دارميات شباط

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 01:37
المحور: الادب والفن
    

دارميات شباط
ميسون نعيم الرومي

لاتـنـسي اولـَـتـروح هالنـَـكـبـَـه لـليـوم
بـالگـَـلب دم مـَـكـتوب بـالضـلـع مـَـوشـوم
***
اشـبـاط الحـَـزيـن اليـوم هـالإجـَـه اوهـالعـاد
زلـم اوذبـَـحـهـَـه اشـبـاط بـالمـَـبـدأ اشـداد
***
بـالثـامـن إمـن اشـبـاط سـاد الظـلـم عـَـمْ
اسـتـَـشـهـِـدَت شـبـان واتـحـَـنـَـت ابـدَم
***
اتـلاثـَـه وي سـتـيـن سـَـنـة المـصايـب
كـَـتـل اوعـَـذاب اوظـيـم كـلـهـن طـَـلايـب
***
غـَـيـْـمـَـتْ سـِـمـَـه بـَـغـداد مـطـرَت بـالدمـوم
(قـَـصـر النـِـهـايـه !) اشـبـاط هـالشـَـهـَـر مـَـذمـوم
***
مـانـشـَـف دَمـكم يـوم يـاخـيـرَة النـاس
دَم حـَـمـَـر تـبـچـي العـيـن وامـطـَـيـن الراس
***
مـايـنـسـي ذكـراك يـاإبـن عـَـمـتـي*
حـَـي إنـتَ هـَـم دفـنـوك يـاعـِـلـَّـه عـلتـي
***
لاهـَـلـَـه ابـجـَـية إشـبـاط أكـرَه اشـوفـَـك
اجـروحـَـك تـنـز نـَـكـبـات ! واتـريـد اروفـَـك ؟
***
شـَـهـر الشـؤم بـشـبـاط ذبـحـَـوْ وَطـَـنـَّه
ضـيـم اوقـَـهـَـر واسـجـون ! حـَـطـَّـموْ شـَـعـَـبـنـَه
***
جـَـوَي ابـقـطـار الشـوم هـجـمـَـوْ بـَـلـَـدنـَـه
مـن أهـَـد ذاك اليـوم وايـون شـَـعـَـبـنـَـه
***
حـرَّه اصـرخـَـت يـانـاس مـَـحـَّـد سـِـمـَـعـهـَـه
قـَـصـر النـهـايـه اوبـيـه گـَـصـّـوْ شـَـعـَـرْهـَـه
***
أسـوَد شـبـاط الضيـم بـالإسـم سـَـمـوك
شـهـر المـَـآتـم صار وابـدَمـْـنـَه حـَـنّـوكْ
***

*الشهيد الشاب سميع جاني سهر الذي دفن حياً في هذا الشهر المشؤوم

8 / شباط / 2015
ســــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل