أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فضيلة يوسف - آخر يوم في الخليل















المزيد.....

آخر يوم في الخليل


فضيلة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 23:51
المحور: حقوق الانسان
    


الشعارات المعادية للعرب ليست جديدة علي . "غداً لا يوجد مدارس في غزة " ." لن يبقى هناك أطفال ". هتفت العصابات الفاشية الغاضبة بهذه الشعارات في تل أبيب خلال مجزرة غزة الأخيرة. كنت قد رأيت عبارة "الغاز للعرب" رُسمت بأحرف سوداء على جدران المحلات التجارية المغلقة في منطقة H2 في الخليل. ولكن لم أسمع أبداً بمثل هذه المشاعر تلفظ بهدوء من قبل. وكان تأثير ذلك محبطاً.
تحدّث إلينا جندي إسرائيلي شاب ، قناص، وكنا في الخليل، في الضفة الغربية، والتي كانت تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ عام 1967. وقال : لن أذكر لكم اسمي، لكنني سأكون فخور جداً إذا تم نشر صورتي ، ورفع إصبعيه بإشارة النصر للكاميرا ومعه اثنين من فريق القناصة. حمل الثلاثة بنادقهم على أكتافهم، وكانوا يبتسمون . أنا أتساءل ما النصر الذي أشار إليه بإصبعيه. وكان قد أطلق النار على مجرد صبي فلسطيني أعزل يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، ألقى حجرين من فوق سطح مبنى على بعد ثلاثمائة متر. مَن هزم الجندي؟ ما النضال الذي قام به بطلنا حتى ينتصر في النهاية ؟ ربما لم يكن الصراع حقاً بين هذا الجندي وضحيته الفلسطينية، كما تُحاول وسائل الإعلام الغربية أن تُقنعنا. ربما كان الصراع بين الإنسانية والرحمة من جانب ، والقهر والعنصرية والتعصب من جانب آخر. كنت أعرف أي جانب قد انتصر اليوم.
قضيت الشهرين الماضيين أعمل لحساب حركة التضامن الدولية (ISM) في فلسطين. ، وتصف (ISM) نفسها على موقعها الالكتروني بأنها "حركة ملتزمة مقاومة للظلم الراسخ والمنتظم منذ فترة طويلة وطرد السكان الفلسطينيين، وذلك باستخدام أساليب ومبادئ لا عنفيّة ، وبفعل مباشر . كنت في الخليل في الأسبوعين الماضيين ، وكان من المفترض أن أطير عائداً إلى بلادي من تل أبيب بعد يومين، لكني كنت قلقاً ، دائما يكون العاملون في الحركة قلقين خلال أيام قبل أن يتم تحديد مواعيد لهم لمغادرة البلاد. وهم يتوقعون استجواباً مكثفاً في المطار، لذلك فمن الأهمية بمكان بالنسبة لهم أن تكون قصصهم سليمة. إجابة خاطئة واحدة يمكن أن تحظر دخوله إلى إسرائيل مرة أخرى. قال لي Jason وهو ناشط يبلغ من العمر الستين من ليفربول وأحد زملائي في الحركة : لا داعي للقلق.
"الجنود في المطار أغبياء وسوف يصدقون أي شيء تقوله."
العاملة الألمانية في الحركة Helga وهي في أوائل العشرينيات، من ناحية أخرى، أصرت أن أتدرب على قصتي في المطار.
"ماذا كنت تفعل في إسرائيل؟ لماذا كنت هنا لفترة طويلة؟ إسرائيل صغيرة. كيف يمكنك قضاء شهرين في مثل هذا البلد الصغير؟ لماذا لديك لحية؟ أنت في الأربعين من العمر، لماذا أنت غير متزوج؟ "لم يكن لدي إجابة على معظم هذه الأسئلة (وخاصة آخر واحد)، لكنني كنت مستعداً لأقول لهم اني طالب في اللاهوت ، وأنني بحاجة لإجراء أبحاثي في مدينة بيت لحم. وكان لي عنوان للبحث "هل ادّعى لوقا أن يسوع ولد في بيت لحم في وقت التعداد " تطابق السجل التاريخي"؟ "هل سيسأل المسؤولون في المطار عن ذلك، ربما ؟
إذا أردت أن تمر خلال إجراءات الخروج في المطار بشكل سلس، هناك العديد من القواعد الأساسية لمتابعتها. لا يُسمح لك بدخول الضفة الغربية (باستثناء زيارة بيت لحم)، والواقع سيكون مصيرك كارثياً إذا ذكرت الضفة الغربية على الإطلاق. كان عليك أن تقضي زيارتك الخاصة بشكل كامل في إسرائيل. وهذا يعني أنك بحاجة إلى الصور. الكثير منها في إسرائيل.
يحتوي القرص الصلب على لقطات لأحداث شهدتها في جميع أنحاء الضفة الغربية. هناك المظاهرات الأسبوعية في قرية كفر قدوم، جنوبي مدينة نابلس، حيث أغلقت إسرائيل الطريق أمام الفلسطينيين، وسمحت للمستوطنين فقط باستخدامه. يشن الجنود الإسرائيليون هجمات متكررة على المتظاهرين باستخدام كل شيء من الغاز المسيل للدموع للذخيرة الحية والمياه الظربانية ، وهي مادة كريهة الرائحة تُطلق من مدفع المياه بحيث يمكن الكشف عن وجودها على الملابس الخاصة بك في وقت لاحق يصل إلى خمس سنوات. حضرت أربعة من هذه العروض، ومعي عدة صور للضحايا مضرّجين بالدماء نتيجة الهجوم الإسرائيلي الوحشي عليهم. ثم هناك صور لجنازة رجل معاق عقلياً قُتل على يد الجنود الاسرائيليين في مخيم عين بيت الماء للاجئين في نابلس. يدخل الجيش الإسرائيلي بشكل روتيني مخيمات اللاجئين في الليل لإثبات وجوده ، وفي هذه المناسبة جاءوا على رجل عند عودته من المسجد المحلي. لم يتّبع الرجل تعليمات الجيش برفع يديه، ببساطة لأنه لم يفهما ، أطلق الجنود النار عليه أربع مرات - ثلاث مرات في المعدة ومرة واحدة في صدره. وأظهر الفيديو الخاص بي حشداً غاضباً يحمل جسد الضحية، ملفوفاً بالعلم الفلسطيني، يسير خلال الشوارع الضيقة للمخيم. وأنا متأكد أن هذه الصور لم تكن من أنواع الصور التي يرغب بها المسؤولون في المطار.
قدّم لي Jason بطاقة SD مليئة بصور لحائط المبكى، وكنيسة القيامة وجبل الزيتون، من بين الوجهات السياحية الأخرى في القدس. ولكني ما زلت أعتقد أن زميلي Charlie قدّم أفضل نصيحة للجميع بشأن الخروج من إسرائيل.
"إذا كنت تريد المرورمن خلال المطار، ارتدي تي شيرت جيش الدفاع الإسرائيلي ".
يسكن في الخليل ( هبرون بالعبرية)، ما يقرب من 250000 فلسطيني، بين 850 مستوطن يهودي، و 4000 من الجنود الإسرائيليين لحمايتهم، وهي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الأراضي المحتلة. الخليل مدينة تحت الاحتلال، ومثلما الحال في باقي الضفة الغربية، تستخدم إسرائيل قواتها المسلحة ومستوطنيها لمعاقبة شعب الخليل على وجوده في مدينته . ولكن الخليل تختلف عن هذه المدن بشيء واحد . هنا فقط يعيش المستوطنون الإسرائيليون داخل المدينة نفسها، بما في ذلك العديد منهم الذين يعيشون في منطقة قريبة من مركز المدينة، وتسمى . H1 تُمارس السلطات الفلسطينية السيطرة على جزء من المدينة يسمى H2 فيه شارع الشهداء الشهير، وهو منطقة تسوق مزدحمة كانت مغلقة في السابق أمام الفلسطينيين رداً على مذبحة غولدشتاين عام 1994. فتح غولدشتاين، الطبيب الأمريكي البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً والمتعصب دينياً، النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي في شباط من ذلك العام ، واستمر في اطلاق النار حتى نفذت ذخيرته، فقتل 29 فلسطينياً، وأصاب 125 آخرين، وتعرض هو نفسه للضرب حتى الموت بعد المذبحة. على قبر غولدشتاين، الذي أصبح محجاً للمتطرفين الدينيين الإسرائيليين، نُقشت عبارة "وقدم حياته لشعب إسرائيل، التوراة والأرض".
