شاهينيات (79) (1003) قتل بنو اسرائيل كل من شكوا في نبوته حتى المسيح !

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 08:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شاهينيات (79)
(1003) قتل بنو اسرائيل كل من شكوا في نبوته حتى المسيح !
* بنو اسرائيل خرجوامن مصر في شهر أبيب وبنوا تل أبيب بعد قرابة 3400 سنة !
* يهوة يمتحن بني اسرائيل بأنبياء وحالمين كذابين ويوصي بقتلهم !
تثنية (12)
حقد يهوة على الآلهة الأخرى فظيع . من وصاياه نلمس أنه يعاني من أمراض نفسية كثيرة.. يتابع موسى سرد وصاياه للأجيال الجديدة من بني اسرائيل مبتدئا بتخريب أماكن العبادة للآلهة الأخرى :
2 تخربون جميع الأماكن حيث عبدت الأمم التي ترثونها آلهتها على الجبال الشامخة، وعلى التلال، وتحت كل شجرة خضراء
يعني إذا كان انسان صلى تحت شجرة كيف سيعرف أتباع يهوة أنه صلى تحتها ؟ وهل سيقطعون الشجرة ؟
3 وتهدمون مذابحهم، وتكسرون أنصابهم، وتحرقون سواريهم بالنار، وتقطعون تماثيل آلهتهم ، وتمحون اسمهم من ذلك المكان
6 وتقدمون إلى هناك: محرقاتكم وذبائحكم وعشوركم ورفائع أيديكم ونذوركم ونوافلكم وأبكار بقركم وغنمكم
7 وتأكلون هناك أمام الرب إلهكم، وتفرحون بكل ما تمتد إليه أيديكم أنتم وبيوتكم كما بارككم الرب إلهكم
12 وتفرحون أمام الرب إلهكم أنتم وبنوكم وبناتكم وعبيدكم وإماؤكم، واللاوي الذي في أبوابكم لأنه ليس له قسم ولا نصيب معكم
17 لا يحل لك أن تأكل في أبوابك عشر حنطتك وخمرك وزيتك، ولا أبكار بقرك وغنمك، ولا شيئا من نذورك التي تنذر، ونوافلك ورفائع يدك
طبعا لأن البكر من كل شيء هو تقدمة ليهوة لذلك يحرم أكله خارج معبد يهوة :
18 بل أمام الرب إلهك تأكلها في المكان الذي يختاره الرب إلهك، أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك واللاوي الذي في أبوابك، وتفرح أمام الرب إلهك بكل ما امتدت إليه يدك
21 إذا كان المكان الذي يختاره الرب إلهك ليضع اسمه فيه بعيدا عنك، فاذبح من بقرك وغنمك التي أعطاك الرب كما أوصيتك، وكل في أبوابك من كل ما اشتهت نفسك
هذا تنازل غير متوقع من يهوة ! يفترض حسب عقليته أن يطلب السير إلى المكان مهما كان بعيدا !
22 كما يؤكل الظبي والإيل هكذا تأكله. النجس والطاهر يأكلانه سواء
يقصد يهوة إذا كان الإنسان نجسا فلا يمنعه ذلك من أكل لحم الظبي والأيل .. والجملة تكرر للمرة الثانية في هذا الفصل .
23 لكن احترز أن لا تأكل الدم، لأن الدم هو النفس. فلا تأكل النفس مع اللحم
24 لا تأكله. على الأرض تسفكه كالماء
29 متى قرض الرب إلهك من أمامك الأمم الذين أنت ذاهب إليهم لترثهم، وورثتهم وسكنت أرضهم
30 فاحترز من أن تصاد وراءهم من بعد ما بادوا من أمامك، ومن أن تسأل عن آلهتهم قائلا: كيف عبد هؤلاء الأمم آلهتهم، فأنا أيضا أفعل هكذا
يقصد يهوة أن لا يقلد بنو اسرائيل الشعوب المنقرصة في عبادة آلهتها ،ويوضح في الفقرة التالية أن هؤلاء كانوا يقدمون بناتهم وبنيهم محرقة للآلهة . وهنا يجمع يهوة جميع الشعوب على أنها كانت تفعل الأمر نفسه وهذا غير صحيح .
31 لا تعمل هكذا للرب إلهك، لأنهم قد عملوا لآلهتهم كل رجس لدى الرب مما يكرهه، إذ أحرقوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار لآلهتهم
32 كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه. لا تزد عليه ولا تنقص منه
تثنية (13)
1 إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة
2 ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا: لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها
3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم، لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم
تحذير طريف ذكرني بذاك القرمطي الذي أتى بسيفه إلى قومه قبل موته وقال لهم إذا ادعى أحد من بعدي أنه المهدي المنتظر فجربوا سيفي على عنقه فإن قطعه فهو ليس المهدي بالتأكيد ! لا أعرف كيف لم يفعل يهوة ذلك ؟!
على اية حال إن استجاب بنو اسرائيل لأي نبي أو حالم فهم يعرفون أن العقاب هو القتل من قبل يهوة ، ولا ينكر يهوة أن النبي المرسل وحتى الحالم مرسلان من طرفه ليختبر ويمتحن شعبه والمرعب أنه قد يحقق لهما بعض ما جاءا به ليوقع بالشعب . فهو غير قادر على معرفة شعبه إلا بالإمتحان الفظيع، وإذا ما قرأ
القارئ بحثنا عن سفر أيوب سيعرف إلى أي حد تكون امتحانات يهوة للإيمان فظيعة ، وخاصة عندما تتم بمعونة الشيطان كما في سفر أيوب .
4 وراء الرب إلهكم تسيرون، وإياه تتقون، ووصاياه تحفظون، وصوته تسمعون، وإياه تعبدون، وبه تلتصقون
( الفاتحة اليهووية ) لقد سبق مقاطع منها في معظم فصول الوصايا !
5 وذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم يقتل، لأنه تكلم بالزيغ من وراء الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر، وفداكم من بيت العبودية، لكي يطوحكم عن الطريق التي أمركم الرب إلهكم أن تسلكوا فيها. فتنزعون الشر من بينكم
اللعنة يرسل نبيا أو مجرد حالم ليمتحن شعبه ويأمر بقتلهما ! لا يتخلى يهوة عن مكره وتآمره !
6 وإذا أغواك سرا أخوك ابن أمك، أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك، أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلا: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك
7 من آلهة الشعوب الذين حولك، القريبين منك أو البعيدين عنك، من أقصاء الأرض إلى أقصائها
8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه، ولا ترق له ولا تستره
9 بل قتلا تقتله. يدك تكون عليه أولا لقتله، ثم أيدي جميع الشعب أخيرا
10 ترجمه بالحجارة حتى يموت، لأنه التمس أن يطوحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية
لا رحمة لأحد حتى لو كان أخا او ابنا أو بنتا أو زوجة أوصديقا !
11 فيسمع جميع إسرائيل ويخافون، ولا يعودون يعملون مثل هذا الأمر الشرير في وسطك
المشكلة مع هذا الشعب العنيد أنه سيضيع بين النبي المرسل من يهوة للإمتحان وبين النبي القادم بقناعات ورؤى وأفكار من عنده .. لذلك قتل الجميع ممن ادعوا النبوة أو الألوهة وجميع المسحاء الذين أتوا فيما بعد حتى يسوع المسيح نفسه .
لقد تقيدوا بالوصايا اليهووية ونفذوها ولو بمعونة الحاكم كما في العهد الروماني .
في الأقوال اللاحقة يطلب يهوة شن الحرب على مدينة وإبادة سكانها وحرقها إذا ما اتبعوا آلهة أخرى .
12 إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولا
في وسطك
15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف
16 تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تلا إلى الأبد لا تبنى بعد
هذه الوصايا من يهوة ليقوم الشعب حتى بالإنتقام ممن يدعون إلى آلهة أخرى وإلى التقيد بالوصايا ، تشير إلى أنه لن يكون حاضرا دائما في وسط بني اسرائيل كما هو حاليا ، أو أنه سيختفي لفترات طويلة إلى أن يقرر الظهور . إذ يبدو أنه سيعود إلى راحته في اليوم السابع بعد أن خلق الكون والخلق . فلا يعقل أن يظل يراقب أفعال بني اسرائيل ،وقد يخلق ملائكة ويوكلهم بالرقابة !
تثنية (14)
1 أنتم أولاد للرب إلهكم. لا تخمشوا أجسامكم، ولا تجعلوا قرعة بين أعينكم لأجل ميت
2 لأنك شعب مقدس للرب إلهك، وقد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع الشعوب الذين على وجه الأرض
ارحمنا يا يهوة وضعنا في مرتبة ولو دونية نكون فيها عبيدا لشعبك !!! ألهذا طلع علينا العالم بعدم معاداة السامية ،كون يهوة وضع بني اسرائيل فوق جميع البشر ؟! راحت على إله المسلمين الذي جهد لأن يجعل البشر أخوة ! واشترط الأخوة باتباع الإسلام !!
يتابع موسى تعاليم يهوة في المحلل والمحرم أكله من الحيوانات.. وقد مرذكر ذلك في أسفار سابقة .
21 لا تأكلوا جثة ما. تعطيها للغريب الذي في أبوابك فيأكلها أو يبيعها لأجنبي، لأنك شعب مقدس للرب إلهك. لا تطبخ جديا بلبن أمه
جثة ؟ فطيسة يعني ؟ هل سيتصدقون على الغريب بالفطائس ؟
تثنية (15)
6 يباركك الرب إلهك كما قال لك. فتقرض أمما كثيرة وأنت لا تقترض، وتتسلط على أمم كثيرة وهم عليك لا يتسلطون
اللعنة . يبدو هذا الكلام صحيحا في زمننا ،فالعالم كله مع بني اسرائيل ضدنا ، حتى الأمم (الملتحدة ) أي المقبورة ، لا تستطيع أن تفعل شيئا مع هؤلاء الغزاة الذين ابتلينا بهم منذ فجر التاريخ إلى اليوم ! فما هو خيال وتلفيق توراتي تحول إلى حقائق في هذا الزمن الزنيم !
7 إن كان فيك فقير، أحد من إخوتك في أحد أبوابك في أرضك التي يعطيك الرب إلهك، فلا تقس قلبك، ولا تقبض يدك عن أخيك الفقير
ألله وكيلك يا يهوة حتى فقراء الفلاشا أتوا بهم ليضعوهم على قلوبنا !
8 بل افتح يدك له وأقرضه مقدار ما يحتاج إليه !
تكرم يا يهوة كل ما تقوله نفذ !
11 لأنه لا تفقد الفقراء من الأرض. لذلك أنا أوصيك قائلا: افتح يدك لأخيك المسكين والفقير في أرضك
12 إذا بيع لك أخوك العبراني أو أختك العبرانية وخدمك ست سنين، ففي السنة السابعة تطلقه حرا من عندك
(لا يا عم ما عاد عبرانيين خدامين ،ما احنا موجودين ، ولو ؟! )
15 واذكر أنك كنت عبدا في أرض مصر، ففداك الرب إلهك. لذلك أنا أوصيك بهذا الأمر اليوم
اطمئن يا يهوة ، فالذكرى لم تعد تنفع !
16 ولكن إذا قال لك: لا أخرج من عندك. لأنه قد أحبك وبيتك، إذ كان له خير عندك
17 فخذ المخرز واجعله في أذنه وفي الباب، فيكون لك عبدا مؤبدا. وهكذا تفعل لأمتك أيضا
( لأ هاي ما اتفقنا عليها يا يهوة ، يخرز شعبك أذن العبراني ويجعله عبدا إلى الأبد ) ! أنسيت يا يهوة أن العبراني من شعبك المفضل على البشرية ، تجعله عبدا لبعض أبناء شعبك ؟! لا لم نتفق أبدا يا يهوة !!
تثنية (16)
1 احفظ شهر أبيب واعمل فصحا للرب إلهك، لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا
( شعبك حفظ شهر أبيب ( السنبلة الخضراء ) وبنى تل أبيب بعد قرابة 3400 سنة . ولا يهمك ) !
2 فتذبح الفصح للرب إلهك غنما وبقرا في المكان الذي يختاره الرب ليحل اسمه فيه
إلا الذبح والسلخ فشعبك بخل عليك ولم يعد يذبح لك حتى دجاجة يا يهوة !ما عليك إلا أن تلجأ إلى المسلمين فهم كرماء ويذبحون ملايين المواشي كل عام لإلههم ، اترك بني اسرائيل وتحالف مع إله المسلمين ، لعل الحال تتغير ! ويقال أن النصيحة كانت بجمل ، وها أنا اسامحك بالجمل يا يهوة ، فاتبع نصيحتي !
تثنية (17)
1 لا تذبح للرب إلهك ثورا أو شاة فيه عيب، شيء ما رديء، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهك
( وبعدين ، قلنا لك ما عادوا يذبحون دجاجة إلا ليأكلوها ولم تعد في بال أحد إلا في حال واحدة يا يهوة ، هي مصادرة أرض الفلسطينيين ، ما بدك تفهم ؟ )
2 إذا وجد في وسطك في أحد أبوابك التي يعطيك الرب إلهك رجل أو امرأة يفعل شرا في عيني الرب إلهك بتجاوز عهده
3 ويذهب ويعبد آلهة أخرى ويسجد لها، أو للشمس أو للقمر أو لكل من جند السماء، الشيء الذي لم أوص به
4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح أكيد. قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل
5 فأخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة، الذي فعل ذلك الأمر الشرير إلى أبوابك، الرجل أو المرأة، وارجمه بالحجارة حتى يموت
غير معقول ! أصبح في العالم آلاف الآلهة يا يهوة من أقاصي المشرق إلى أقاصي المغرب ! ولم يعد أحد يرد عليك حتى من شعبك المختار !
14 متى أتيت إلى الأرض التي يعطيك الرب إلهك، وامتلكتها وسكنت فيها، فإن قلت: أجعل علي ملكا كجميع الأمم الذين حولي
15 فإنك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب إلهك. من وسط إخوتك تجعل عليك ملكا. لا يحل لك أن تجعل عليك رجلا أجنبيا ليس هو أخاك
16 ولكن لا يكثر له الخيل، ولا يرد الشعب إلى مصر لكي يكثر الخيل، والرب قد قال لكم : لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق أيضا
هذه الفقرة محيرة ( لا يكثرله الخيل ) أي لا يجعل له جيشا كبيرا كي لا يعود ويغزو مصر . هل لا يريد يهوة مصر فعلا ؟
17 ولا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه. وفضة وذهبا لا يكثر له كثيرا
18 وعندما يجلس على كرسي مملكته، يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين
19 فتكون معه، ويقرأ فيها كل أيام حياته، لكي يتعلم أن يتقي الرب إلهه ويحفظ جميع كلمات هذه الشريعة وهذه الفرائض ليعمل بها
20 لئلا يرتفع قلبه على إخوته، ولئلا يحيد عن الوصية يمينا أو شمالا. لكي يطيل الأيام على مملكته هو وبنوه في وسط إسرائيل
( أحلامك لا نهاية لها يا يهوة )
تثنية (18)
في هذا الفصل يتحدث يهوة عن خدمة معبده من اللاويين . ثم يعود ليوصي شعبه بعدم تقليد الأمم الأخرى في عبادتها :
9 متى دخلت الأرض التي يعطيك الرب إلهك، لا تتعلم أن تفعل مثل رجس أولئك الأمم
10 لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار، ولا من يعرف عرافة، ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر
11 ولا من يرقي رقية، ولا من يسأل جانا أو تابعة، ولا من يستشير الموتى
12 لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس، الرب إلهك طاردهم من أمامك
13 تكون كاملا لدى الرب إلهك
15 يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون
وإذا كان النبي مدسوسا من عند يهوة لامتحان الشعب ؟!
18 أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به
19 ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه
20 وأما النبي الذي يطغي، فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى، فيموت ذلك النبي
21 وإن قلت في قلبك: كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب
22 فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب، بل بطغيان تكلم به النبي، فلا تخف منه
المشكلة إذا حدث ما تكلم به وقد سبق وأن أشرت يا يهوة أنه قد يحدث ما يتكلم به النبي أو الحالم رغم أنه مدسوس من طرفك ، فكيف سيعرف الشعب ؟ الشعب معه حق في تساؤله يا يهوة بعد أن حيرته بأفعالك !
تثنية (19)
1 متى قرض الرب إلهك الأمم الذين الرب إلهك يعطيك أرضهم، وورثتهم وسكنت مدنهم وبيوتهم
لا يوجد في عقل يهوة إلا مفردات القرض والإنقراض والإبادة والهلاك والموت والقتل والرجم .
2 تفرز لنفسك ثلاث مدن في وسط أرضك التي يعطيك الرب إلهك لتمتلكها
3 تصلح الطريق وتثلث تخوم أرضك التي يقسم لك الرب إلهك، فتكون لكي يهرب إليها كل قاتل
هل هذا يعني أن هذه المدن ستكون مخصصة للقتلة بالخطأ أم لجميع القتلة ؟
4 وهذا هو حكم القاتل الذي يهرب إلى هناك فيحيا: من ضرب صاحبه بغير علم وهو غير مبغض له منذ أمس وما قبله
5 ومن ذهب مع صاحبه في الوعر ليحتطب حطبا، فاندفعت يده بالفأس ليقطع الحطب، وأفلت الحديد من الخشب وأصاب صاحبه فمات، فهو يهرب إلى إحدى تلك المدن فيحيا
هل كان يهوة يراقب الحطابين حتى افترض هذا الإفتراض ؟! وكيف لا يكون له ملجأ إلا تلك المدن ؟! غريب تفكير يهوة !
6 لئلا يسعى ولي الدم وراء القاتل حين يحمى قلبه، ويدركه إذا طال الطريق ويقتله، وليس عليه حكم الموت، لأنه غير مبغض له منذ أمس وما قبله
7 لأجل ذلك أنا آمرك قائلا: ثلاث مدن تفرز لنفسك
8 وإن وسع الرب إلهك تخومك كما حلف لآبائك، وأعطاك جميع الأرض التي قال إنه يعطي لآبائك
9 إذ حفظت كل هذه الوصايا لتعملها، كما أنا أوصيك اليوم لتحب الرب إلهك وتسلك في طرقه كل الأيام، فزد لنفسك أيضا ثلاث مدن على هذه الثلاث
21 لا تشفق عينك. نفس بنفس. عين بعين. سن بسن. يد بيد. رجل برجل
عودة إلى شرائع حمورابي !
******
مراجع :
سفر التثنية من (12) إلى (19 )

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات