو صادم لحظة دهس فتاة في الشارع وما فعله السائق يثي ...
- إيران.. فيديو أول ظهور عام لخامنئي في عاشوراء يثير تفاعلا وج ...
- ارتفاع شديد في درجات الحرارة في اليونان بدءًا من الأحد وحتى ...
- ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني ...
- نسخة منك في المستقبل ستتوسل إليك: لماذا لا نستمتع بلحظاتنا ا ...
- مصرع 43 بفيضانات تكساس وبحث متواصل عن المفقودين
- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعّل صفارات الإنذار
- قرار أميركي -بلا أساس- بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج ...
- رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد خليفة أحمد - ليس كل المسجونين علاء عبدالفتاح