أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - و في طريق العماد نبني صروح الجهاد














المزيد.....

و في طريق العماد نبني صروح الجهاد


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


و في طريق العماد نبني صروح الجهاد
*************************
** و ما نحن سوى ودائع الرحمان نهديها اياه يوم الذبح الأعظم **
******************************************
هنا القنيطرة .. اختلط دم الشهادة و امتزج القدر و المصير ..
للحرس الروح .. و لحزب الله القلب .. و في سوريا لقاء الاحبة ..
هنا الجولان .. هنا يرسم رجال الله ملامح الزمن القادم .
هنا يصوبون البنادق من جديد نحو بيت هو اوهن من بيت العنكبوت
هنا ينسج فناء اسرائيل .. هنا المقاومة ..
لحق الجهاد بالرضوان .. فاصبح الدين في ذمتنا دينان ..
******************************************
جهاد يا ابن الحسين ..
كيف مضيت و حليب الحياة لم يرو ثناياك بعد ،، ام هو رضوان الجهاد دعاك
بشراكم آل مغنية الا ان موعدكم الجنة ..
كيف مضيت و قلب امك لم يبرئ بعد من لهيب الرضوان
كيف مضيت و هذا قلب أمك طائر مذبوح يرتعد تحت الضلوع
ام هي الزهراء نادتك لتظللك و ابيك بانوار محمد
بلغ امنا الزهراء سلام أمك ،، قل لها ان تزورها عندما يجن الليل و يأوي كل حبيب لحبيبه
فكم سيتحمل قلبها المسكين لولا الطاف من حسين ،، و بركات من علي ..
** خُطّ الموتُ على ابن ادم مخطّ القلادة على جيد الفتاة **
****************************************
كم أنشدتها لحنا كربلائيا بين يدي أبا هادي ..
ارتفع يا جهاد شهيدا ،، فاحييت في قلبي مواجع كربلاء ..
سيدي نصر الله المقدس
اي قلب قلبك و فلذات الاكباد يغادرونك الواحد تلو الاآخر
هادي ما كان بداية العقد و لا جهاد خاتمة حبل الدم الممدود من كربلاء
يغطس الحسين كف العباس في دم هادي
يحمل جهاد وعد الماء و الدم لسكينة
يكتب المهدي قران جهاد ،، اليوم أعراس الجنة
عرس الشهادة بصمته بقلبك يوم الاختيار
******************************
نعم أيها الرضواني الحبيب ..
قل لي ماذا اوصاك قاسم .. أبوك أبوك
كيف تأبط السليماني دراعك غضا و أنت لم تغادر كتب دراستك .. تتهجد كلاما من نار و أنت تعزي العماد الشهيد ،، قلتها كلمات من رصاص ،، و التقطت وعد السماء هناك ،، كيف غفوت على حضنه و زناد رشاش ،،
بركات الامام الرضى تسكنك و انت الغريب على جبهات الحسين ،،
اي الحروف قرأت في علم التنجيم السليماني .. اي المواويل غنيت في قاموس سحره حتى سقطت صريع العشق و أنت الفتى الجنوبي الصغير عمرا ،،
أو طاوعك قلبك أن تغادر قاسمك الحبيب و هو المبتلى في حميد قبل ليالي .. الم يكفنه بيديه .. و هاهو يجهز نعشك يا جهاد .. من يكفكف دموع من .. اي رجال انتم ..
في عطاء الدم تتنافسون .. فيصغر العدو مهما شيد من حصون
***************************************
قل لي جهاد
من علمك ان رأس سنام الحب عطاء الدم ؟
ماذا أسر لك و أنت في حضنه ؟ هو الحبيب و لا احد سواه
فكيف تهاب الموت و انت من شربت من عينه في المقامات الرضوية
هو امامنا الخامنئي و لا احد سواه .. كعبة الحب .. و ملاذ العشق ..
سيدي
دمك امضى سلاح
دمك الفيصل يوم الزينة عند اشتداد الطعون و الرماح
دمك تاج الجنان يوم ينادي المنادي .. حي على الكفاح
هي الشهادة يا جهاد و هو الفوز و هو الجنان
و من غير الثوار يروون الارض بدمائهم يزرعونها حرية ..
**************************************
أنتم معبرنا لعرس النصر القريب باذن الله ،،
فرحة نجمع لها الدموع من يا لثارات الحسين ،،
نسقيها جلجلات الحديد في معصم زينب ،،
هم لا يعلمون .. انهم كلما اسقطوا للمقاومة شهيدا ،،
كلما ازدادت قامات المقاومة سموا .. انغرسنا في الارض اكثر ،،
فسلام ايها الحسيني الولائي ان هي الا غضبة من ذي الفقار
**************************************
الراية الصفراء قدرها ان تبقى خفاقة في الأعالي
نحن أقسمنا بالحسين ..
فما بالكم تستعجلون .. هو الوعد و هو الصادق الأمين ..
حدقوا في اصبعه الشريفة الممشوقة في الهواء ..
قسما بالعباس و باللواء .. لن تسقط الا و قد اسقطت هذه الاسرائيل من الوجود ..
لبيك ايها المقدس في الارض و في السماء



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا يا أم الشهداء
- سكرات في العشق تغشاني
- أعشقك و الغواية تملأ عينيك
- ضد الشارلي ايبدو ،، و ضد الارهاب و الفقر ،، و ظلم الانظمة ال ...
- سبح باسم شيخ الأوثان
- أعشق فيك رائحة التراب
- تنوء بعشقك المراكب سيدتي
- بركاتك يا أختنا الشارلي ** يا سلام على الاسلام الشارلو
- ناجي العلي .. أكفان من حبر و دم
- شفعك يليق بمراكش
- القتلى في شارل ايبدو ،، و عين فرنسا على اليمن
- تعالي ** نولد من بعضنا
- وجوه تليق بها الجنة .. هكذا تكلم الداعشي الاكبر
- في شارل ايبدو الفرنسية ** اني رايت
- ثلاثي الرعب إيران و سوريا وحزب الله .. و معركة الحسم في الوع ...
- اشتقت الاطباق عليك كقدر
- هل علينا ان نعتذر لما وقع لفرنسا
- وليمة الرب
- كيف اخفي عربدتي
- الجمعية المغربية لحقوق الانسان على شفير الحذر القانوني


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - و في طريق العماد نبني صروح الجهاد