أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - بؤس الدكتورة .. صديقتي الفيسبوكية














المزيد.....

بؤس الدكتورة .. صديقتي الفيسبوكية


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 23:16
المحور: الادب والفن
    



********************************
صديقتي الفيسبوكية .. استاذة و دكتورة .. و حداثية ..
سالتني لم تحب السيد حسن نصر الله و هو شيعي ؟ فهل انت شيعي ؟
عصرت قلبي امام بؤس الدكتورة و شواهد الياقات و ربطات العنق عندنا .. فاجبتها ..
الا يكفي ان السيد حسن مسلم و انا مسلم لاحبه .. الا يكفي انه انسان راق جدا لاحبه كما احب الشيخ غيفارا و مانديلا و اليندي و الخميني و كل احرار العالم ،،
قلت لها .. و ماذا سيدتي ان قلت لك اني فعلا شيعي .. و مغربي مثلك .. مواطن مغربي انا سيدتي ..
صديقتي الحداثية جدا .. ارتجفت و انهالت علي بأسئلة سمعتها و انا تلميذ حين كنا نتجاذب تميزنا بين رفاق الفصول ،،
** و كيف لكم انتم الشيعة الا تحبون الرسول و ان تصلوا على حجرة وو **
ضحكت من كل قلبي امام بؤس الدكتورة حقا ..
كلمت صديقتي عن الانسان و القيم الكونية و سؤال الوطن في ابعاد الاختلاف و التعدد و الحوار و القبول بالآخر المختلف وووو ..
يبدو ان صديقتي لم تتلق في فصول تعلمها و تلقينها ابجديات علم الاختلاف و التعايش و الحضور و سمو الانسان ..
فكرت صديقتي الدكتورة لحظة او أقل من لحظة .. فكرت ثم قدرت و تلت بيانها باسم الاسلام .. تلته بكل أدب أنا اعترف :
صديقي لا يشرفني ان يوجد شيعي في لائحة اصدقائي و لذلك سأحذفك من هذه اللائحة ..
هل تصدقون ؟ بضع ثواني و نزلت مقصلة الحذف على صفحتي .
احسست كأنها ابو بكر البغدادي و كل الدواعش يلبسونها .. انا لم الحظ يوما شكلها و لا فصلها .. سيف داعشي اطار رقبتي الفيسبوكية من لائحة اضدقاء اختنا الحداثية .. ليغزوني من جديد سؤال حارق .. هو الوطن .
حزنت فعلا لصديقتي الدكتورة المثقفة جدا جدا ..
لملمت اشلاء حزني ثم يممت شطر الانسان .



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن بحدود الوجع
- يا قديسة البراري القطبية
- ارحمي عزيز قوم عشق
- خيانة حب ،، تحت جنح الصلاة
- الأردن يواجه ساعة الحقيقة الداعشية .. من قتل معاذ الكساسبة ؟
- لعلك اليوم تأتي
- لولا شفاهك ما خلقت القبل
- لأني سعيد .. سأمارس الحب
- مجرات للحزن في قلبي
- و في طريق العماد نبني صروح الجهاد
- عذرا يا أم الشهداء
- سكرات في العشق تغشاني
- أعشقك و الغواية تملأ عينيك
- ضد الشارلي ايبدو ،، و ضد الارهاب و الفقر ،، و ظلم الانظمة ال ...
- سبح باسم شيخ الأوثان
- أعشق فيك رائحة التراب
- تنوء بعشقك المراكب سيدتي
- بركاتك يا أختنا الشارلي ** يا سلام على الاسلام الشارلو
- ناجي العلي .. أكفان من حبر و دم
- شفعك يليق بمراكش


المزيد.....




- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - بؤس الدكتورة .. صديقتي الفيسبوكية