رسالة إلى أناركيو سورية

حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 17:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

رفاقي أناركيو سورية
تعيش بلادنا اليوم حالة حرب شرسة ذات نهاية مجهولة يتصارع فيها الجزار مع آكلي لحوم البشر و يتصارع أيضا آكلي لحوم البشر فيما بينهم ... و في هذا الاقتتال ما بين هؤلاء الوحوش يبقى الأناركي السوري و الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري إما مشردا في الخارج أو مشرد في الداخل أو حتى مشردا في بيته
و في ظل هذا الشتات الذي يعيشه المجتمع السوري يبقى من الصعب أن ننظم حتى لقاء واحدا يجمعنا فيما بيننا لنستطيع بدها خلق حركة حقيقية خارج حدود الفيس بوك و مقالات الحوار المتمدن , حركة قادرة على أن تصنع روابط حقيقية فيما بيننا لنستطيع بعدها أن نصنع روابط بيننا و بين أبناء الطبقة العاملة التي تعيش على الأراضي السورية
و لكن و حتى و لو لم نكن نستطيع أن نجتمع الآن علينا أن نضع الاجتماع العام الأول لنا هدفا لنبدأ من بعده النشطات الاجتماعي و السياسي على الأرض و حتى حين نجتمع علينا أن نعرف منذ هذه اللحظة بأن بعضنا قد يكون غير قادر على الحضور لأسبابه الشخصية و لكن حتى هذا البعض قادر على المساعدةبهذا النشاط أو ذاك
نعم علينا و لا بد حين تنتهي هذه الأحداث الدامية في سورية بعقد اجتماع عام أول يقوم على مبادئ التنظيم الذاتي و الديموقراطية المباشرة نستطيع من خلاله تحديد شكل دوري لاجتماعاتنا و إصدار منشور يسلم باليد لقرائه
فالاضطهاد و الاستغلال موجودان في حياتنا اليومية و النضال يجب أن يكون ضدهما بالشارع و ليس على صفحات الفيس بوك و إلا يكون نضالا ذائفا

رفيقكم الأناركي المهجر : حسني كباش

#حسني_كباش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل