أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - رواية عشق قصيرة جدّاً.














المزيد.....

رواية عشق قصيرة جدّاً.


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


حكايتكِ طويلة لا يقدر راو عجول مثلي عليها
لا أنفاسي تساعدني على صعود سمائك العالية
لا أجنحة لي والأدراج حجر بازلتي متحرّك وزلق
لا مقابض لأبوابه المغلقة
ودرفات الشبابيك بصعوبة تهرّب الضوء إليها
لا الماء المتبخّر ماؤكِ ولا الذي ينزّ من الجدران
لا الحكاية التي في بالي عنكِ!
ولا شرطيّ الحبّ الذي يحرس قصّتكِ يقبل الرشوة.


تحرّكي بقدر ما تسمح الشمس لكِ
الرقص يرسم ظلالاً تشبه خطوات الحياة
ولا تترجّلي يا صغيرتي من الحلم
لا تفكّكي "جدّولاتكِ" ولا تقصّي شعركِ الطويل
لا تصبغي شفتيكِ بالأحمر
لا تستعجلي قدوم الربيع
ستتفتّح ورودك في أوانها
جمّعي ما تستطيعين من البراءة
وظلّي قريبة من الطفولة
قال الشاعر وعيناه تلمعان بالذكرى
ورأسه مصبوغ بالأسف والحزن الأبيض.


الصبيّة منذ حليب أمّها الأول
لم يلامس أحد شفتيها
أوّل مرور لشفتيه في مايشبه الحلم
كان على الخدود
مع أوّل رجفة وأوّل خوف
قبل أن يستيقظ خجلها العتيق
قبل أن يشرب العاشق من حلمتيها
وقبل أن يستيقظ نهداها ويشتعلان كالهشيم
لا تبتعدي عن أشياء وألعاب وحليب الطفولة
قال الشاعر وهو يكتم قصيدة في المخاض
لم تسمع البنتُ نصيحة الشيوخ وذهبت إلى هواها
مشت ولم تنظر أبداً وراءها.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البارود يا نوبل العزيز.
- عيد الحب يمرّ على الحزانى أيضاً
- شيء يشبه الرثاء.
- خواء
- فراغ
- ركائز
- مدائح يوم جديد
- صرخات
- أفكار
- الشعراء الذين شبعوا موتاً
- سنة وجع جديدة
- اكتمال ثلاثية القيامة السورية على الورق.
- أمر بسيط
- جرائم داعش في سورية وصحّة استخدام كلمة -قرآن- في الأدب.
- اختباء الأمكنة في حقائب الغرباء
- أخضر الحلم أخضر
- ألعاب صبيانيّة
- يوم الطفل السوري في ميونيخ
- ورود الأمل.
- صمود


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - رواية عشق قصيرة جدّاً.