المنطقة المحيطة بشارع الشهداء الآن مدينة أشباح حقيقية، لأنه يُسمح للفلسطينيين الذين يعيشون في H2 وحدهم بالدخول فيها، من خلال واحدة من نقاط التفتيش. تم وضع هذه القاعدة من قبل السلطات الإسرائيلية بعد فترة وجيزة من المذبحة وتم تدمير الاقتصاد في الحي الذي كان مزدهراً. يعيش المستوطنون اليوم في مناطق مختلفة من H2، بما في ذلك تل الرميدة، التلة التي تطل على المدينة القديمة.
شقة الحركة في تل الرميدة هي الملاذ الآمن لنا. ليس فقط لأنها المكان الذي نعيش ونأكل وننام فيه ، ولكنها توفر لنا أيضاً راحة من العنف والظلم الذي نشهده كل يوم تقريباً. أحببت تلك الشقة على الرغم من أنني كنت هناك لأسبوعين فقط، وكان الجزء المفضل من المنزل هو السطح. كنت أنام على السطح كل ليلة واستيقظ في الصباح على صوت المؤذن من مسجد قريب. أتاح السطح لي مشاهدة مناظر خلابة في جميع الخليل. وبما أن المنزل يقع في شارع يستخدمه المستوطنون والفلسطينيون، سمح السطح لنا أيضاً مشاهدة بعض الصراعات اليومية التي تقع بين المجموعتين.
الشقة معروفة للجنود والمستوطنين الإسرائيليين باسم " البيت". ويبدو غريباً معرفتك أن الناس الذين يعتبرونك عدوهم يعرفون بالضبط المكان الذي تعيش فيه. و لم يكن هؤلاء الناس عاديون. إنهم جنود وبعض المستوطنين المدججين بالسلاح، يتدلى على أكتافهم M-16 ويوجد السلاح في كل مكان في تل الرميدة . هناك علامة على الباب الأمامي للشقة تُحذرنا من السماح لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي دخول الشقة، تحت أي ظرف من الظروف. ولكن كيف لثمانية متطوعين عزّل منع واحد من أقوى الجيوش في العالم من الدخول إذا أراد ؟
يتواجد اثنان من الجنود على الأقل أربع وعشرين ساعة في اليوم على بعد حوالي عشرة أمتار أسفل التل من منزلنا يراقبون المنطقة. بعض الجنود ودودون و يبتسمون لنا، ولكن معظمهم ينظرون إلينا بكراهية. وينقمون من وجودنا. حاول تشارلي منحهم فائدة الشك. "إنهم لا يريدون التواجد هنا. وقال: انها مجرد أوامر ". تُحاول الجيوش في جميع أنحاء العالم تبرير أعمالها ويرتبط ذلك في ذهني غالباً مع الجنود النازيين السابقين الذين حاولوا تبرير أعمالهم خلال المحرقة. و نحاول في بعض الأحيان التواصل معهم، ولكن في معظم الأحيان لغتهم الإنجليزية ضعيفة للغاية لتبادل حديث ذي معنى، حتى لو رغبوا في ذلك .
كان الجنود الموجودون بالقرب منا اليوم متهيجون .تمركز أربعة من زملائهم ( فريق القناصة )على سطح منزل مجاور تملكه عائلة فلسطينية. كنا على سطح المبنى الذي نسكن فيه ، والجنود مباشرة في مبنى وراءنا تقريباً ، ونحن نتتبع اتجاه فوهة البندقية لمعرفة استهدافهم. كان اثنان من الشبان الفلسطينيين يعملون على سطح منزل غير مكتمل من ثلاثة طوابق على بعد ثلاثمائة متر.
