بيان حول تشكيل الحكومة الجديدة في تونس

حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان

أعلن اليوم عن تركيبة حكومة الحبيب الصيد المتكونة من ائتلاف رباعي يضم أحزابا يمينية دينية و أخرى يمينية ليبرالية و في علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين الوطني الديمقراطي عما يلي :
أولا: تمثل الحكومة الجديدة استمرارا للحكومات السابقة من حيث جوهر التوجهات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و هي ثمرة من ثمرات صفقة باريس بين حركتي النهضة و نداء تونس و نتاج انتخابات تشريعية و رئاسية سادها تدليس التزكيات و تحكم المال الفاسد و الإعلام المأجور و خلط الدين بالسياسة و قاطعها ثلثا من يحق لهم الاقتراع .
ثانيا : إن المهندس الحقيقي لتشكيل حكومة الحبيب الصيد هو الامبريالية العالمية و خاصة أمريكا و الاتحاد الأوربي اللذين أصبح سفراؤهما يتدخلون علنا في رسم السياسات في تونس و مراقبة تنفيذها .
ثالثا: لن تتمكن هذه الحكومة من حل مشاكل البطالة و غلاء الأسعار و سيزداد في ظلها الاستغلال و الاضطهاد و بيع تونس لبنوك النهب العالمية مثلما ستتصاعد المقاومة الشعبية.
رابعا : كشف تشكيل هذه الحكومة مرة أخرى زيف الأوهام التي روجتها الجبهة الانتهازية حول حركة نداء تونس باعتبارها قوة ديمقراطية منقذة للبلاد و قصر نظرها الذي جعلها تجنى المزيد من الخيبات .
خامسا: دعوة الكادحين في عموم تونس إلى عدم المراهنة على الرجعية مهما كان لونها لحل مشاكلهم و مواصلة السير على طريق الثورة من أجل تحقيق الشعارات التي رفعتها انتفاضة 17 ديسمبر.
حزب الكادحين الوطني الديمقراطي
تونس 2 فيفري 2015

#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل