بيان مقاطعة الانتخابات الرئاسية

حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا جماهير شعبنا .
تنتظم غدا في تونس انتخابات رئاسية لا علاقة لها بالديمقراطية من ضمن المشاركين فيها التجمعيون الدستوريون وقد سيطر على الحملة الانتخابية المال الفاسد و الإعلام المأجور و الخلط بين الدين و السياسة و التخويف و الترهيب و تدخل الرجعية العالمية و الإقليمية و العربية و أغلب المتنافسين فيها متورطون في تدليس التزكيات الشعبية .
أيها الكادحون .
إنها انتخابات أخرى تضاف إلى الانتخابات السابقة الهدف منها مصادرة الإرادة الشعبية و دفن المطالب المشروعة لانتفاضة 17 ديسمبر و تقاسم السلطة بين الأقطاب المكونة للنظام و التوافق على تنفيذ مجموعة من الإجراءات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية في الفترة القادمة التي ستزيد من معاناة الكادحين و تفاقم الفقر و البطالة و رهن تونس لبنوك النهب العالمية و وضع مصيرها بين أيدي السفارات الامبريالية و التطبيع مع الكيان الصهيوني .
أيها المضطهدون .
قاطعوا الانتخابات الرئاسية مثلما قاطعتم الانتخابات التشريعية و لا تمكنوا سماسرة السياسة و الاقتصاد من الحديث باسمكم و اكتساب شرعية تمثيلكم و لا تصدقوا الأوهام التي يروجونها في إذاعاتهم و جرائدهم و قنواتهم التلفزيونية فهم يخدعونكم لامتصاص عرقكم و دمكم و اتحدوا في النضال من أجل تحقيق مطالبكم المشروعة التي استشهد و جرح من أجلها العشرات في المدن و القرى و الأحياء المحرومة ، ان في المقاطعة مقاومة و في المقاومة حياة .
حزب الكادحين الوطني الديمقراطي
تونس 22 نوفمبر 2014

#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل