أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - أسئلة التاريخ














المزيد.....

أسئلة التاريخ


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


إن الجلوس على مقاعد التاريخ
ليس بمريح
والتوقف عند محطات الفكر القديم
مُشبَّع بألم الحيرة

كيف كان الإنسان ومازال
مفتقر للوحدة برغم محاولات
التوحد المريرة التكرار؟
كيف لم يتطور من البغضة إلى الحب؟
كيف لم تسعفه حكمة أجياله اجمع
فى التطور الانسانى
برغم تطوره العلمى باقتدار؟

كيف ارتقى جانب عقلى من البشر
والأخر مازال فى الانحطاط؟
والأغرب أن كلاهما
مازال أسير النزوات والسقطات والانهيار!

حين تستوقفنى محطات الأسئلة الفاجرة
اهبط بأجنحة احلامى لأواجه واقع
يمتد من أول اجدادى حتى أنا
انه حمل ثقيل على خيالى وعواطفى

تلك الأسئلة الأزلية الصدئة الأجوبة
تحتاج إلى مفاتيح لردودها
والتى ربما هى خارج إمكانيات ازمنتى
والتى ليس فى مقدرة مشاعرى
الجريحة مداواتها

آااه آلم تكفينى اسئلتى الشخصية؟
لما لم تكف اسئلتى عن الشغف
عند ذات كيانى أنا؟
هل أنا فى مقدرة من احتمال
وزر أسئلة أخرى كونية؟

إنما هذا ليس فضول منى
انه التاريخ بإلحاح وجوده يحاصرنى
كما تحاصر أرواح موتى أذهان أحياء
فى أفلام الإثارة بإلحاح يائس لأموات

واعتقد فى حيرة أن هذا بفعل شغف
من التاريخ ذاته
فهو مازال يحوم ويجول يبحث
عبر الأزمنة عن إجابات لأسئلته!

إنما هل من مجيب؟
أم سنظل كبشر ندفع ثمن
مبارزات أسئلة عبر أزمنة
تعتصر أذهاننا وتُقلِّم عواطفنا؟!



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراكولا 2014 يفتح الملفات الوحشية لتاريخ الأتراك فى فيلم Dra ...
- أرقص الطبيعة
- صراخ الماء
- ميلاد الألوان من النار
- فيلم دراكولا 2014 *Dracula ntold* يفتح الملفات الوحشية لتاري ...
- وإن طال صمت السماء على النيران
- خذوا السياسة من أفواه الراقصات
- مرتزقة البطولات
- عند أعتاب المزود يقف الصليب متخفيا
- لما تبحثون عن الطفل يسوع فى قصور الملوك؟!
- ملائكة فى إعداد الأرض لميلاد يسوع
- لقد أعلنت التمرد فيا ويل شرنقتى ويا وجع القيود
- ألا تخجل من دمائى؟!
- رحيل شمس الإيمان حتى عودتها بالنور
- المجتمع بين جن ريهام سعيد وتنوير خالد منتصر
- الجن لريهام سعيد محاولة للرد على القس مكارى يونان مع طونى خل ...
- أما قانون الله فهو يحمى المغفلين!
- يوسف الصدّيق بين سلم الخَدم وسلم المجد
- العمى ليس قدر مولود الذئب ولا العتمة قدرك
- عبيد الحرية


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - أسئلة التاريخ