أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي بن رمضان - شبهات ضد الإلحاد والمادية : القتل















المزيد.....

شبهات ضد الإلحاد والمادية : القتل


هادي بن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 19:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علق عبد الله الراوي على مقالي - سلسلة -كيف يتحول الدين إلى شر ؟- : مقدمة - :

" ... مادياً و إلحادياً , لا مانع من إبادة 99% من البشر طبقًا لـ(لإنتخاب الطبيعي) و (البقاء للأصلح)، بل إن الإبقاء على الغير و البحث عن حقوقهم هذا يتعارض مع كل أسس (الإلحاد المادي)، بل لو كان الإنسان ابن الطبيعة فلن يشعر بـ(الخطأ) و لا (الشبهة) و لن يفهم معناهما، لأن (الحتميات المادية) تُحرك كل شيء، و لا يوجد في العالم المادي (خطأ) و لا (ظلم) و لا (خير) و لا ( شر) . "

منذ مطلع القرن الواحد والعشرين ومع تنامي ظاهرة الإرهاب الإسلامي والتي أصبحت ظاهرة تهدد الحضارة الإنسانية بأكملها وتهدد بزوال الأقليات الطائفية بالشرق الأوسط من شيعة ويزيديين ومسيحيين .. إصطدم الفكر الإسلامي -مجددا- بالفكر الغربي القائم على الأسس المادية والعلمانية وبلغ ذلك الإصطدام أوجه بعد هجمات ال 11 من سبتمبر والكتب التي ألفت في نقد الإسلام وأسس العنف الديني .. وقد إختلفت ردود الفعل بين أقلية ترى الإرهاب والعنف كنقيض لتعاليم نبي الإسلام وهي أقلية لا تملك دعما شعبيا يذكر ولا إمتدادا إعلاميا وماليا وقانونيا في الدول العربية .. وهذه الأقلية ممنوعة من التوجه بالنقد لكتب الحديث والفقه الإسلامي بالكثير من البلدان الإسلامية وبالتالي فلا وجود لها على ساحة الأرض وقد بدأت في التنامي في السنوات الأخيرة بفضل الأنترنت وحركة -المسلمين الجدد- التي يقودها أمثال عدنان إبراهيم وأحمد صبحي منصور وحسن المالكي وبقية المعتزلة واهل القران .. وأما الفئة الأخرى فهي فئة الأصوليين والتي يمثل أهل السنة و -السلفيون- أعظمها .. ولا يقدم هؤلاء الإرهاب كنقيض لتعاليم الإسلام .. بل هو احد ركائز عقيدة الإسلام لا ينكرها إلا كافر جاحد ... أمام تلك الهجمة الفكرية التي شنت على أسس العقيدة الإسلام لم يزعم هؤلاء كما زعم من يسمون بالمسلمين الجدد بأن الأصل في الإسلام هو السلام والتسامح ... بل برروا للإرهاب العقائدي ولحجج ممارسة الإرهاب .. وإذا راجعت مؤلفات هؤلاء فلن تجد أنهم ينكرون عن أنفسهم صفة الإرهاب .. جل ما يفعلونه هو إستحضار جرائم أمثال الإسكندر المقدوني وجنكيز خان وهولاكو ونابليون وستالين وغيرهم .. فبينما تزحف العصابات الإسلامية لتحقيق أرقام مرعبة من الضحايا .. يحاجج هؤلاء بعدد ضحايا ستالين وهتلر -;- وأي مقال يتناول ظاهرة الإرهاب يردون عليه بما فعله طغاة ومستبدون رحلوا منذ زمن بعيد ... إنهم يريدون بذلك إظهار القتل والعمل الإجرامي وكأنه الحالة الطبيعية للإنسان والمجتمعات البشرية والتي يجب أن تكون عليها دائما وأبدا .. وإستحضار جرائم الأمم الأخرى ماهو إلا وسيلة لنفي صفة الإرهاب عن الإسلام لوحده وتحويله إلى ظاهرة عالمية تمارسها كل الأمم والمعتقدات وبالتالي الطعن في كل طرح يحتج على الإسلام بتحريضه على العنف والقتل والإبادة ... وهي وسيلة للقول بأن كل البشرية تمارس وقد مارست الإرهاب فلماذا تقفون ضدنا إذا فعلنا ذلك ! وهكذا يقتل الالاف من الشيعة ويهجر الايزيديون والمسيحيون .. فيرد هؤلاء : "المسلمون يقتلون في بورما .." وكأنه توجد علاقة منطقية بين أن يقتل المسلمون في بورما وأن يقتل الشيعة والايزيديون والمسيحين في العراق وسوريا والرسامون والمخرجون في فرنسا وهولاندا ! وكأنه لا يمكن إدانة القتل في كلتا الحالتين ! وبدل أن تحشد الأمة العربية كل مواردها لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهددها والتخلص من الأسس العقائدية للإرهاب وتجديد الخطاب الديني للتلائم مع العصر الحديث كما فعلت المسيحية فإنك تجد هؤلاء يعلقون على أنباء مقتل المئات كل يوم بأن ستالين قد قتل وهتلر قد أباد ... لا يهتم الأصوليون بأمر الإدانة ولا يعنيهم من يدين الإرهاب في جميع الحالات ولن يتوجهوا بالثناء لمن يفعل ذلك ... لا يريدون إدانة إنما أن ينغمس العالم في الموت والخراب لكي لا يكون الإسلام حالة شاذة تلقى الرفض والإستنكار ...

فصاحب التعليق اعلاه "عبد الله الراوي" تراه يعلق منذ أشهر على العمليات الإرهابية للميليشيات الإسلامية والتي تحصد منذ سنوات الالاف كل شهر كما هو موثق بموقع http://www.thereligionofpeace.com بأن ستالين قد قتل وهتلر قد قتل والداروينية الاجتماعية قد كتبت ... وهو لا يشعر بأي شيء من الخجل أو العار من ذلك مهما عرضت له من مشاهد وصور وإحصائيات بالغة القسوة والعنف والدموية والهمجية ... وبدل أن يهتم هو وأشباهه من المسلمين بمحاولة التصدي للفكر الإرهابي فهم متفرغون بدل ذلك للتذكير بجرائم أحد القادة منذ عقود خلت والتي واجهتها أمة ذلك القائد بشجاعة للتخلص من مخلفات الماضي ونفي صفة القداسة عنه كما فعل الشعب الألماني مع هتلر والنازية بدل التمجيد والتبرير كما يفعل المسلمون اليوم ...


يخبرنا "عبد الله الراوي" بأنه ماديا وإلحاديا لا مانع من إبادة 99% من البشر طبقا لل "الإنتخاب الطبيعي" و "البقاء للأصلح" .. والعجب أن يكون من يعتقد بمنطقية فكرة إلقاء 99% من كل البشر الذي وجدوا في التاريخ وسط الجحيم الأبدي .. العجب أن يكون من يعتقد بذلك هو من يقدم فكرة إبادة 99% من البشر الأحياء بلا عذاب أبدي عملا قبيحا ! وهو كذلك من يعتقد بأن الله سيرسل ريحا لقطف أرواح المؤمنين .. ثم إمطار كل المتبقين بالنيازك والكوارث وأشد أشكال العنف والقسوة رعبا وسادية لإبادة 100% من البشر الباقين على قيد الحياة بسبب كفرهم كما تزعم تلك الخرافة ...


صدق "عبد الله الراوي" عندما ذكر بأن الإنسان ابن الطبيعية لن يشعر بالخطأ أو الشبهة في تعامله مع الكائنات الأخرى فوجوده تحكمه قوانين وحتميات مادية تجعل من العنف والقتل لأجل غايات مادية مرتبطة بغريزته أمرا طبيعيا لا يمكن أن تسقط عليه أي قيم أو مفاهيم أخلاقية متعلقة بالخير أو الشر .. فالإنسان ابن الطبيعة لو حدث أن إصطدم بإنسان اخر وسط الصحراء للتنازع على قطرة ماء لمارس الإنسان القتل دون أي شعور بالذنب أو الخطأ أو الشبهة فذلك سلوك طبيعي تحكمه قوانين مادية فرضت على الكائنات الحية أن تصارع لأجل البقاء بكل الاساليب المتوفرة .. والنزاع بين الكائنات الحية جرى هكذا منذ فجر الحياة وأجدادنا من سلفنا المشترك مع الشمبانزي سيطروا على مناطق الماء والطعام وطردوا فصائل أخرى من -البشر- ونفس الأمر قد وقع بين كل الكائنات الحية الأخرى .. فأن نكون أبناء الطبيعة حيث قانون الغاب الحاكم بأحكامه أو "الاقانون" يفرض علينا ذلك إلى ممارسة ما تفرضه علينا الحتميات المادية لأجل البقاء والإستمرار .. أن نكون أبناء الطبيعة إذا هو أن نسعى بكل الأساليب الممكنة لضمان البقاء بتحقيق مصالحنا المادية من مسكن وطعام وشراب وجنس .. وهذه الحتميات المادية لا يمكن أبدا أن تدمر جنسنا البشري وان تقوده إلى الفناء .. فكوكب الأرض غني الموارد التي لن تلزمنا بالعودة إلى القانون الذي سار وفقه الإنسان بشكل شامل قبل بداية رحلة تأسيس المجتمعات البدائية .. وبتوفر إحتياجاتنا الطبيعية لن يكون هنالك سبب للقتل والعودة الى الشكل القديم البدائي من صراع البقاء ...

بعد أن تحول الإنسان إلى أنماط إجتماعية أخرى أكثر تنظيما وعدلا وقدرة على توفير الإحتياجات الطبيعية للجميع .. برزت مفاهيم أخلاقية لوصف حالات العودة الى السلوك القديم .. فالمجتمع الذي يوفر كل وسائل البقاء لأفراده من خلال العمل الجماعي لا بد أن ينظر الى السلوك العدواني القديم كحالة شاذة غير مفهومة نطلق عليها صفة " الاأخلاقية " ... ونحن اليوم مثلا نصف السرقة بالسلوك الاأخلاقي لأن ظروفنا المادية جيدة .. أما السارق فهو يسرق لحاجته لسد إحتياجاته الطبيعية ولا يرى في سلوكه هذا أمرا مشينا .. وهذا مثال بسيط لنسبية الأخلاقي والاأخلاقي ... إن أخلاق الطبيعية -العدوانية الهمجية- في نظرنا نحن اليوم لن تقود بأي شكل من الأشكال إلى إبادة البشرية بأكملها فالإنسان فور تحقيقه لاحتياجاته الطبيعية سيتوقف عن القتل والممارسات العدوانية ... أما الدين والفكر الديني فهو لا يهتم لتلك الاحتياجات الطبيعية عند خوضه للحروب ... فهو لا يسعى لإحكام السيطرة على مناطق الماء والطعام ولكنه يستهدف الناس إستهدافا مباشرا لكونهم كفارا ومشركين تحرض النصوص الدينية على قتلهم وإبادتهم .. وهذا أسوأ ما يحمله الفكر الديني من شرور تهدد البشرية بأكملها بالفناء ...


