أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - ختام الأمر كله: نحن نعيش في عالم ملحد رغماً عن أنف الملحدين!!















المزيد.....


ختام الأمر كله: نحن نعيش في عالم ملحد رغماً عن أنف الملحدين!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 17:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما أكتب هذا المقال بعد إنقطاع عن الكتابة لفترة تقارب العامين حتى الأن! فقد وجدت أن ما قد كتبته كافي لإقناع أي كان ليتحول للإلحاد! واليوم أكتب في منحى جديد لم يجرؤ على الأعلان عن أسراره منذ بداية التاريخ البشري أي ملك أو رئيس سواء لسلطة دينية أو سياسية! واليوم لم أذهب للعمل وأثرت أن أتفرغ لكتابته لربما يكون مشعل النجاة للخروج من نفق وتيه الأرهاب المسلط على رقاب الشرق الأوسط ... بإتفاق وإستحسان عالمي!!


من البداية أنا متأكد أن من سينتهي من قراءة هذه الأفكار سينتهي به الحال بخصوصي الى أربع مواقف:

أولاً: لقد جن توماس برنابا والأن يعاني من أعراض ضلالات وهلاوس عقلية أشهرها البارنويا والشيزوفرنيا!

ثانياً: من يعرف بعض هذه الافكار أو كلها سيكون رد فعله تجاهي " لقد كتب توماس برنابا نهايته بيده ودمه فوق رأسه!!"

ثالثاً: من قرأ لي المئات من المقالات والمنشورات على الانترنت وأقر مراراً بسلامة قوايا العقلية ومدى عمق الفكر الذي أقدمه ... وبالتالي سيستبعد بالتبعية أن أكون Delusional ...سيصدم مما أقدم هنا في هذا المقال ... لأن فيه ربما يكون إثبات لخواء وعبثية كل ما نادي وأقتنع به في حياته!!

رابعاً: هناك من سيأخذ كلامي موضع النقد والتحليل والتشكيك الذي سيصل بنا لليقين فيما سأكتب وهذا ما أفضله وأثق بالبعض منكم فقط أنه سيتخذ ذلك المنحى!

فيا صديق أنا هنا لا أنتظر منك إعجاباً أو تعليق ... والعاقل فيكم من سيمتنع عن إبداء أي أراء أو تعليقات على هذا الموضوع! وأنصح الجميع أن ينسخوا هذا المقال على حواسيبهم لأني لا أظن أنه سيظل كثيراً على الانترنت! وأنا سأنشره على صفحتي في الفيسبوك وموقعي على الحوار المتمدن إن وافق الموقع على نشره فور إنتهائي من كتابته!

حينما كتب سليمان الحكيم أنه لا جديد تحت الشمس وما كان هو ما هو كائن و ما سيكون ... ربما كان يقصد ذلك النظام الأخلاقي الذي أبتدعه العقل البشري منذ بزوغ الوعي على الكرة الأرضية وتحولنا من مجرد حيوانات لكائنات بشرية يتحكم فيها قوى العقل المختلفة!

لقد كان الأنسان يراقب كافة الحيوانات عن كثب ليتعلم منها ... وكان هناك من يظن أن من يتغذى على نوع معين من هذه الحيوانات سيكتسب قواها لذا كانوا يصنعون طوطماً لها يقدمون له الاحترام كرمز للقوى الكامنة في حيوان القبيلة هذا! وهناك من رأى في قوى الطبيعة الهة تتحكم بها ومن هنا ظهرت الحاجة للألهة لتكون الحامي الراعي الدائم الذي يحامي عن الجميع!

