أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني كباش - المتمردة














المزيد.....

المتمردة


حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


تتمشى بإحدى شوارع الاسكندرية شعرها القصير تدعه مكشوفا دون حتى قبعة , لا تضع المكياج إذ أن الله كان قد خلق لها وجه بلون العنب , قميصها أصغر منها يظهر جمال نهديها و جزء من خاصرتها , بنطالها قصير يظهر فخذها بالكامل و في قدميها تضع شحاطة لأنها تكره الأحذية النسائية و خصوصا تلك التي تملك كعبا عاليا .
تخرج السيجارة من جيبها تضعها في فمها تشعلها فيتمنى جميع الشبان في الشارع لو كانوا مصنوعين من التبغ .

يتقدم نحوها بذقنه المقرفة و جلابيته البيضاء القذرة التي تكاد تلامس الأرض و من أسفلها يظهر بنطال أبيض أيضا يكاد يفوق بقذارته قذارة ذقن لابسه
- ألا تخافين الله في لباسك
- و أنت ألا تخافه في نظراتك

تتابع المشي في الشارع يأتي من خلفها يقرصها من ردفها فتمسك يده و تديرها
- آخ آخ .... إيدي حتتكسر
- بكسر رقبتك يابن الستين كلب

تتابع الطريق فتجده حيث تواعدا .... يدق قلبها و كأنه طبل ... تركض كالغزال نحوه تقفذ يحملها من ردفيها تضع لسانها داخل فمه
- وحشتني ياد
- و أنتي برضو وحشتيني
تتهافت الصرخات عليهم
- أنتي مالكيش أهل يلموكي
- أنا من زمان كنت أقول البنات مش لازم تسيبوهم يخرجوا من البيت
- يا بت احترمي نفسيك أنتي فوسط الشارع و في ناس
و هما يتابعا القبلة و كأن الطرش كان قد أصابهما
- تيجي نروح المظاهرة
- قوم

تمسك زجاجة المولوتوف , ترميها , تصيب خنزير الداخلية في رأسه , يشتعل فيولد النور مبشرا بالحرية
- هو حد بيعرف البت الحلوة اللي بترمي بالمولوتوف
- أنا أصلا بخاف أسألها اسميك إيه
- بتخاف ليه يابن العبيطة
- عليا النعمة معايا 2 جنيه على شان آكل النهاردة لو رحت سألتها اسميك إيه حاديك التنين جنيه و معليش باكل بكرى
- لأ يا عم خلي التنين جنيه فجيبك



#حسني_كباش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي مناهض الامبريالية 3
- الثورة العارية
- من المشرق العربي إلى الغرب الأوروبي مصير ثوري واحد
- عزيزي مناهض الامبريالية 2
- عزيزي مناهض الامبريالية
- اهرب يا سيسي
- من يكون قاتلي
- شكرا قطر
- إهداء إلى أبطال أزواد - خاطرة
- سقوط الامبراطوريات
- سيحدث انشاء الشعب - خاطرة
- استالين : من الصهيونية إلى مناهضة السامية
- رسالة إلى يوسف الحسيني
- اليمين و يمين اليمين في عودة اليهود المصريين
- الدين و الحياة
- رحمك الله يا داروين
- ماذا نعي بتسقط الديكاتوريا ؟!
- كوكب عشق
- إلى غزالة
- لعنات


المزيد.....




- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...
- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- فلسطين تتصدر المشهد في مهرجان الدوحة السينمائي 2025.. 97 فيل ...
- رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة
- بعد وفاة بطلته ديان كيتون.. العمل على إنتاج جزء ثانٍ من Fami ...
- البرلمان يقر تشديد شروط تعليم اللغة السويدية للمهاجرين
- انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بشعار -عاصمة الثقافة.. وطن ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني كباش - المتمردة