الإلهة

حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 00:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

هي تخرج مع أنها درست الإخراج عن طريق اليوتيوب و تنزيل كتب من الغوغل و نجحت كمخرجة لطبقة البروليتاريا السورية و لقسسهم و معاناتهم و حصلت على جائزة في الإخراج
هي ترسم و قد رسمت بأناملها الحريرية صورة لأحد أعظم مغنيي الريجي و أيضا لأحد أعظم المناضلين في سبيل حقوق من كانوا مضطهدين لفترة طويلة في دولة تدعي نشر الديموقراطية للعالم و لكن الموضوع ليس بديموقراطية هذه الدولة أو تلك فلتسقط كل دولة إلا أن رسماتها تتحدث معك كما لو أنهم بشرا بلسان
لديها صفحة على الفيس بوك تدافع فيها عن حقوق المرأة و تهاجم نظام الطاغية بشار الأسد و المتطرفين الإسلاميين أيضا
هي ترقص و كانت تعمل مدرسة للرقص و حين رآها ترقص اكتشف أن الله توقف عن مهنة الألوهية و قرر العمل بالنحت لينحت جسدها لتكون هي الإلهة من بعده و حين عجز عن نحت منحوتة مشابهة توفي مؤكدا صحة نظرية نيتشه
علتها أنها متزوجة و تحب زوجها كثيرا و لا ترد على رسائل المهووسين المملة خصوصا إن لم يكونوا بارعين في الشعر
على كل حال عيد حب سعيد للإلهة و زوجها و لكم أيها البشر

#حسني_كباش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل