أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - اشتراكية .نجدي فتحي صفوة ..من نقد لينين إلى تمجيد فخري قدوري














المزيد.....

اشتراكية .نجدي فتحي صفوة ..من نقد لينين إلى تمجيد فخري قدوري


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 13:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لم أقراء في حياتي مهزلة في حياتي مثلما قرأت مذكرات مهزومي أركان السلطة العبثية بعد انقلاب شباط الفاشي .
فتناوب هؤلاء يسردون ما تذكروا من أحداث بعد أن أكلت القطة أبنائها ولم يتبقى سوى الذكرى لأولئك القتلة من الفاشيست .
وجاء كتاب فخري قدوره يروي فترة مشوشة من تاريخ الفاشية وان لم يكن بتلك الشجاعة التي تطرق بها علي صالح السعدي بعد أقضائه من سدة الحكم من قبل سلطة العسكر بعدما استخدموه حمارا يحمل أثقالا عندما الم بة الخزي في المنفى وقال مصححا مسار التاريخ " بان قتلة شباط جاءوا ا بقطار أميركي" .
نجدة فتحي صفوة اخذ يسر المديح بمقدمته الطللية كشاعر معلقات يقف على بناء خرب لكاتب المذكرات وان خالف هذا المقدم أهم شرط فيها وهو الموضوعية واعتبرها ليست بالضرورة في كتابة المذكرات حين تكون خاصة بالسياسيين لان المذكرات في تصوره الشخصي ليست تاريخا وهذا من اغرب الأمور أن يدون الشخص مذكرات ليست لها وقائع تاريخية .
لكن من يتفحص عقلية هؤلاء القوم المركبة من مزيج الأكاذيب فهو لا ينصدم أبدا إذا عرف أن كل تاريخ بني يعرب المزور الفاقد للعقل والمنطق هو من نتاج المخيلة الشخصية للكاتب .
ومن خلال مسيرة هذا العريف وكلماته تتضح رؤيته القومية من بين الأسطر في تمجيد ثالوث البعث القذر المبني على الوهم بكلماته الخاوية ..الوحدة والحرية والاشتراكية وكان من تندر بعض العراقيين عليها بأنها ثلاثة أهداف لم تحتسب لأنها كانت تسلل لان هؤلاء الحمقى ببساطة لا يعرفون معنى النظرية والتطبيق .
وان كانت امة يعرب المفترضة لم تتحد في كافة عصورها بدءا بالجاهلية وعشائرها المحتربة بعضها مع البعض الآخر إلى عصور الإسلام وفرقة المتناحرة على حشو الكلام إلى اليوم .
ولم تشهد هذه الأرض لحظة حرية ليتنتفس الساكنين من نسيمها والدليل على ذلك هرب قادة تلك الأحزاب بعد فشلهم أو تنحيتهم من جانب رفاق الأمس نحو ارض الغرب .
ثم يدرج عريف الكتاب ومقدمة إلى الاشتراكية التي كان صاحب المذكرات قد حاز على الدكتوراه في بعض أقسامها من جامعة كولونيا في ألمانيا الغربية وأصبح وزيرا للاقتصاد في دولة كان رأس السلطة فيها يجهل معنى كلمة الاشتراكية وظنها كلمة تتنافى مع الدين وطالب ببديل لها كما يذكر احد االكتاب في مذكراته .
وأصبحت الاشتراكية في مضمون هذا الحزب مهزلة حين عاد إلى أزبال الماضي يبرر بها اشتراكيته العربية وإنها امتداد لاشتراكية أبا ذر الغفاري مع أن الاشتراكية الحقيقة التي اكتسحت العالم الحديث كانت نتاجا لتطور قوى الإنتاج الهائلة وأثرها في تغيير مجرى التاريخ .
حتى يصل عريف الحفل في آخر مقتطفاته بنعت اشتراكية لينين بالإرهاب وهذا مالم يجرى علية حتى إمام عبد الفتاح أمام بكتابة "الطاغية " وتصنيفه للطغاة فاخرج إمام عبد الفتاح أمام المتعصب لهيجل ستالين من جداول الطغيان واعتبر فترة حكمة قاسية لكنها لم تندرج في عائلة الطغيان مثلما أدرج هتلر وموسوليني ومن قبلهم أبو جعفر المنصور .
التاريخ يقول بان القوميون من اكذب الناس وهذا ما تنطق بة مذكراتهم فهؤلاء القوم لم يتذكرهم التاريخ بكلمة مدح لأنهم كانوا سوءة التاريخ وعورته إلى اليوم بتمجيدهم القتلة والطغاة حين يتزور التاريخ ويستبدل بالهذيان وقديما قالوا :-
إن لم تستحي فافعل ما شئت
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيفعل أصحاب العقل الريعي في ظل انخفاض سعر البترول ؟
- وما قتلوك يقينا .... يا عبد الكريم قاسم... حكايات عن الزعيم ...
- تقسيم البرجوازية العراقية وفئاتها
- البرجوازية العراقية مابين الرفيق النمري والدكتور حسين علوان ...
- الأعلى والأدنى في راتب الموظف والسلطوي العراقي
- هل كان ال6 من كانون الثاني تاريخا حقيقيا لتأسيس الجيش العراق ...
- الذين يريدون الضحك على العراب الأميركي
- العراق .. دخول الثقب الأسود وتحقيق نبوءة اينشتاين
- لو كنت القائد العام للقوات المسلحة ؟
- السيرة.. كما يرويها جدي ..وجدتي
- ومازلنا نغني تحت الصفصافة 1.. يا سعدي يوسف
- الدكتور كامل النجار ..هكذا ينظر علماء الإسلام للإعجاز الرقمي ...
- العراق . الثورة . الانقلاب والتغيير العقدي
- التاريخ الإسلامي ..سيناريو وضعة الرواة
- الحزب والتنظيم . مأساتنا كماركسيين
- الخدمة – البضاعة :- بين المؤسسة الربحية وغير الربحية
- الخدمة والبضاعة:- مابين مجتمع البرجوازية الوضيعة والمجتمع ال ...
- لينين - أكتوبر - هكذا هكذا و إلا فلا لا
- هكذا واجهنا -الداعشيون - في الميابيري
- يوم كنت رئيسا للجمهورية العراقية


المزيد.....




- الشيوعي والاجتماعي الديمقراطي: حوار لمواجهة التحديات وتفعيل ...
- الفصائل الفلسطينية تهنئ الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها: ركن ...
- تفاقم المديونية المغربية، وتقهقر وضع الطبقات الشعبية
- مات الاتحاد الاشتراكي، الثقافة الاتحادية على قيد الحياة
- المبادرة من أجل فعل يساري موحد: مدى التفاعل، والمصاعب، والآف ...
- ماذا فعلت النيو ليبرالية في الطبقة الوسطى؟
- Six Jobs for Union Organizing in German & Europe
- هل تحالف الإسلام السياسي وقوى اليسار لنصرة فلسطين؟
- تركيا تواصل خطة طموحة لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني: تحديا ...
- نحن والديمقراطية: تأمّل في حالتي سوريا وتونس


المزيد.....

- الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا ... / رياض الشرايطي
- التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع ... / شادي الشماوي
- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي
- الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية! / كاوە کریم
- إرساء علاقات تعاونيّة بين الناس وفق المبادئ الإشتراكيّة - ال ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - اشتراكية .نجدي فتحي صفوة ..من نقد لينين إلى تمجيد فخري قدوري