وكما أن هناك ذئاب وحيات وعقارب صفاتها الشراسة والقسوة والخلو من أي ذرة عطف أو شفقة على فرائسهم كان لا بد أن يكون هناك بشر جذبتهم هذه الصفات ليتعلموها ويخلطوها بالذكاء والدهاء البشري! فالفرق بين الذئب الحيوان والذئب البشري حينما يرون قطيع من الخراف ... أن الذئاب التي بلا عقل مفكر تفترس كافة الخراف دون التفكير في المستقبل بأنها ربما تجوع ولا تجد ما تأكله! أما الذئاب البشرية بقدرات عقلية يمكنها ان تفكر في تربية هذه الخراف وتوفير لهم بيئة معيشية مناسبة لهم بل والتنكر بهيئة راعي (اله) يحامي عنهم من الحيوانات المفترسة الأخرى ... وفي حقيقة الأمر كانت الذئاب البشرية تربي هذه الخراف لأفتراسها فيما بعد أو التغذي على البانها أو إرتداء أصوافها وجلودها! وكان لا بد أن لا يظهر هذا الذئب البشري أمام الخراف بمنظر المفترس ولكن بمنظر الراعي الحنون الذي يسهر على رعاية القطيع من أي خطر ... حتى تعيش الخراف في بيئة نفسية سليمة لإنجاب المزيد من الخراف!!!


وبما أن الانسان الذئب نجح في ترويض الكثير من الحيوانات والطيور لتصبح كائنات داجنة في مزارعه وبيوته... رأى أنه يمكن أن يروض البشر الأخرين ذوي الصفات الوديعة اللطيفة لصالحه! فالأنسان الذئب ليس له دين أو ناموس أخلاقي يسير وفقه في التعامل مع الكائنات الأخرى حتى ولو كانوا بشراً من قبائل أخرى! وهو لم يتورع في إفتراس لحومهم في القديم من الزمان ... فقد كان أكلي لحوم البشر متأكدين تمام التأكد أن أكل لحوم وأمخاخ أفراد القبائل الأخرى يمنحهم قدراتهم العقلية والبدنية!

ولكن رأت الكائنات البشرية الأعلى ذكاءاً وحنكة أنه يمكن تربية بقية البشر الأخرين وتوفير بيئة معيشية مناسبة لهم لينالوا منهم أقصى طاقاتهم وقدراتهم ومواردهم .... سواء في إستغلال الطاقات البشرية في الزراعة والصيد أو الجنس مع الإناث وإنتشار الذرية! وربما يكون هذا سبب عدم قتل السبايا والأطفال في أغلب حروب الأزمنة السحيقة!

وبذلك هؤلاء البشر الأعلى ذكاء أصبحوا صيادي ناس ... ويجب أن يستخدموا فخ أو طعم لإجتذاب فرائسهم! وهذا الفخ لا بد أن يحاك من إحتياجات المستهدفين من البشر الأخرين! وكان من أبرز حاجات البشر المسالمين في هذه الأوقات الغابرة وتقريباً في كل زمان ..هي حاجتهم لراعي قوي يسهر عليهم من الكوارث الطبيعية والحيوانات المختلفة ... ببساطة يحتاجون الى إله أو (الهة) تقف بجانبهم وتراعهم!

وقد وجد ذئاب البشر الفخ المناسب للودعاء منهم وهو أن يصيغوا فكرة الأله ويختلقونها من العدم لإراحة الضعفاء من البشر من الخوف الدائم واليأس الشديد وفقدان الرغبة في الحياة! وقد كان هذا! وكان في البداية هذا الأله مجرد حجارة أو أخشاب ( أي صنم) على شكل طيور وحيوانات أو في ثقافات متقدمة كانت على شكل بشر خارقين! وكان ينسب لهذا الأله قدرات خارقة يعجز عنها البشر العاديين لزيادة هالة الرهبة على هذه التماثيل ... ويحيطونها بأقاصيص تبين قدراتهم وتتناقلها الأجيال لزيادة الوازع الديني عند قبيلة أو مدينة أو بلد ما!!

نعم ذئاب البشر هم من صاغوا الأديان وأبتدعوا الألهة من العدم! فيا صديق منذ القديم جداً الشر يتنكر في رداء الخير لإصطياد البسطاء والضعفاء! فإن كان الدين خيراً ... ستجد في كل جيل أن القائمين عليه هم من الذئاب البشرية ذوي القدرات العقلية الهائلة الذين إختفت منهم كل سمات الرحمة والشفقة والوداعة وحلت محلها صفات الدهاء والتخفي والتلاعب بالعقول ... حتى ينالوا من العباد أقصى ما يستطيعون حتى ولو تخذوا على لحومهم – في بعض القبائل البدائية!!!

