أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فضيلة يوسف - تشيني ( التعذيب عبادة)















المزيد.....

تشيني ( التعذيب عبادة)


فضيلة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 12:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"كنت أعرف ما كنت أفعل"، قال هاري ترومان بعد قصف المدن اليابانية بالقنابل الذرية ليس مرة واحدة بل مرتين قُتل 140000 شخصاً في هيروشيما في تلك الليلة. وفي وقت لاحق 80000 شخص في ثلاثة أيام في ناغازاكي. وقُتل أكثر من عدة آلاف ، ببطء من الإشعاعات . "لا أشعر بأي ندم،" تفاخر ترومان. "وفي ظل نفس الظروف، سأفعل ذلك مرة أخرى."
كانت استجابة ديك تشيني نفسها أيضاً لتقرير التعذيب في مجلس الشيوخ في كانون الاول، قال تشيني حول تقنيات الاستجواب ال 12 المعززة للبرنامج سيئة السمعة ،" التقريرحماقة تامة" ، "تمت الموافقة عليها وإعطاء الإذن باستخدامها " وكان مثل ترومان، تماماً ،"غير نادم" ، وفي ظل نفس الظروف قال بعناد "سنفعل ذلك مرة أخرى". وادعى انه لم يفعل أي شيء لم يتم القيام به ل 3000 أمريكي الذين لقوا حتفهم والآلاف الذين أُرهبوا في 11 أيلول . (كان تشيني المؤهل للحديث في المقابلات عن برنامج التعذيب في إدارة بوش من بين جميع المتحدثين في إدارة بوش ، باول ورايس ورامسفيلد وأشكروفت، وغيرهم وكان يؤطر الحديث بطريقته الخاصة : البرنامج يعمل ) نسمع المبررات من أورويل بكلامه المزدوج. ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها تشيني بالتأكيد اللغة كأداة جدلية.
قال الجنرال Curtis LeMay في أعقاب قصف طوكيو المكثف في 9و10 آذار 1945"تحفظ الحرب الشاملة أرواح الأمريكيين "، ، حرقت العاصفة أكثر من 100000من أرواح المدنيين. وفي وقت لاحق ، وفي لحظة صفاء أضاف: "لو خسرنا الحرب كنا سنحاكم جميعاً كمجرمي حرب." الأمريكيون عبقريون بهذه الحيل. "متفجرات الولايات المتحدة هي الأكثر إنسانية من جميع الأسلحة." "يجب علينا تدمير القرية من أجل إنقاذها." " العمل في الجانب المظلم، اذا صح التعبير." "غوانتانامو أنقذت الأرواح." تسمع الصدى أسفل الممرات الرخامية في مقر ال CIA في Langley ، "المحامون وقّعوا. وهكذا، أيضاً، المحامي العام. لم يكن هناك وقت لمناقشة القضايا الأخلاقية ".
لنتذكر جيداً أن الولايات المتحدة من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب. وتبدأ الاتفاقية بتعريفه "التعذيب هو أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسدياً أم عقلياً، ويتم عمداً لشخص ما بقصد الحصول منه أو من شخص ثالث على معلومات أو على اعتراف." ينبغي أن تؤدي انتهاكات هذه البروتوكولات إلى الملاحقة الجنائية.
وبالنسبة للجلاد، فإن ممارسة التعذيب الجسدي أو النفسي ، وعد بموت مؤلم وتقديم ضربات تقصّر فقط من النهاية. يعدّ الهجوم الوشيك في Antietam أو على شواطئ Normandy تعذيباً . ولكن الحرب التي تليه بالفعل تنتهي بالموت أو البقاء على قيد الحياة ، والحمد لله، الإرهاب انتهى. التهديد والتعذيب هو الاستعباد الصحيح، كما لو كنت قد وقعت عقداً لا رجعة فيه. إنه الرعب لا أكثر، أنت معتقل إلى أجل غير مسمى، ولا يمكنك مغادرة ملعب القتل.
لا يتم التعذيب لجماهير من الجنود أو المدنيين. يتم ذلك بعيداً عن السكان في مواقع سوداء مثل غوانتانامو وأبو غريب. والمعالجة فردية ، مثل خوف Winston Smith من الفئران في عام 1984. يكتسب التعذيب قوته من كونه يجري في الخفاء ، النفي، والتحريف ، والخضوع لسلسلة أوامر، على الرغم من المعاهدات الدولية والتعهدات الأخلاقية. كيف، إذا كان التعذيب سرياً، فإن معاملة الولايات المتحدة للمقاتلين من تنظيم القاعدة في غوانتانامو لن تردع المقاتلين من تنظيم القاعدة في "ساحة المعركة"؟ الجواب: نعم لم يفعل، ولن يفعل.
طالب بوش وتشيني بجعل أشكال معينة من التعذيب قانونية لتبرير غزو العراق والربط بين 11 أيلول وصدام حسين. وتم تقنينها من قبل " قانونيين مرتزقة " مثل John Yoo and Jay Bybee اللذين سمحا في "مذكرات التعذيب" ، بضرورة الابتعاد عن الضربات المكثفة شبه القاتلة مثل الضربات التي تسبب فشل الأجهزة، وتلف المخ، أو كسر الأطراف وهكذا، يُسمح بأشكال أقل مثل الوقوف القسري أو الإيهام بالغرق. ظاهرياً كان هدف البرنامج حول الحصول على المعلومات الاستخبارية "للتنفيذ"، وجاء في تقرير لمجلس الشيوخ أن ذلك غير مبرر وغير ضروري، ماذا بعد ذلك؟
لقد قمنا بذلك "لأننا كنا أقوياء" كما قال بيل كلينتون ،أو بمعنى آخر، افترض Mark Danner اننا فعلنا ذلك لإثبات، ، أن الضحية لم يكن يعرف ماذا أقنع المحققون أنفسهم أنه يعرف، هذه فكرة غريبة، تعني أن الجلاد أيضاً ضحية. وعليه ان يتعلم أنه مُخطئ عندما لا يحصل على المخرجات التي يريدها من المعذبين . هو يشعر بالفشل معظم الوقت. ويقول : اذا لم أنجح. اسمحوا لي أن أحاول مرة أخرى، ولفترة أطول قليلاً، أكثر صعوبة، ومختلفة. مع مثل هذا الاحتمال الكبير للفشل، تتركز الفكرة في الكذب، في الإنكار، أو في عقلية معتلة اجتماعياً. أعتقد أن هذا الأخير فهم ذلك: عدم القدرة على الشعور بآلام الآخرين. أو عدم القدرة على الشعور بفترة الألم. دخل ديك تشيني وقلبه في هذه المرحلة.

الجلاد العام للقوات المسلحة لديه بالفعل قلب. جهاز(قلب) تم تركيبه من قبل الأطباء. ثلاث أزمات قلبية (1978، 1984، 1988)، يليها جراحة لتغيير بعض الشرايين. ثم احتشاء آخر لعضلة القلب، خلال إعادة فرز الأصوات في ولاية فلوريدا عام 2000، وبعد ستة أشهر، تم زرع جهاز منظم للقلب لتشيني. (ولا مشكلة خلال ولايته كنائب الرئيس) وجاءت النوبة القلبية الخامسة عام 2010 وبعدها تم تركيب مضخة للدم محوسبة في جسمه.
تُبقيه هذه المفاخر الطبية حياً. تشيني خلافاً لمعظم مرضى القلب الذين يلقون حتفهم ، بعد العديد من الجلطات ،. عانى لكنه لم ينتهي، كأنه غير قابل للموت ، وهو نوع من التعذيب يقصده الجلادون لرعاياهم. وفي الواقع، قيّد عدم موت تشيني شخصيته. إذا استمعت إلى أي مقابلة معه ، فسوف تشعر بأنه يحاول الدفاع عن نفسه ، السجين النموذجي، الكتوم عند الاستجواب. مثل بعض مصاصي الدماء في الضواحي، يبدو تشيني مثل الروبوت ، مثل "الميت الحي"
الخلود ؟ البعث حياً ؟ كلمات نقرنها بعكس تشيني، يسوع المسيح، وما قيل عن صلبه وما تعلمناه حول معاناته. أولاً، نحن بحاجة لإعادة النظر في أصل هذه الحكاية. جذور هذه الحكاية ليست في الكتاب المقدس فقط . في الواقع، إذا عدنا للكتاب المقدس فقط، لن نعرف آلام يسوع. من المفترض أن يكون موت المسيح، مؤلم جداً ، وترك قرون للتوبة، تم تقديمه بشكل سلبي : " هم صلبوه" " تم صلبه " ". من الممكن أنه صُلب" ، كان يسوع تقياً في حياته وفي موته. هذه الاخباريات الضعيفة أحد أسباب سفك الدماء في فيلم Mel Gibson ، Passion
لكننا نشعر بصلبه، وذلك بفضل (إذا كانت الكلمة مناسبة) صانعي الأفلام والكتاب والرسامين. على سبيل المثال، رأينا ذلك في لوحة الفنان Matthias Grunewald ، Isenheim Altarpiece ،هناك، على الصليب، يكشف تراجع الشد في عضلات الجسم، والأضلاع المنتفخة تحت الجلد المتلاشي ، الألم الشديد لمدة ثلاثة أيام، كان صلبه قاتلاً، ويُفترض، أنه فقد وعيه ومات.
