عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 05:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
و أمّا من خفّت موازينه فأمّه هاوية
تأمّلوا معي هذه الآية الكريمة من الذكر الحكيم:
إذا خفّت موازين أحدهم ...إيه؟
فأمّه هاوية.
منتهى السخافة في التفكير، كلام لا ينطلي على عاقل لبيب.
طيب، أنا علماني، و لا يزال عبد الله أغونان يريد ضبطي و معرفة من أكون و كأنه ضابط شرطة، لأمر أجهله، و ستخفّ موازيني يوم القيامة (هذا إذا ثقلت موازين عبد الله)، ثم يعاقبني إله المسلمين، بأن يجعل أمّي المسلمة التي تقيم الصلوات في وقتها و تصوم رمضان خارج أيام الحيض الذي يئست منه منذ زمان، يعاقبها هذا الإله المخبول بأن يرميها في الهاوية.
هل هذه هي الديانة لتي جعلت منكم خير أمة أخرجت للناس ؟
هل هذا هو الذكر الحكيم ؟
هل هذه هي الآيات المحكمات ؟
ثم، ما قيمة العبارة الإسلامية التي تقول الجنة تحت أقدام الأمهات ؟
لن أبحث عنها هل هي حديث مروي عن أبي هريرة أو أبي كُليبة، مادمت لم أخلص من فضائح الذكر الحكيم.
آه، لقد نسيت...
محمد لا يريد أن يشفع لأمه يوم القيامة رغم أنها لم تدرك زبالة الإسلام، فكيف لقرآنه أن يهتمّ بأمّ من خفّت موازينه.
تعظيم سلام.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