أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - ميلاد الألوان من النار














المزيد.....

ميلاد الألوان من النار


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 04:34
المحور: الادب والفن
    


هنا ولِدت
حيث النيران تعلو أمواجها سكون الموت
هنا بَلَغَت السموات أوان حصاد الشمس
التى سبتها لخدمة رحلتى فى الحياة

لم تستقر أوتارى ولم تهدأ
فابتلعتنى ألسنة
ومزقتنى لُهب
ورفعتنى نيران السماء
واسكنتنى عُليّة الضياء
حيث أنوار الكون
وظلمات الوجود
يتصارعان تحت سلطان نيرانى

حتى أنقذ نور
وانتهر ظلمة
وارقص حتى الانهيار
وأعود اُضرم من جديد
بغضب حطب ثورتى

فأندفع فى دائرة حياة
لا تعرف موت الصمت
ولا صخب الأموات

إنها حياة مقصورة
على مشوار سريَّ المقدس
فى الذات
الذات التى تنبع من وتتبع النور
المُفعَمة بضياء
ليس كالضياء
وكيان مشبّع بنيران
لا يطفئها ماء
ولا يخنقها تراب
حى أو مُداس

فهيا أيتها الشمس
زحزحى شقوق الأرض لتحررينى
أيتها الرياح
حاربي مع طبقات الأتربة لتطلقينى
فأوان بَوحى قد جاء
والسطح يصرخ مناديا علىّ

آيا شمس الصباح الحى
أريدك أن تُشرقى على حقول دمى

هيا هبّي يا رياح الشمال
والمسينى يا رياح الجنوب
لتحيا أطراف زهورى

وتُعلِّم وجه الأرض
كيف أن الألوان
بإمكانها أن تتفق مع النيران
فى ارض طبيعتى
ولتنتبه ارض الناس بتعلم
لآبهة حقيقة
ميلاد الألوان من النار
حين تُنثََر على شمس حريتى



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم دراكولا 2014 *Dracula ntold* يفتح الملفات الوحشية لتاري ...
- وإن طال صمت السماء على النيران
- خذوا السياسة من أفواه الراقصات
- مرتزقة البطولات
- عند أعتاب المزود يقف الصليب متخفيا
- لما تبحثون عن الطفل يسوع فى قصور الملوك؟!
- ملائكة فى إعداد الأرض لميلاد يسوع
- لقد أعلنت التمرد فيا ويل شرنقتى ويا وجع القيود
- ألا تخجل من دمائى؟!
- رحيل شمس الإيمان حتى عودتها بالنور
- المجتمع بين جن ريهام سعيد وتنوير خالد منتصر
- الجن لريهام سعيد محاولة للرد على القس مكارى يونان مع طونى خل ...
- أما قانون الله فهو يحمى المغفلين!
- يوسف الصدّيق بين سلم الخَدم وسلم المجد
- العمى ليس قدر مولود الذئب ولا العتمة قدرك
- عبيد الحرية
- أنا كَون جديد لله
- فيلم فيلا 69 يربط بين قيمة الإنسان والأثر والفن
- كرامة الأنثى وقبول الأرض
- الغرور علف الحمقى والكبرياء معلفهم


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - ميلاد الألوان من النار