هذا الموت الأسطوري جوهر الترويج ليسوع: مات المسيح من أجل خطايانا. ويُجبر الصليب، الجميع لتذكر ذلك. يفترض Christopher Hitchens في كتابه أن يسوع لم يمت من أجل خطايانا أو صالحنا. " إنه عمل طوعياً للموت من أجل زملائه ،" كتب Hitchens ، " عالمياً يُعتبر نبيلاً. المطالبة الاضافية ليس لهم "حق" فيها . تضحيته كانت صعبة وبرّاقة. . . . أولئك الذين يقولون "المسيح مات من أجل خطايانا ، ثم يقولون أنه لم يمت الا يوجد تناقض في ذلك.
موته لم يكن موتاً، و معاناته لم تكن تعذيباً. مقارنة مع تلك الموجودة في سجن Andersonville أثناء الحرب الأهلية الأمريكية أو مخيم Bergen-Belsen النازي ،أو مقارنة مع الآلاف من الفتيان الذين تم تعذيبهم مراراً وتكراراً من القساوسة الكاثوليك الرومان، كان ألم المسيح حقيقي ولكن لفترة وجيزة. ست ساعات، وقيل انه ارتفع. مشى على المياه. صعد. جلس بجوار الله. هذا ليس موتاً. هذه مكافأة من نوع ما.
والتعذيب عكس الموت. في التعذيب " تناقض" حين تموت ولا تموت ، لا يمكن في التعذيب الوصول إلى النهاية الموعودة التي ينتهي بها الألم ،الموت، ليس مثل الجحيم المسيحي. يُقتلون مراراً وتكراراً. عقوبتك هي قتلك وابقاؤك حياً ،ويصبح الموت سرمدياً . وأنت على قيد الحياة، تحاول أن تصمد امام جلادك. وإذا فعلت ذلك، يتم خلاصك . هذا هو الدرس المستفاد من Louis Zamperini في فيلم " لم يُكسر" أو Primo Levi في البقاء على قيد الحياة في أوشفيتز: لقد واجهوا التعذيب ، وحافظوا على تركيزهم، واكتسبوا قوة في الروح كلما ذبل الجسد ، وبعد سنوات، يمكن القول ، أن الحظ ساعدهم على ذلك.
وكما قلت، التعذيب فعل تعويضي للجلادين . الإيهام بالغرق (أبو زبيدة، 83 مرة، خالد شيخ محمد، 183 مرة) أو التعذيب بالكهرباء، أو العزل في الظلام، أو الاستحمام في الماء المثلج أو الحرمان من النوم، يُريد مجرمو الحرب الذين يمارسون ذلك الفن الخلاص لأنفسهم . كيف؟ في المرة القادمة، يُعلمك المحقق الصديق : أنا كبحت نفسي. أنا فعلت الكثير. ولكن تذكر، يمكنني أن أفعل دائماً أكثر. عندي طرق أكثر. أنا ادّخر لك الأسوأ، صدقني. أنا أسمح لك بالعيش. السماح لك بالعيش هو وقف وتنشيط التعذيب. انها هدية، الكبح تلميع للذات ومقامرة لربح "إنسانيته ". لا عجب الضحايا و مضطهديهم سواء.
من أين ينبع مثل هذا النظام؟ من الدين، من المؤسسات الدينية، من المراسيم الخاصة بهم. سأُعيد تفسير الأساطير من وجهة نظري ، فالأديان ترى أن الله أمر بالتعذيب، وأنه يقوم به ( النبي أيوب والدمامل ، إراقة دماء يسوع على الصليب ، اسماعيل و....) ونلاحظ ما هو القاسم المشترك:
1) اعتقد الصالحون أنهم فعلوا شيئاً يستحقون عليه العذاب.
2) تضع الأديان التعذيب في مركز رواياتها.
ويشرح الكاتب المزيد عن قصص الأنبياء.
لكن اللافت للنظر هنا هو أن هؤلاء ليسوا من الأعداء. إنهم مؤمنون بما فيه الكفاية ، ولكنهم يعتقدون أنهم اخطأوا .. نحن بحاجة الى التذكير بأن اختبارات العقيدة هذه تشكل الحكايات التأسيسية للفكر الديني.
أعظم عذاب هو عذاب النار ، ضع إصبعك لحظة في لهيب شمعة، وسوف تشعر بالألم الشديد. ولكن تم إنشاؤها في الدنيا من الله لصالح البشر، للحفاظ على شرارة الحياة ومساعدة الانسان في الأمور المفيدة في حين أن نار جهنم هو من نوعية أخرى وتم إنشاؤها من الله لتعذيب ومعاقبة الآثمين غير التائبين .تُستهلك النار في الدنيا أيضاً بسرعة أكثر أو أقل وفقاً لقدرة الانسان على كبحها او الرغبة في استمرارها . ولكن النار التي تحرق في الجحيم صممت لتبقى دائمة وللأبد مع غضب لا يوصف. وعلاوة على ذلك النار في الدنيا تدمر الأشياء مرة واحدة ولكن نار جهنم لديها خاصية حفظ ما يحترق وتجديده لحرقه مرة أخرى.
أودّ القول أنه لا يوجد فاشية لديها قلب بارد أو ميت مثل قلب ديك تشيني لا أعتقد أن التشبيه يصلح. قلبه المعاد تشكيله هو أي شيء ولكن ليس ميتاً . هو صديق لابن آوى، أو كما جاء في قصيدة Sylvia Plath ، Daddy ،"الحب بين الخشب والمسمار." التعذيب هو الحب الغاشم ويشعر تشيني بالغبطة من تعذيب الآخرين. ويعتبره دفاعاً عن النفس ، ويحتكم دائما ً لله ويُريد الجزاء.
وأخيراً أُريد أن أتخيل سيناريو نفسي لما حدث في الليالي التي تلت 11 أيلول ( وهذا مجرد خيال ) : كان جورج بوش الابن ، قلقاً بشكل مرضي أنه إذا لم يفعل كما قال تشيني، فإنه أي بوش، سيتعرض لهجوم آخر. وسيكون مخطئاً ، ضعيفاً، وسيتم عزله من منصبه، أو مقتولاً بالسم . كانت قارورة صغيرة من تهديدات تشيني كافية بالنسبة لبوش لتخليص نفسه وفعل ما قيل له. وتشيني، جلاد الحكمة، خلّصه : أيها الرئيس أنت في حالة حسنة . ولا تعاني.
وإذا لم تفعل ما تُؤمر به ، فأنت متواطئ : وتُؤلم ذاتك ؛وستتحمّل ما لا يمكنك تحمّله . أدرك تشيني أن بوش يفقد الشجاعة ، وسرعان ما تحوّل إلى بوق بين أطلال برجي مركز التجارة العالمي. أليس هذا هو السلاح المطلق ؟ لتلعب دور الضحية الأضعف ،( كنت أعرف ما كنت أفعل) ولذلك عليك أن تصمد ، مثل المسيح في أصعب لحظات حياته.



#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهابيون أم مقاتلون من أجل الحرية ( جنّدتهم المخابرات الأمري ...
- الإرهاب الأمريكي ضد كوبا (موجز تاريخي)
- مأساة النساء في الهند
- القناص الأمريكي : يغذي المرض العميق في المجتمع الأمريكي
- غزة في أريزونا
- الطائرات المسيّرة وأخلاقيات جديدة للحروب
- القناص الأمريكي : يُطلق النار على الحقيقة
- طريقة جديدة ومُرعبة للحرب (2)
- طريقة جديدة ومُرعبة للحرب (1)
- الطائرات بدون طيار والاغتيالات : قضايا قانونية وأخلاقية
- رسالة من المعذبين في الأرض
- نعوم تشومسكي - شارلي ابدو : نحن جميعاً مستهدفون
- أنتم تُطلقون النار كالمعاقين : تسجيلات رفح وتطبيق توجيه هاني ...
- عام الطائرات بدون طيار القاتلة
- غزة : حرب واحدة ، عائلة واحدة ، 5 أطفال ،4 شهداء
- اليس في بلاد عجائب فيتو مجلس الأمن
- بالنسبة للفلسطينيين :الأمم المتحدة عديمة الفائدة
- العائلة التي تملك المناطق الحرة وتدعم الاستيطان في الضفة الغ ...
- تقرير التعذيب الأمريكي :(نعوم تشومسكي وديك - الجانب المظلم- ...
- آخر يوم في الخليل


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فضيلة يوسف - تشيني ( التعذيب عبادة)