أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - الوفاق الاسلامي في ضيافة................. الاديب الدكتور عباس العلي














المزيد.....

الوفاق الاسلامي في ضيافة................. الاديب الدكتور عباس العلي


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 22:17
المحور: الادب والفن
    



اجرى الحوار/عصام حاكم
ما ان نلج في غياهب ذلك النص الابداعي المرسوم بعناية فائقة والموسوم بسمت ونكهة حروب الزكاة المقدسة حتى نتلمس في ثنايا ذلك الاصطلاح ما يشبه الاستسقاء من عبق التاريخ وهذا مما يجعل المتلقي امام مسئولية النزوح الى هناك على امل تفكيك تلك القيمة السرية للأحداث ودراستها دراسة متأنية كي يعيد صياغتها ونعني هنا صياغة المادة التاريخية بأسلوب جديد يتناسب واصل الاشياء والانزيحات التي ادت اليها او اوجدتها ولأجل تبيان تلك الحقيقة او الحقائق التاريخية وكما يصفها كاتب هذا النص الشائك والمدغم بعنوان التعرية والتجريف لكل ما هو اجنبي ودخيل وطارئ ليحقق من خلال ذلك سيرورة تسمية الاسماء بمسمياتها ولولا تلك الايماءة لما سطر ضيف هذا الحوار سلسلة نشاطاته ونتاجاته الابداعية ومن الاصدار الاول علائق وضع ادوات الاستفهام والاستفزاز للنصوص التاريخية موضع التطبيق عل وعسى ان يجد ضالته المنشودة في تنقية الاجواء العربية والاسلامية من عمليات الدس والتزييف ولتعضيد تلك القاعدة قدم للمكتبة العربية مجموعة من الكتب المتنوعة ولذا أطلق عليه () و () انه الأديب الدكتور عباس علي جاسم العلي الذي يعد من أنشط الكتاب والأدباء في الساحة الأدبية.
ما جدوى محاكمة التاريخ ومن اين بدأة والى اين تنتهي؟
الأصل في القضية ليس محاكمة التاريخ بمعنى إدانة العلم الأجتماعي بقدر ما هو محاكمة الفاعل الذي شوه التاريخ وجعل منه إشكالية تؤرق الإنسان , الجريمة التي أرتكبها المؤرخ جريمة مركبة ومتشابكة فهو أجرم بحق أبطال التاريخ الحقيقيين فيما أنتزع من الفاعل الأصلي كل الفعل الحدوثي ليسجله إلى أخر لم يدرك الحدث ولم يشارك به , هذا من جهة من جهة أخرى المؤرخ زور الوقائع وحرف الأحداث وخان علمه لأجل مصلحة بالأخر عادت بالضرر على الإنسانية , هنا يجب إعلان خيانة التاريخ وإعادة قراءة الأحداث في ضوء عملية نقدية علمية صارمة لا قداسة فيها لأحد ولا مجاملة على حساب الحق
في حال انتصار فكرة الدس التاريخي اذن نحن امام ازمة حقيقة ؟.
نحن من زمان أمام هذه الأزمة بكل ما تعني الكلمة من معنى , الدس له أوجه متعددة وأشكال منظمة تبدأ من تحريف المعنى , التأويل التاريخي , الغرور , التزييف , إهمال وقائع حقيقية وإبراز أحداث ليست بذات المستوى التي تجعل منها أحداث محورية كما في ما يشاع عن ( حروب الردة) كانت أحداث محلية في ظل توجه الجيش الإسلامي بكامله بكل مقاتلي الدولة ورجاله في جيش إسامة ,لم يكن هناك أحتياط بل لم يكن هناك غير المتخلفين عن جيش أسامة وهو لهم صفة خاصة يذكرها النص الديني كما يذكرها التاريخ , كل العملية التي جرت مجموعة من السرايا بعثت لمواجهة عصيان مدني متعلق بعدم أداء الزكاة فقط لم تكن هناك حروب لم تكن هناك معارك وأحداث تستحق كل هذا الضجيج .
هل للتاريخ ارتدادات عكسية على الواقع الراهن؟.
نعم الواقع اليوم الذي نعيشه هو نتيجة لجريمة التاريخ والمؤرخ الذي زيف الحقيقية وساهم في بناء الأسس منحرفة لمجتمع متداع غير قابل للتصليح إلا بعد تنظيف وجه التاريخ من كل تلك الانحرافات والميول .