وقد تعلم الإنسان من إمعانه في تفكيره الفلسفي أن العالم تتلقفه قوى الخير والشر ... فما كان من الذئاب البشرية أن تستغل هذه الأفكار لصالحها! ففي عرفها الفضيلة وكافة الصفات النبيلة التي تفتق عنها الذهن البشري في كافة العصور ما هي سوى فخاخ لإصطياد المزيد والمزيد من الناس ذوي القدرات العقلية السامية لإستغلالهم لتسخير أفكارههم وفلسفاتهم في توسيع نطاق النظام الالهي المختلق هذا!!

وكان لا بد أن ينقسم ذئاب البشر الى فريقين يتخللون أي مجتمع بشري ... فريق الخير وعناصره دوماً هم رجال الدين وكهانه ومساعديهم ويسمون ملائكة! وفريق الشر وعناصره هم الأشرار والبلطجية وهم الشياطين! ويتغير شكلهم ونشاطهم من جيل لجيل ومن مكان لمكان! وهذا التغلغل وصل لكل أسرة وكل بيت ,,, فكل خلية مجتمعية تجد هذا النظام الالهي بفرعيه يتحكمون في مصائر الأفراد والمجتمعات والشعوب!!

ومع تقدم وتهذب الجنس البشري أختفت بعض الممارسات الهمجية البربرية كتناول لحوم البشر ... وأصبح الأنسان حتى ولو كان ذئباً .. ينظر لمصلحة الكيان الأنساني البشري بمنظور موسوعي لا يتضمن مجتمع أو قبيلة واحدة بل العالم بأسره! حتى يتم القضاء على كل ما يعوق هذا النظام الألهي بقوتيه ( الخير والشر) بعناصرهم البشرية المتغلغلة بين الجميع!

ومن هنا ظهرت فكرة الحروب التوسعية لنشر دين معين أو مذهب أحادي ضد الأيدلوجيات المحيطة ... والتي يرون ضعفها أو أنها سبب تدني الحياة البشرية من وجهة نظرهم! وبذلك حدث تزواج الأديان والفكر والأيدولوجيات المختلفة ... الى أن وصل الأنسان لفكرة التوحيد أي يجب أن يسود العالم نظام ديني الهي واحد تتحكم فيه مجموعة شاسعة من العقول البشرية التي ربما يملأ بعضها سمات الخير وربما يملأها الشر!

ولكن البشر عقولهم وأفكارهم في تطور دائم والأديان في تطور دائم بما أن تابعيها بشر ومن هنا ظهر تنوع الأديان والمذاهب لتناسب أزواق وعقول البشر المختلفين... وكان لا بد من النظام الألهي أن يكون في حالة تيقظ دائم لكل ما يستجد في عقول البشر من تصورات أو منظورات حياتية مختلفة حتى يتم محاصرة هذه القطعان التي على وشك الأنفلات من قبضتهم ... فأصبحوا منظرين لفلسفاتهم وأديانهم ومذاهبهم الجديدة بل رجال لدينهم الجديد ليتم محاصرة هذه القطعان!

ولا أستبعد وجود هذه المحاصرات بين طوائف اللادينين أنفسهم! ولكن لنعود الى موضوعنا!

وكان هناك تدريب مكثف لتحضير عناصر جديدة لتولي مناصب الملائكة أو الشياطين في كل مجتمع أو دين جديد!

