بَسَّك ياقَلَم

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 23:09
المحور: الادب والفن
    

بـَـسـَّـــك ياقـَـــــلـَـم
ميسون نعيم الرّومي

يـاخـذنـي الحـِــلم للشـــاطي يـم دجـلـَــــه
تـِذوب الروح كـلـهـَـه ابـدهـلـِـتـَـه اوطـيـنـَـه

يـاخـذنـي الحـِــلم والـنـّـوب يـاخـذنـي
الغـابـات النـَـخـَـل والگـمـَــر يـغـويـنـَـه

للكـَـرخ اورصافـَـه اوللجـسر صوبـيـن
عـلى ( بـَـغـداد ) حاراتـَـه اودَرابـيـنـَـه

أنـواع الوَرد والرازقـــي اوقـِـدّاحْ
حِـضَن شـَـبـوي جوري اتـضَلـِلـَه التـيـنـَه

لتـراب الوَطـَـن والگـاع مـَمـْطورَه
النـَـسـْمات الصُبـِـح والريـحَه تـرْويـنـَه

يـاخـذنـي الحـــلم كـل يـوم يـاخـذنـي
نِـشـتـاگ اونحـن والغـربـَه تـسبـيـنـَه

للجـورَه العـَـزيـزَه للصُحـبـَه للخِلّانْ
عَ الذكـرى الحـَـبـيـبـَـه انـموت تحيـنـَه

للنـَـوّاس واشـمَحـْـلـَه الهـوَه اعـذيـبي
وانـجـوم السِـمَه التـضحَـك تـناغـيـنـَه

يـفـَـززني الحـلم والحـلم چـَـن چـَـذّابْ
يامِحـْـنـَـة شـَـعـَـب بالگـَـلب تـچـويـنـَه

يافـَـرحَه الگـصيـرَه الأبـَـد مادامَـت
هالواقـع مَـريـر اودوم ســابـيـنـَـه

ياعـمر الگـِـضَه بالحـلم نـتـرَجّـاه
نـلاوي بالوَكـِـت والوَكـِـت يـلويـنـَه

حـكـّام الإجـَـت لـَـملوم مَـدري امنـيـن
متـقـَـصدَه الخـَـراب اتـريـد تـاذيـنـَـه

نِـهـران الدَمـع عَ الوَجـن صَبْ اوسـالْ
نـنـْحـَـب كـل وَكـِـت والقـَـدَر باليـنـَه

أرد ازعـَـل عـَـليـَـك اوياقـَـلـَـم بـسـَّـكْ
صوچـَـك ياقـَـلـَـم حالـِـف تـبـَـچـَّـيـنـَه

يـاخـذنـي الحـِــلم للشـــاطي يـم دجـلـَــــه
تـِذوب الروح كـلـهـَـه ابـدهـلـِـتـَـه اوطـيـنـَـه
---------------------------------------------------------------
كانون الثاني / 2015
ســـــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات