أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - المجتمع الدولي --------- وماذا بعد الإدانات














المزيد.....

المجتمع الدولي --------- وماذا بعد الإدانات


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرح الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد تلقيه نبأ مقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة " ان صح الفيديو المنشور الذي يظهرحرق الطيار الاردني فهذا تأكيد على همجية تنظيم داعش " !!! وكأن اوباما لم يتأكد قبل ذلك من مدى همجية ووحشية هذا التنظيم !! فكل الجرائم التي حصلت منذ ولادة تنظيم داعش والى يومنا هذا هي همجية واجرامية وتفوق كل انواع الاجرام الدولي ولم يبق شئ لم يفعله من ذبح وقتل بالجملة واعتداءات جنسية وتفجيرات وسبي وتهجير و... الخ . من الأفعال التي هزت الضمير الانساني ولم يهتز ضمير اوباما الا بعد مشاهدته الفلم المفجع والمؤسف لحرق الطيار الاردني !! فما وصل اليه الوضع المأساوي في سورية والعراق على ايدي الارهابيين الدواعش فإن لم نقل كل الوضع ولنقل مجمل الاحداث التي حدثت يتحملها الرئيس باراك اوباما والكونكرس الامريكي لعدم جديتهم في انهاء وجود تنظيم داعش واستمراريته , فضلا عن تعاملهم الدبلوماسي مع الدول التي تدعم داعش وعلى راسها تركيا ., بمعنى آخر ان كل ماتفعله امريكا من ضربات جوية واعطاء بعض المساعدات للبيشمركة والاطراف التي تحارب داعش لايرتقي لمستوى الحدث .
وقد حاولت حكومة اقليم كوردستان وتحاول جاهدة ان تكشف للعالم مدى خطورة وهمجية ووحشية هذا التنظيم الارهابي فضلا عن امكانيات هذا التنظيم خاصة بعد استيلائه على اسلحة وعتاد الفيالق التي كانت موجودة في الموصل فضلا عن المساعدات التي تصلهم من خلال الحدود مع سورية, ولكن الى اليوم لم يحصل البيشمركة على المساعدة الجادة كالاسلحة التقنية نسبة الى معطيات الحرب مع داعش .
فهل يعقل ان تنتظر كل دولة موقفاَ معادياَ ومهدداَ لامنها واستقرارها من تنظيم داعش كي تتخذ موقفاَ جاداَ صارما تجاه ؟ فهذا ماحصل مع دولة اليابان بعد ذبح اليابانيين على ايدي الدواعش والان مع الاردن وغيرها من الدول .
ان مجلس الامن الدولي والقانون الدولي لم يجزأ أمن وسلامة الانسان وحقوقه حسب جنسية المواطن وتبعيته او دينه او قوميته بل هو شامل لكل العالم دون استثناء وعلى حدٍ سواء , فهذه التصريحات الاخيرة من قبل بعض دول العالم وعلى راسها امريكا والامم المتحدة وكان الاجدر ان تكون قبل جريمة حرق الطيار الاردني وفي اول تنبية لرئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني للعالم . ونتأمل ان يتم تجسيد هذه التصريحات على الأرض . وهنا نشيد بتصريح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الى ضرورة ان يقف المجتمع الدولي معاَ وبصورة حازمة في مواجهة تنظيم داعش .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة الوفد الى واشنطن هي بداية تاسيس الاقليم السني
- على الرغم من الانتصارات لا احتفالات في كوردستان
- تصريحات مهدي الغراوي ومهزلة سقوط موصل
- السلوك الإنساني الكوردي محل تقدير كل العالم
- العلاقة بين الكورد والشيعة علاقة تاريخية رصينة
- إدارة عرب ايدل داعشية وبدلائل
- الاتفاقية بين حكومتي الإقليم وبغداد انتصار كبير للمواطن
- لا لأي طرح ديني رديكالي في كوردستان
- الاتفاق المبدئي بين بغداد واربيل حول الخلاف النفطي
- زيارة فؤاد معصوم الى السعودية وقلب الموازين
- مسرور البارزاني والطرح القوي في البرلمان الاوربي
- حقيقة توجه الجيش -الحر- السوري الى كوبانى
- ماذا ينتظر بشار الاسد والجيش الحر لمحاربة داعش في كوبانى
- البعثيون العراقيون يدربون عناصر داعش
- الكورد و محاولات زعزعة استقرارهم
- تداعيات التدخل العسكري البري التركي في كوبانى
- كوبانى تستغيث ... فهل من مجيب
- ماذا بعد اجماع دول العالم الغربية والاسلامية على محاربة ( دا ...
- الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين
- كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يرفع رسوم دخول الزوار إلى ثلاثة أضعاف قبل ب ...
- -عصير رمان وزيت زيتون-.. الرئاسة العراقية تعلق على هدية من ا ...
- نتنياهو يتهم حماس -بتجويع متعمَّد- للمحتجزين في غزة، وواشنطن ...
- أوكرانيا: الكشف عن مخطط فساد -كبير- في صفقات شراء طائرات مسي ...
- ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
- نتانياهو يعبر عن -صدمة عميقة- بعد نشر حماس تسجيلات لرهينتين ...
- الكونغرس يقر تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواش ...
- معظم حالات انتحار الجنود الإسرائيليين مرتبطة بالحرب في غزة
- مع مفاوصاتها النهائية.. هل تضع المعاهدة الدولية حدا لطوفان ا ...
- -الأكثر تأثيرًا في هذا القرن-.. شاهد كيف يُعيد ترامب تشكيل أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - المجتمع الدولي --------- وماذا بعد الإدانات