وكان لا بد من البداية أن يجد كل عنصر من هذه العناصر ما يشبعه! فالبعض يشبعه السلطة والأخرين المال ولكن الأغلبية غذائهم الجنس! ففي هذه المجتمعات الدينية ... في الظاهر يعبدون اله...صنم أو وثن أو اله يسكن السماء أو الشمس ... الخ! ولكن الحقيقة المخفية عن الأعين البسيطة هي أن الههم الجنس! وما المعابد في كافة الأديان وفي كافة العصور الماضية والحاضرة الا أماكن لتنظيم ممارسة الجنس الجماعي بين المتعبدين! ويجب أن تظل هذه الحقيقة مخفية لأن أغلب الرجال المتعبدين في كل معبد والبعض من الأناث لا يعرفون هذه الحقيقة ..! فهم سذج يأتون لتقديم العبادة للأله! ولا يدرون ما يحدث وراء هذه الجدران أو حتى في بيوتهم وعلى أسرتهم مع زوجاتهم وأزواجههم وأطفالهم!!!

فعلى المنابر نجد هؤلاء الذئاب البشرية ينادون بالفضائل المختلفة ... وهم أول الناس من يفعلون عكسها في الخفاء! ففي عرفهم ما هي سوى سذاجة للتحكم في عقول البسطاء!

ولماذا كانوا يتركون البعض من الرجال والنساء غير واعي بهذه الحقائق وخاصة في أيامنا الحاضرة هذه؟ هذا لأنه من خلال التجارب المتكررة أكتشفوا أن من يدمن الجنس منذ الصغر تستحوذ عليه الأفكار الجنسية وممارستها مع أكبر قدر من الجنس الأخر! وبذلك يهمل الدراسة وتنمية القدرات الفكرية التي تؤهل للإختراع وتحسين سبل المعيشة بين أفراد البشر! لذلك هذا النظام الألهي حينما يجد صبي أو صبية تظهر عليها معالم النبوغ العقلي .. فلا يجعلونهم يكتشفون حقيقة دنياهم بل يبذلون قصارى جهدهم لخلق بيئة تناسب نموهم العقلي والفكري منذ صغرهم وحتى بلوغهم بل يوفرون لهم شريك الحياة الذي يراعيه كل أيام حياته ... وهذا الشريك يكون من عناصر هذا النظام الألهي! حتى يتحكمون في حياته كلياً!!!


الى هنا وأرى أخواني الملحدين مندهشين من هذا الكلام وربما يتقبلونه! فالطريق مفتوح أمامكم أن تصبحوا من عناصر هذا النظام! يمكنكم الرجوع للأديان وستنالوا صدقوني كل مبتغاكم من جنس وسلطة ومال!! ولكن ما رفضته أنا في هذا النظام الألهي ... هو أنهم يختارون أقذر الناس للتحكم في أنقى وأطهر البشر!! وهذا ما جعلني أرفض هذا النظام برمته بالرغم من الخطر الذي سيعود عليّ! لأن هذا النظام لن يترك من عرف أسراره في حاله...فإما أن يضمه إليه- إن وجد منه فائدة تذكر! أو يقضي عليه!!

ونظريات القضاء على بعض الغير مرغوب فيهم تملأ الكتب الدينية! وهنا على سبيل المثال لا الحصر أذكر نظرية الصليب!! نعم فما كتب عن يسوع المسيحية ربما يكون قد حدث بطريقة ما مع الالاف قبل يسوع هذا نفسه! ولكن ما هو مكتوب في الكتاب المقدس هو مجرد نظرية للتعامل مع من تسول له نفسه الاساءاة لهذا النظام الالهي أو الخروج عنه أو عدم الاقتناع به ... أو حينما لا يجد من الضحية أي فائدة تذكر سوى التضحية به كشهيد لزيادة وتأجج مشاعر الإيمان لدى البسطاء!

وفي تاريخ المسيحية الشريرة هذا الأمر يتكرر كل حين! ويجعلون من ينفذ فكرة الصليب القائمين على السلطة التنفيذية في الشعب! وهذا الصليب (أو العذاب الأقصى) ربما يكون في شكل أخر ... فنفذ في عصور الاستشهاد عن طريق الات التعذيب المختلفة وتطور من جيل لجيل الى أن وصلنا لجيلنا الحالي وفكرة الصليب أو العذاب تقع عن طريق إصابة الضحية بفيروس مميت يودي بحياته بعد أن يكون أمضى بعض الشهور أو السنوات يعاني ويصبح أمثولة في مجتمعه وعبرة لمن لم يعتبر ومن تسول له نفسه أن يسئ للنظام الالهي! نعم هذا النظام يطلقون عليه الله!! وربما يتوب عما أقترفه فيوفرون له العلاج ليرجع سليما معافى مرة أخرى ليترنمون معه في الكنائس بأنه صلب ومات وقام من الأموات!!!

وبذلك يكون هذا النظام أتخذ من فئتين من المجتمع كملائكة رحمة وهم في حقيقة الأمر أفظع شياطين يمكن أن تخاف منهم! وهم فئة رجال الدين والفئة الأخرى هم العاملين بكافة العلوم الطبية وخاصة مجال تصنيع الأدوية!! ويجب أن أذكر هنا أن البعض من رجال الدين أو الاطباء قد لا يعلمون شئ عن هذه الدنيا الغريبة ... وقد تركهم هذا النظام جهال بالأمر حتى يستفاد منهم بأمر قد لا يستطيع الاستفادة منهم عند علمهم الحقيقة!!!

ولكن الأهم هنا: ما هي القدرات التي تؤهل هؤلاء العناصر من جيل لجيل للحفاظ على توازن هذا النظام! ربما صدقني الكثير منكم في كل ما سرد أعلاه ...ولكن ربما يشعر أني أهذي فيما سأقوله حالاً! فما سأقوله غريب كل الغرابة على أذهان أمثالنا ... لأنها حقائق ظلت مخفية بقصد وإحاطتها لمن أكتشفها بهالات الغموض والسحر والشعوذة والعلوم المزيفة! لكنها حقائق واقعية لمن يريد أن يستنير ويفهم الدنيا على حقيقتها! وهذه الأمور يسميها العلم حاليا بالقدرات النفسية أو العقلية الخارقة Psychic Powers! وهذه القدرات تملأ الكتب الدينية منذ القديم وتملأ أفلام الخيال العلمي بل تقريباً كل أفلام الكرتون الحديثة قائمة عليها! فهل يا صديقي الذكي يغيب عن بالك أنه يجب أن يكون لهذه الأفلام والكتب والعلوم أسس قائمة عليها! نعم هناك أساس علمي لمن يريد أن يتفقه ويتبحر بها وهي علوم الكوانتم وخاصة Quantum Physics !

وأقل قدرة وأكثرها إنتشاراً حتى بين الحيوانات المختلفة بكافة أنواعها! هي Telepathy وهي القدرة على أستقبال وإرسال أفكار من رأسك لرأس إنسان أخر دون النطق بكلمة! وفيها تسمع الأفكار في رأسك وربما تستطيع أن تميز من يرسلها لك وربما لا! ولكنك في النهاية تشعر بها وتفهمها بوضوح! وترتبط بهذه القدرة الخارقة عمليات إرسال أفكار لضحية لا تعلم عن هذا الأمر شيئاً لجعلها تقع في أفكار تشاؤمية قد تقود للأنتحار أو الجنون! وقد تستخدم هذه القدرة لرفع حالة التفائل والثقة بالنفس ... وهذا ما يفعله الأباء والامهات العالمين بهذه القدرة لإطفالهم الذين لم تستيقظ هذه القدرة داخل عقولهم! وهي أساس فكرة أن الله حادث أحدهم بصوت واضح في الذهن وأخبرهم أن يقترفوا بعض الأمور! وربما شيخ أو قس أو رجل دين أن يرسل عن طريق عقله رسائل عقلية محملة بالكراهية أو العدائية نحو مجموعة معينة من الناس لقتلهم بلا رحمة دون أن يدروا لماذا يفعلون هذا لأنهم يكونوا منومين أو واقعين تحت تأثير هذا الشيخ أو رجل الدين!
وبالطبع من تستيقظ لديهم هذه القدرات فجأة دون موافقة المحيطين ... مكانهم المصحات النفسية ويشخصونهم بإسماء لا حصر لها من الهلاوس والضلالات الفصامية وغيرها! الى أن يقتنع بهذه الدنيا أو يجن جنونه تماماً ويغيب عن الواقع تماماً تحت تأثير أدوية الفصام!!

ربما ظهر لك الأن لماذا يقع بعض البسطاء فريسة بين الارهابيين وإستخدامهم كدروع بشرية دونما أي مقاومة منهم أو حتى مجرد تفكير ناقد لما يضعونه في عقولهم!

سأترك لك التبحر في هذه القدرات التي هي بلا حصر ... وما تجده في الكتب والأفلام! تأكد أن هناك البعض من يتمتعون بهذه القدرة في بلد ما! أو أن هذه الامكانية العقلية الغير عادية ممكنة التحقيق ولكنها ما زالت في الجانب النظري فقط ! ولتقرأ في هذه القدرات لن تجد كتاب عربي واحد أو حتى مقالة تتناول هذه الأمور بشكل علمي ... ولكنك ستجدها كقدرات منحها الله للبعض دون غيرهم كمواهب روحية في الأديان!! والموقع الوحيد في اللغة الأنجليزية الذي وجدته يتناول هذه القدرات بشكل علمي متوسع ويجمعها من كافة الأديان في كافة بقاع الأرض وكافة الأفلام الأجنبية بأغلب اللغات! ويضم أكثر من خمسة الاف قدرة ومصطلح كلا في صفحة على حدا! هو ( http://powerlisting.wikia.com/wiki/Category:Psychic_Powers )

ربما سيظهر للبعض أن ما يقدم في هذا الموقع تخاريف أطفال ولكن المتعمق سيكتشف فيه ملخص لكافة الفلسفات والأديان والأداب والعلوم التي عرفها البشر في كافة العصور! ومكتوبة بوعي عالي ولغة إنجليزية سليمة خالية من الأخطاء اللغوية أو العلمية ... وربما يمكنك التحقق بنفسك!!

أنا بذلك أكون قد أنتهيت من تقديم هذه الأفكار ... وأعود للبداية مرة أخرى ... الشرق الأوسط الذي يعيش في هذا النظام يعبد الجنس ولذلك يحافظ على الكيانات الدينية التي تؤمن لهم الجنس ! ولكن الغرب ترك الأديان وأصبح ينظر لهذه القوى الخارقة بعين التحليل العلمي وكيفية توفير كم وعدد هائل من المتمتعين بها Mutations في كافة أنحاء العالم وجذبهم وأستقطابهم لبلادهم حتى يستطيعون خلق أجيال جديدة تتمتع بقوى أكبر!

وجدير بالذكر أن هذا الكيان الألهي كان له مقار رئاسية تنقلت من عصر لعصر من بلد لأخر الى أن وصلت أمريكاً الأن! فالولايات المتحدة الأمريكية الأن هي Headquarters للنظام الالهي الحالي! أي هي رب الجميع! وفي يديها مصير كافة الشعوب! ومن خلال قرأتي للواقع الحالي فهذا النظام الألهي يضحي بالشرق ألأوسط بمن فيه حتى يقضي على صورة الأسلام في أذهان كافة المجتمعات ليقدم المسيحية أو الالحاد كبديل!!

ولذلك فمن مصلحة مجتمعاتنا الشرق أوسطية أن لا نترك أناسنا نائمين أي لا نترك قدرات عقولهم نائمة! وبذلك نوقظ قدرة التخاطب العقلي ( أو الحاسة السابعة) عند الجميع ونعلم أطفالنا كيف يحصنون أنفسهم من الفيروسات الفكرية التي تدخل العقول! وبالطبع هذا الأمر يحتاج مهارة أغلب رجال الدين يتمتعون بها! فهم خبراء في إيقاظ هذه القدرات لدي الجميع ... ومن يصاب بصدمات نفسية من جراء إكتشاف هذه الأسرار.. فهناك الاطباء النفسيين للعلاج!!

