أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش














المزيد.....

قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 22:55
المحور: حقوق الانسان
    


أظهرت الأنباء الواردة من ليبيا ان الاقباط الأحدي والعشرون المحتجزين في ليبيا قد تم إعدامهم بيد داعش وبدم بارد .
وهؤلاء الاقباط مثلهم مثل مئات الألوف غيرهم كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار او كما يقول المثل البلدي ( ايه اللي رماك علي المر قاله اللي امر منه ) فقد لفظتهم بلادهم عندما ضيقت عليهم فرص العمل وعندما عانوا الأمرين من اجل الحصول علي فرصة عمل فلم يحدوا بدا من السفر لدولة شبه فاشلة تتقاذفها حكومتين وبرلمانين وجيش بلا أنياب وعدة مليشيات ارهابية . سافر هؤلاء الاقباط مثلهم مثل غيرهم بحثا عن مورد رزق يعينهم وبعين أسرهم من خلفهم ،لم يحملوا سلاحا في وجه أحد ، لم يعتدوا علي احد لا بالقول ولا بالفعل ، لم يحملوا الا مشاعل التنمية والتعنير لبلاد دمرها الارهاب فمنهم البناء ومنهم التجار ومنهم التاجر والصانع والطبيب والصيدلي ، ذهبوا الي ليبيا كي يعمروا وبينوا ، كي يطببوا ويعلموا .
فكان جزائهم الخطف والإعدام بيد تتار العصر الحديث الكارهين للعلم والحضارة ، الرافضين للتنوير والتعليم والبناء .
لم تكن هذه الجريمة هي الاولي فقد سبقتها جرائم عدة ارتكبتها ميليشيات مختلفة ضد الاقباط وتم فيها أيضاً قتل الاقباط بدم بارد وعندما وجدت داعش ان رد الحكومة المصرية ضعيف او غير متواجد علي الإطلاق قامت باختطاف هؤلاء الواحد وعشرون دفعة واحدة ولم تفعل حكومتنا شيئا من اجل هؤلاء بل تركتهم لمصيرهم فهي لم تفعل حتي مثل تركيا التي نعيب عليها طوال الوقت عندما أجرت مفاوضات مع داعش أسفرت عن الإفراج عن دبلوماسيها الأحدي والخمسون الذين احتجزتهم داعش من قنصليتها في الموصل .
والان ويعد ان قتل الاقباط بدم بارد علي يد داعش فانا لا أتوقع ان نرتفع برد فعلنا ونصل لما فعله الأردن ردا علي إعدام طياره معاذ الكساسبة رغم ان الكساسبة كان يهاجم الدواعش ووقع في أسرهم بينما هؤلاء الاقباط كانوا مسالمين عزل لا يحملوا الا مشاعل البناء والتعمير في ليبيا ،
الأردن ومعه كل الحق أقام الدنيا ولم يقعدها احتجاجا علي قتل الكساسبة حرقا بيد داعش ، بل ان الملك عبدالله قاد ( علي ماسمعنا) احدي الطائرات المقاتلة لمهاجمة قواعد داعش في سوريا واستمرت غازات سلاح الطيران الملكي الأردني عدة ايام ضد هذه القواعد ، ونحن في مصر قتل من مواطنين العشرات وآخرهم واحد وعشرون قبطياً أعدموا بدم بارد علي يد داعش ليبيا ولازلت حكومتنا ورئيسنا يبحثون عن وسائل الرد المناسبة وغالبا فان ردهم لن بتعدي الشجب والاستنكار .
داعش لا تهدد الاقباط فقط بل تهدد مصر كلها وجاء الوقت المناسب لتدمير قواعدها في ليبيا ردا علي إعدام المواطنين المصريين فهل يتصرف السيسي مثل الملك الأردني ام سيخاف ردة الفعل الدولية ؟
مجدي جورج
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلاموفوبيا واللي علي رأسه بطحه
- في احتجاز رهائن بأستراليا ( ضربني وبكي وسبقني واشتكي )
- انطباعات حول الحكم ببراءة مبارك
- مسجد المسيح بالأردن ومسجد العذراء بمصر الفعل والهدف
- حكامنا كلهم دواعش
- تصريحات وزير الداخليه حول سيدة جبل الطير
- الدور التركي القذر في تدمير سوريا والعراق
- دير العذراء بجبل الطير وتحويل المجني عليهم لجناة
- ياعزيزي كلنا متحرشون
- نعم التسليم والتسلم بين منصور والسيسي سابقة تاريخيه
- شكرًا سيادة الرئيس عدلي منصور ولكن
- رسالة لسيادة الرئيس السيسي
- فتيات نيجيريا المختطفات وفتيات الاقباط
- إحالة أوراق مرشد الاخوان الي المفتي
- لا تكوني سبب للتحرش 2
- استفتاء جمهورية القرم ومعايير الغرب المزدوجة
- استشهاد سبعة اقباط مصريين في ليبيا
- العلاقات المصرية الروسيه ,هل يعالج السيسى خطأ السادات ؟
- مهزلة استمرار تجميد عضوية مصر بالاتحاد الافريقى
- ابتسامة مبارك وهياج مرسي


المزيد.....




- الأمم المتحدة في ليبيا تدعو إلى تحقيق مستقل في اختفاء عضو مج ...
- الأونروا: 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا
- مديرة المنظمة الدولية للهجرة تزور تونس وسط أزمة المهاجرين ال ...
- -حماس-: توسيع إسرائيل عملياتها البرية في غزة تضحية بالأسرى و ...
- حماس: مصادقة الاحتلال على توسيع عمليته البرية في غزة قرار صر ...
- -الأونروا-: مئات آلاف الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يوم ...
- -الأونروا-: 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا
- الحصول على الجنسية الفرنسية : ثلاث تعميمات من وزير الداخلية. ...
- القمة في العراق فكرة لا تطاق /2من2
- روسيا تؤكد دعمها لتدقيق أداء الأمم المتحدة وتدعو لإصلاح البي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش