أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - قوّة الـ ....wog














المزيد.....

قوّة الـ ....wog


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1281 - 2005 / 8 / 9 - 09:47
المحور: الادب والفن
    



كان عملي الأول في سيدني هو (حمالا ً) في أحد المخازن الكبيرة ، وكان شريكي البريطاني في انجاز الاعمال الثقيلة، رجل في الستين من عمره،ولأن عملي يتطلب عضلاتي فقط ،إندفعت لأساعد الرجل الستيني ، الذي ما أن شعر بتصرفي المندفع إزاءه حتى شبَّ َمن القهر والغضب
، وقال لي من ضمن ما قال ...( wog)..التي كانت جزء من الشتائم على ما يبدو،وقد عرفت بعد حين انه كان يمدحني .

شعرت بالإهانة الشديدة المضطربة ،فقيامي بالمساعدة لاتدعَ رجل في الستين يكيل شتائمه عليّ،لكني بلعّتها...على رغم طبيعتي الحادّة ،
إنتظرت ثلاثة أيام عمل شاقة جدا ً ،وسألته.. (ألا تذكر إنك قلت لي كلمة ..يقول معظم أصدقائي إنها سيئة )..
وأجاب ريتشارد الرجل ذو الستين عام وهو غير مكترث ،أنت جيد في العمل ،وما يقوله أصدقاؤك لايخصني ..،أنا المسؤول هنا ....وعلينا إنجاز العمل.........،

- قلت بصراخ ..أنت ناديتني بكلمة wog ....قبل أيام
- ضحك كثيرا ريتشارد ...ونزع بنطلونه..وخلع ملابسه الداخلية ،ثم كشف عن مؤخرته بطريقة مضحكة..
واستمر بإختراع رقصاته ...وقال هبيبي ...أذهب وضاجع البعير ...،
وأجبته ...أني لااستطيع مضاجعة البعير لأنه بكل بساطة عالي الارتفاع ...!!
وقلت ، لكن ريتشارد ..لماذا لاتحاول أنت أيها
الخبير بالحيوانات ،

ولأني عنيد ولا أرضخ ....وهو لا يحارب ،

قررت أن أأخذ مكانه في العمل...،

كنا أربعة ..،السكرتيرة العجوز جين ،وصاحب العمل دونالد ،ومسؤول المخزن ريتشارد الوغد ..وأنا .....،
وساعات العمل الرئيسية هي السابعة صباحا إلىالسابعة مساءاً،

أكثر من إسبوع وأنا أعمل فوق المقدرة لأجعل صاحب العمل يرى إني أفضل من ريتشارد الوغد العجوز ....

لكن العجوز البريطاني لم يأتِ ، فقد انتحرفي شقته ...،
الحقير ..مات ..لكنه علمني أن أحب ولاأكره ..

الناس يموتون ولايعرفون لماذا هم عاشوا بالأساس .

Wog*كلمة عنص



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وظيفة السياسي
- شرقي و غربي في سيدني
- ياعراق..ياهامل الأبناء...وناكر الأرحام
- مَطرتْ ديمقراطية
- ثقافة القتل بالإنتحار
- موسيقى وقنابل
- حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير
- وداعا ًصدام .... أهلا ً بالإمام
- تُصبحون على قتل..


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - قوّة الـ ....wog