في النهاية أود أن أطرح بعض الحقائق المفجعة في هذه الدنيا:
- أن النساء هم قادة وأسياد هذا العالم ...ربما لأن أمخاخهم وقدرات عقولهم أكبر بكثير من الذكور لما حبتهم الطبيعة به للحمل ورعاية الصغار! وربما أنهم لا يمكن أن يشبعوا جنسياً من ذكر واحد ... فكان لزاماً عليهم الحفاظ على النظام الديني الذي يتيح لهم إجتذاب أكبر قدر ممكن من الذكور وأحيانا إجبارهم على ممارسة الجنس معهم!
- هذا العالم به رتب يحترمها الجميع!
- يندر في هذه الدنيا أن تجد طفل يربيه أبوه البيولوجي ... سواء عرف الأب المربي أم لا! فالبحث من قبل النساء دائم على ذكور لديهم قدرات عقلية خارقة ... للإنجاب منهم! إما بعلمهم عن طريق ممارسة الجنس الفعلي أو عن طريق Sperm donation ! أو بلا علمهم عن طريق أخذ عينات منى منهم ... في المعامل التي يذهبون للتحليل عندها... أو عن طريق تنويمهم وأخذ ما يريدون منهم!! وربما هذا هو السبب الذي يجعلون هذا الرجل غير واعي بهذه الدنيا ... ويربونه في بيئة مناسبة حتى يأخذون منه ما يريدون! وهذا الأمر ربما يتم على يد الأم نفسها أو الزوجة دون أن يدرى!!
- لن تجد مكان واحد بالعالم يخلو من هؤلاء الناس! فهم المسئولون عن تسيير شئون الدنيا! كلّ في موقعه! فلن تستطيع الهرب!
- ربما هذا هو السبب في عدم تنفيذ أحكام القضاء أو الأعدام على بعض المجرمين الذين أتهمهم المجتمع بما هو حقيقي فيهم! لأن النظام الألهي يرى فيهم فائدة لهم ...بمقتضاها يمكنهم التضحية بأناس بسطاء العقل والقدرات في سبيل إنقاذ المجرمين من السجن أو الأعدام!!
- أريدك أيها القارئ أن تسرد حقائق أخرى ستكتشفها بنفسك هنا
- ...............
- ...............
- الخ!!!!!

أيها القارئ العزيز يمكنك الأن أن تتهمني بالجنون! وربما تصدقني وتلعني لأني أعلنت لك عن الدنيا الحقيقية بحقائقها المفجعة وربما تشكرني لإنارة عقلك! ولكني صدقاً أرى في هذا النظام ما يدمر العلاقات والبشر! فالخيرون والأخلاقيون فيه في منتهى القلة!!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما الخائن: أ بارباس أم يسوع؟
- بهلوانية المسيح داخلاً أورشليم!
- تعدد الإلهة في الكتاب المقدس!
- العدم الأخروي في العهد القديم للكتاب المقدس
- وجهة نظر لادينية للمؤمنين!
- حوار توماسي من النوع الماسي مع زوجتي المصون!
- سلسلة في نقد العقل المصري – 6 – الشحات المصري!!!
- سلسلة القول الصريح في الإلحاد الصميم - 3 – مسرحية بعنوان ( ف ...
- سلسلة القول الصريح في الإلحاد الصميم - 2 – التدرج السُباعي ن ...
- سلسلة القول الصريح في الإلحاد الصميم - 1 – الإله الدموي !!!
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 8 – الميلاد الثاني أو ال ...
- سلسلة في نقد العقل المصري – 5 – الدستور المصري يعترف بيهود ل ...
- سلسلة في نقد العقل المصري – 4 – تحذير لفاعلي الخير!
- علموا أولادكم اليهودية والمسيحية والإسلام ... أيا معشر الملح ...
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 7 – أصل الإيمان الخرافي ...
- سلسلة في نقد العقل المصري – 3 – فصامية السلوك المصري!
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 6 – سياسة ترغيب الفقراء ...
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 5 – وسائط النعمة في كنيس ...
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 4– قصص القديسين الوهمية ...
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 3 – قديسي الواقع أفضل من ...


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - ختام الأمر كله: نحن نعيش في عالم ملحد رغماً عن أنف الملحدين!!