فكرة التشدد الديني هل هي نتاج للواقع ام تمرد على القوانين السماوية؟.
لا ليس للأديان السماوية أي علاقة بفكرة التشدد ’ التعصب والتشدد هو نتاج القراءة الأعتباطية للدين , القراءة الفردية المدعومة بالأنا المتضخمة الأنا التي ترى في وجودها وجود الكل وتلغي ما سواها , ليس الدين وحده من يتعرض للتشدد والتطرف حتى الأفكار الوضعية البشرية عانت من ذلك والدليل ما أصاب الشيوعية من تمزق نتيجة التطرف الفكري والتعصب في القراءة .
المنتج الادبي العراقي ومقومات تجاوزه للحدود الجغرافية؟.
المنتج الأدبي العراقي من أرقى المنتجات العربية وأكثرها تنوعا وأعمقها في البحث , المشكلة الأزلية التي يعاني منها المثقف العراقي هي عدم توافر الأستقرار السياسي والفكري العراقي وعدم القدرة على التحرك خارج حدود الجغرافيا وصعوبة التواصل الفكري نتيجة الصراعات السياسية والمذهبية التي يتخبط بها الواقع العربي , كل ذلك أثر على النتاج العربي في العراق .
في ظل الدوائر المعاصرة هل لازال للمنتج الابداعي فضاءات يطير بها خاصة ومع انكماش الرغبة للقراءة؟.
لقد أضعف عالم الفضاء المفتوح الرغبة الحقيقية للجيل الحاضر والاجيال القادمة في القراءة النوعية القراءة التي تساهم في بناء الشخصية الفكرية الأصيلة القادرة على التواصل , الشخصية الثقافية التي يصنعها عالم الاتصال الحديث شخصية خالية من العمق لكنها منوعة وقابلة للتقلب والتطور ولكن دون عمق حقيقي دون غطاء عقلي إبداعي , الثقافة الحالية ثقافة ألوان وحس ومشاعر مصنوعة ليس هناك اليوم ثقافة فكر وأدب وفن حقيقية .
الساحة الادبية العراقية هل اصيبت بالعقم ام هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟.
لا أبدا الساحة الثقافية اليوم تشهد حراك ومخاض صعب , يكفي مثلا أن تاريخ الرواية العراقية منذ أول ظهور لها لحد العام 2013 لم تنتج اكثر من 500 عمل عام 2014 وحده شهد 156 رواية عراقية بين منشورة ومطبوعة وموزعه هذا التحول كمقياس يؤكد أن الصدارة اليوم للثقافة العراقية كما وهذا الكم من المحتم أن يتحول إلى تنوع رهيب في الجوهر وفي روح الإبداع , أتصور أن السنين القادمة سيعلن ولادة وجه ثقافي حضاري حقيقي للعراق شرط التسارع بإعلانه هو تطهير المؤسسة الثقافية والابداعية العراقية من المتطفلين وأشباه المثقفين .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنعام في عراضة ترحل للسماء
- المطلوب ....قرار وطني عراقي
- أنسنة الدين أم أنسنة الأخلاق
- اللحظة الحاسمة
- التسنن العربي والتشيع الصفوي .... فكر الإنحراف العنصري
- سيد الماء .... والمجهول _ قصة قصيرة
- وصايا الأب لأبن
- شخصية الرسول الكريم والجدل في التاريخية ح3
- شخصية الرسول الكريم والجدل في التاريخية ح1
- شخصية الرسول الكريم والجدل في التاريخية ح2
- من يحمي الدين من سطوة التاريخ
- أنتظار المنقذ التاريخي شكية الصورة أو شكية الإمكان
- الإنسان وعالم يعيش واقع مخيف
- على وقع ما جرى في فرنسا
- الحروف التي حللها الرب
- عن الثقافة والمثقفين وأزمة الهوية
- رواية الغريب _ الجزء الرابع , ح1
- رواية الغريب _ الجزء الرابع , ح2
- رواية الغريب _ الجزء الثالث , ح2
- رواية الغريب _ الجزء الثاني , ح2


المزيد.....




- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - الوفاق الاسلامي في ضيافة................. الاديب الدكتور عباس العلي