انضم خوان وميغيل ، وهما عاملان اسبانيان معنا ، لي ولجيسون على السطح، ودرسنا خياراتنا.
"أُصرخ على الجنود! إرم الحجارة عليهم! نصعد عندهم ونشغلهم ! "لا شيء من هذه الأفكار يبدو معقولاً. قرر جيسون وميغيل الوصول الى المبنى المكون من ثلاثة طوابق لتحذير الشباب، في حين بقيت انا و خوان، على السطح لمراقبة الوضع. بعد خمس عشرة دقيقة تلقيت مكالمة هاتفية من جيسون، وطلب مني الحديث إلى شاب فلسطيني.
"قل لهؤلاء الأطفال النزول عن السطح! هناك قناصة، وانهم سيقتلونهم! "صرخت في الهاتف بلغتي العربية المحدودة . بعد بضع ثوان، انقطع الاتصال.
بدأ قلبي يخفق بشدة ، كلما شاهدت الأولاد والجنود وانتظرت. لم يفهموا نصيحتي؟ لم يصغوا لي ؟ هل يطلق الجنود النار عليهم قبل أن تتاح لهم الفرصة للهرب؟
نجتمع كل مساء في الشقة لنناقش الإخفاقات والنجاحات التي تحققت في اليوم، ونخطط للأربع وعشرين ساعة القادمة. نتحدث أيضاً عن مشاعرنا. العمل مع الحركة أمر صعب، ويفرض علينا ضرائب عاطفية. عندما تشاهد الظلم المدقع وتشاهد باستمرار المعاناة الشديدة ،هذا سيؤثر عليك .نقاشنا يدور حول ذلك . ونتبادل الأفكار والهموم ونعرف أننا لسنا وحدنا. هذا الجزء من الاجتماع مفضل لدي. أمس ميغيل، وبلهجته الإسبانية السميكة، قال: ". لا يوجد فائدة من وجودنا هؤلاء الجنود سخيفون ويفعلون ما يحلو لهم على أي حال. لماذا نحن هنا؟ "انه شعور بالخوف أننا جميعاً نشترك معهم إلى حد ما.
تذكرت كلمات ميغيل عندما ركض الشبان على السطح فجأة وراء خزان مياه، للاختباء. شعرت بالبهجة. لا يوجد شك الآن، أن وجودي أحدث فرقاً. لم يقتل هؤلاء الأطفال بالرصاص بسبب وجودي.
اختفت النشوة بسرعة ، ظهر المراهقان على السطح من خلف خزان المياه. والأسوأ من ذلك، قذف أحدهم حجراً من المبنى. ثم حجراً آخر. التقطتُ الكاميرا وبدأت التصوير، لأنني أعرف أن الجنود ينتظرون هذه اللحظة. ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، " تنص لوائح فتح النار بوضوح على أن الذخيرة الحية لا ينبغي أن تستخدم ضد راشقي الحجارة، إلا في حالات خطر الموت الفوري."
ولكنني أعرف أفضل منهم. دوّت طلقة ، وصوت عال باغتني بما فيه الكفاية ، على الرغم من أنني قد توقعت ذلك، الا أنه تسبب في زعزعة الكاميرا. سقط أحد الشباب على السطح ثم تعثر إلى بر الأمان وراء عمود. وتبين أنه أصيب بعيار ناري في الساق، وظهرت الصور في وقت لاحق على موقع الحركة.
ربما كان ما حدث بعد ذلك أكثر إثارة للقلق. أمسك أحد الجنود ساق الجندي الذي أطلق النار ، وصفع آخر يده على الأرض احتفالاً. يبدو أن المزاج رائعاً. كانت هناك ابتسامات وضحك. قام جندي بتقليد الضحية التعيس بعد اطلاق النار عليه، أمسك ساقه، وبدأ يعرج. وبدا أنهم يستمتعون بالحادث. كانوا تقريباً كمن يعمل في فيلم، وكنت أصورهم دون علم منهم.
غضب صديقي تشارلي ، وركض إلى الطابق السفلي وخرج إلى الشارع. وهو باختصار، استرالي قصير وبدين ومتواضع ، وأنا معجب به أكثر من غيره. كان يسير في الشارع في تل الرميدة قبل أربع سنوات، وتعرض للهجوم من مجموعة من المستوطنين في الخليل الذي ضربوه بالأنابيب المعدنية حتى أغمي عليه ، وكُسر أنفه في هذه العملية. إنه يتذكر القليل عن الحادث، عاد بعد عدة سنوات إلى فلسطين. وهو مرة أخرى في الخليل يواجه الجنود والمستوطنين على حد سواء.
"هل تشعر أنك بحالة جيدة، وأنت تطلق النار على الأطفال العزل ؟" صاح في أحد الجنود والتقط صورته. ابتسم الجندي ابتسامة عريضة وقال :
"أنا أكره العرب. أتمنى أن نقتلهم جميعهم ".
بعد أسبوع نشرت الحركة الفيديو الذي صورته على موقعها على الانترنت وعلى موقع يوتيوب. وتلقت قدراً كبيراً من الاهتمام، واستجاب الجيش الإسرائيلي نفسه وعاقب الجنود لسلوكهم، على الرغم من أنه لم يتم الكشف عن شروط العقاب. أصر مسؤول عسكري أن الأولاد على السطح كانوا هدفاً مشروعاً، لأنهم رموا قنابل مولوتوف، وهذا تلفيق كامل ومطلق. وأوضح أن سلوك الجنود الاحتفالي غير لائق، وكان سبباً لعقابهم.
كان المزاج في الاجتماع مساء يوم إطلاق النار كئيباً. كنا جميعاً في المظاهرات حيث استخدم الجيش الذخيرة الحية، وشاهدنا اطلاق النار على الفلسطينيين ، ولكن يبدو أن الرصاص يأتي من العدم بالعادة ، من سحابة من الغاز المسيل للدموع. وكان الارتباط بين مطلق النار والضحية ضعيفاً، ونحن عادة لا نرى سوى الضحية. لم نر مطلق النار، ويمكن أن ندعي أنه لا وجود له، أو على الأقل أنه لم يكن من البشر. هذه المرة مختلفة. كان هذا القناص حقيقياً ،أطلق النار على الطفل دون سبب وأصابه ، وابتسم، ثم ضحك وزميله يقلد المصاب. أنا لا يمكنني التعامل مع ذلك.
ولكن غداً سأذهب إلى القدس، وفي اليوم التالي علي أن أطير من تل أبيب، وأنا في حاجة إلى التدريب على ما أود قوله للمسؤولين في المطار. ما عنوان ورقة البحث عن اللاهوت مرة أخرى؟
مترجم
Richard Hardigan



#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية مميتة لديبلوماسية اوسلو .ماذا بعد؟
- هذا ليس اعترافاً !!
- صناعة الأسلحة الإسرائيلية تقبض ثمن الحرب على غزة
- غزة: منازل مدّمرة وحياة مدّمرة
- طائر العنقاء الفلسطيني
- في القدس - يُريدون معبداً دموياً-
- معركة القدس
- الفلسطينيون في القدس (بلا جنسية)
- جريمة القتل في كفر كنا (الخمر والدم والجازولين)
- تقرير منظمة العفو الدولية (AMNESTY) اسرائيل تقصف المنازل الم ...
- تقرير منظمة العفو الدولية (AMNESTY) اسرائيل تقصف المنازل الم ...
- تقرير منظمة العفو الدولية (AMNESTY) اسرائيل تقصف المنازل الم ...
- تقرير منظمة العفو الدولية (AMNESTY) اسرائيل تقصف المنازل الم ...
- الامبريالية تقصف العراق من 100 عام
- السلام الإسرائيلي (تطهير عرقي بكل معنى الكلمة)
- وعود المجتمع الدولي بإعادة إعمار غزة ( استغلال العمال الفلسط ...
- آخر أيام العدوان : تدمير الطبقة المهنية في غزة
- الصليبيون والصهاينة (هم ونحن )
- هل مقاطعة إسرائيل هي الطريق الصحيح للنضال من أجل حقوق الفلسط ...
- اغتيال الصورة : عبد الله نصر وال Hermes-900


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فضيلة يوسف - آخر يوم في الخليل