أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - واصف شنون - نحن الفرجة ....وغيرنا المتفرجون...














المزيد.....

نحن الفرجة ....وغيرنا المتفرجون...


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 09:55
المحور: حقوق الانسان
    


لقد تفنن الموت ...بطرقه وأساليبه وهو يفتك بأرواح فقراء العراقيين...من (الشيعة )..
لقد صاحبهم الموت وهم في السجون ..،وصاحبهم جاعلا ً منهم وقودا ً للحروب ...،ورافقهم وهم في صحاري اللجوء ومخيمات اللجوءومحطات اللجوء ودول اللجوء...
وفي الأمس حصدهم دعسا ً ...وسحقا ً ...وخنقا ً..
حصدهم غرقى ...مسمومين ...مهشمين ...ممزقين ،
صواريخ الموت البعثي تقتل عشرة ..عشرين ...ثلاثين ...،
وشائعات إنتحاريو البعث الوهابي تقتل ألفا ً..!!!،
وحكومة أصحاب خواتم الشذر ...ترجح كفة الموت الطبيعي ...على الموت الإصطناعي ...إنه الموت رديف الحياة هناك ...فما الغرابة أن يضم الموت بين جناحيه عشرة مئة من الأرواح...وما هي قيمة ألف من مليونين فقير يزور الكاظم ..
وهكذا أعلنوا الحداد وبعد الحداد سيوزعون التعويضات على الأيتام والثكالى والمتعوسين ...وسينسى الأمر وسوف نكون على أهبة الأستعداد لزيارة الرفيق الموت الطبيعي أو الأصطناعي البعثي الوهابي العروبي في الساعات أو الأيام القادمة ...،
ماللصغار وقاع النهر ..وسموم هارون الرشيد ..،
مالهم وأئمة الطوائف ...وهم يتركون أحذيتهم فزعا ً ليلاقوا الموت دعسا ً تحت الأقدام..،
لقد أصبح الموت العراقي ملهّاة وليس بمآسّاة...،
لقد شاهد المتفرجون ملهّاتنا ...الأخيرة ...وصغارنا يموتون مدعوسين تحت أقدام الأمهات والأباء .....
لقد تفرجوا علينا ونحن نغرق في دجلة الخير ...ونحن نأكل لنموت مسمومين بين مرقدين لأمامين مقدسين...،
إنهم يتفرجون على الموت وأصحابه ومموّليه وهم يفاخرون بذكاء المقاومة البعثية في تكتيك القتل السهل بواسطة الإشاعة...،
أما من حكيم ٍ آخر في هذا الشعب يهتف ..أن لا تذهبوا الى حتوفكم...فكافة أنواع الموت الطبيعية والأصطناعية بأنتظاركم ..،
أما من فاتك ٍ يُجلسنا في مقاعد المتفرجين .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الشيعة
- إنتصار الدينْ: الفوّز بالملذات
- دكتور إسلامي
- الشعب وجرائمه
- الأمسُ يسبقُ اليومَ
- حَدَثَ ... في بلاد الكنغارو
- قوّة الـ ....wog
- وظيفة السياسي
- شرقي و غربي في سيدني
- ياعراق..ياهامل الأبناء...وناكر الأرحام
- مَطرتْ ديمقراطية
- ثقافة القتل بالإنتحار
- موسيقى وقنابل
- حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير
- وداعا ًصدام .... أهلا ً بالإمام
- تُصبحون على قتل..


المزيد.....




- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة
- تونس.. أزمة المهاجرين بين مخاوف التوطين واحترام حقوق الإنسان ...
- -الأونروا- تحذر من خطورة ترحيل سكان رفح إلى منطقة -المواصي- ...
- الأونروا: آثار كارثية منتظرة حال تنفيذ إسرائيل أي عملية عسكر ...
- مصدر فلسطيني: حماس تتجه إلى وقف مفاوضات تبادل الأسرى بعد تهد ...
- -انتحل صفة غير صحيحة-.. فيديو اعتقال مواطن في الرياض والأمن ...
- مدير الأونروا في غزة: المكان الذي وجه الجيش الإسرائيلي بعض س ...
- الداخلية الروسية توضح أسباب إصدار مذكرات اعتقال بحق سياسيين ...
- تعرف على صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية وآليات إصدار مذكرا ...
- وسط تحذير من مجاعة -شاملة-.. الأونروا تتهم إسرائيل بتعطيل دخ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - واصف شنون - نحن الفرجة ....وغيرنا المتفرجون...