أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - قيادة قطر العراق














المزيد.....

قيادة قطر العراق


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


أعرفُ إن النحسَ يلاحقني أينما ذهبتْ ....والكدر طالما صاحب نواياي الحسّنة منها والسيئة ....،فبعد أن أصبحت إسترالي الجنسية وكنت أعمل في شركة إسترالية ،وأختلط مع إستراليين ...،قررتُ الزواج بعراقية أعرفها منذ عشرين عاماً، سافرتُ الى عمّان ،وكان ِشهر عسل ذلك الزواج دراماتيكيا ً تاريخيا ً فهو نفس الشهر الذي عاد به ملك الاردن السيد الهاشمي الحسين لعزل أخيه عن الملوّكية وتعيين إبنه الملك الحالي، ثم عودته الى مشفاه الأميركاني الذي عاد منه الى مملكة جدّه وهو جثة هامدة ،...وبعدها أغلقتْ عمّان حياتها بمزلاج الوحشة والحزن والأسى ،وبدى الوجوم على الناس حقيقيا ً ،حتى كدتُ أقع في حب المغفور له لولا ذاكرتي التاريخية التي تحتفظ بصور تلفازية عنه وهو ُيطلق نيران المدفعية بإتجاه الشرق الإيراني أو وهو يؤدي التحيةالعسكرية بإنضباط تام قلّ َ نظيره لسيده صاحبُ الزمان التكريتي ..أنذاك،وكان أنطباعي عن عمّان سيئا ً منذ البداية، فلم أشعر بارتياح قط ْ في تلك العاصمة غير الليلية البائسة في الخدمات والابتهاج،أحسستُ بإني ليس صديقا ً لعمّان ،
لم أكرهها لكني لم أحبب أهلها على الإطلاق ،وخاصة صراخهم المبالغ فيه في الدعوة (المنرفزة) عبر المآذن لصلاة الفجر التي أدت بي ولعدة مرات أن أشتم ألهة الجميع وأرباب الاديان برمتها ،وتيقنت من إن هؤلاء الناس وإخوتهم وابناء عمومتهم وأخوالهم هم من طينة تختلف عن طينة العراق ..أقصد جنوب العراق على التحديد ..طينتي !!!.
وهروبا ً من ذلك قررت الإتصال بقريب لي يعيش في دمشق ..،
لنقل نشاطي العائلي (الجديد علي َّ )الى بلد مجاور ،في محاولة لإنقاذ شهر العسل المرّ المنحوس ،..وفرح قريبي بما سمع ..،لكنه سألني هل لديك جواز عراقي أم إسترالي ،فأجبته .. استرالي ،وهنا طلب مني أن أتصل بمكتب (قيادة قطر العراق )وتجهيز مبلغ بسيط ولكن بالدولار ،وبعد استفساري منه ،تبين انه يعني موافقة من البعث العراقي التابع للبعث السوري مرفقة برشوة ،لكي أدخل الاراضي السورية ،وبدون أدنى تردد صرفتُ النظر عن الرحلة الأموية تلك ......
ومنذ ذلك الحين كلما فكرت بدمشق ..أو سمعت باسم سوريا،
هجم عليّ مشبوه اسمه... قيادة قطر العراق....
وكلما جازفت وجلستُ امام التلفزيون وشاهدت بغداد وخرابها ،والعراق وهو ينزف الدماء والمياه والنفط والطاقة والبشر والقدرات ....تذكرت قيادة قطر العراق ....وسوريا العربية ...ومعاوية الكبير ....
*********
أسس الأمويون دولتهم العظمى ..في الزمانات....من خراب العراق..وعلى دماء ساحت في العراق ...وبات نظامهم سائدا ً لحد الأن في كافة أنظمة الحكم العربية ...من الخليج التاجر حتى المحيط الغابر..
*********
وحاربت القومية البعثية (قيادة قطر العراق )..السورية وايران الإسلامية ..القومية البعثية الصدامية في العراق ..على أرض االلغة العربية ..البصرة
***********
إحتضنت سوريا وقيادة قطر العراق (الرفاق) كفرة العراق..أو حزب ضحايا الى الأبد ..(الشيوعي ).. لكي يأمّن( عراق صدام )منهم وتحت ضغط الروس والكوبيين ..وبالتالي جعلتهم أقزاما ً لاحصة َ لهم في أي عراق جديد آخر ..
************

كما اتفقت قيادة قطر العراق السوري مع المؤمنين من (الرفاق الإسلاميين )التابعين لها وللجمهورية الإسلامية وذلك على إحلال العدل في بلاد علي والحسين وقاسم والبارزاني والوردي ..بل وساطع الحصري على عناد الجواهري ...
***********
وأقر الاتفاق سريا ً مع الاخوة أيضا ً الاستمرار بسياسة تفخيخ السيارات الامبريالية وتسميم الخضروات الصهيونية وإعادة المياه الى مجاري .تركيا ...



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواري الفضاء.....وشوارع الكبت ..
- إسلامي مصدوّم
- أوقات
- نحن الفرجة ....وغيرنا المتفرجون...
- حرب الشيعة
- إنتصار الدينْ: الفوّز بالملذات
- دكتور إسلامي
- الشعب وجرائمه
- الأمسُ يسبقُ اليومَ
- حَدَثَ ... في بلاد الكنغارو
- قوّة الـ ....wog
- وظيفة السياسي
- شرقي و غربي في سيدني
- ياعراق..ياهامل الأبناء...وناكر الأرحام
- مَطرتْ ديمقراطية
- ثقافة القتل بالإنتحار
- موسيقى وقنابل
- حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير
- وداعا ًصدام .... أهلا ً بالإمام
- تُصبحون على قتل..


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - قيادة قطر العراق