القتل والحروب المادية العلمانية هي حروب إندلعت لتحقيق غايات مادية كمواجهة المجاعات والجفاف مثلا بالتوجه لاحتلال الشعوب الأخرى وتسخير مواردها .. والحروب المادية تسعى دائما لإحكام السيطرة على المناطق المهمة حيث تتوفر الموارد الطبيعية .. وهي لا تضع الناس كهدف أول تستهدفهم بالقتل ولا تهتم لأمر وحودهم من عدمه إلا إذا كانوا عائقا أمام تحقيق تلك المصالح المادية .. فالقتل في المادية يراد به تحقيق مصلحة مادية مرتبطة بالاحتياجات الطبيعية للبشر .

القتل والحروب الدينية والطائفية هي حروب إندلعت لتحقيق غايات -ميتافيزيقية- كإبادة المسيحيين أو اليهود أو المسلمين أو الإيزيديين أو غيرهم لكون النصوص المقدسة تحرض على قتل المخالفين وإبادتهم تحقيقا لرغبات الإله الذي لا يريد ان يوجد على أرضه من ينكر أو يشكك في وجوده أو يتوجه بالعبادة لالهة أخرى .. والحروب الدينية تسعى دائما لإستهداف الناس مباشرة لأسباب عقائدية لا شأن لها بالاحتياجات الطبيعية للبشر ... وما إحكام السيطرة على المناطق الإستراتيجية إلا وسيلة يراد بها تحقيق الغاية الكبرى من القتل في المفهوم الديني وهي تحقيق الحاكمية أو التوحيد الى غير ذلك من المصطلحات الدينية .. فإستهداف الناس هو الغاية من الحروب الدينية ... وبالتالي فالدين هو من يحمل أكثر الأفكار والنظم الفكرية دموية وترويعا ولامنطقية تهدد البشرية بالزوال ...

إضافة إلى الأسباب المادية والدينية لممارسة القتل .. توجد أسباب أخرى أقل شيوعا وهي الاضطرابات النفسية وجنون العظمة والقادة المستبدون الساعون إلى تحقيق الأمجاد ... والصنف الأخير فهو لا يمارس القتل لأسباب دينية .. ولا لأسباب مادية جماعية إنما لأسباب فردية ... وهذه الحروب العلمانية زائلة بزوال القادة والأنظمة على عكس الصراعات الدينية التي لا تعرف توقفا ولا زوالا وتملك قدرة مرعبة على الإستمرار بالترويج لمفاهيم دينية كالشهادة والخلود والثواب .

كلما إزداد الناس تحضرا وتقدما وتحقيقا للرخاء والمساواة إلا وقلت معدلات الجريمة وانخفضت حدة الصراع بين الأفراد .. وكلما إزداد الناس بداوة وفقرا وجهلا إلا وارتفعت معدلات الجريمة وعاد الناس إلى سلوك الإنسان البدائي ابن الطبيعة .. حيث لا بقاء إلا للأقوياء .

ولتبيان الفوارق بين القتل لأسباب مادية وبين ما يحمله الفكر الديني من أسباب للقتل لنفترض كوكبا غنيا بالموارد الطبيعية حيث توفر الاحتياجات الطبيعية لكل الأفراد دون أن يضطروا إلى الشقاء والتنافس فيما بينهم .. ولنفترض أن هذا الكوكب جميع سكانه لا يعتقدون بأي الهة وديانات .. فهل سيوجد سبب للقتل والحروب والإباداة والمجازر ! طبعا لا .. فكل وسائل البقاء والرفاهية متوفرة ولا حاجة لخوض صراع مع الاخرين لأجل البقاء .

ثم لنفترض كوكبا اخر غنيا بالموارد الطبيعية حيث توفر الاحتياجات الطبيعية لكل الأفراد دون أن يضطروا إلى الشقاء والتنافس فيما بينهم .. ولنفترض أن هذا الكوكب جميع سكانه من المتدينين من يهود ومسيحيين ومسلمين وهندوس ... مهما كانت وسائل الرخاء والرفاهية في متناول الجميع فهذا الكوكب سيتحول إلى جحيم .. لأن الدين يحمل بذور الكره والشر والقتل لأسباب لا شأن لها باحتياجاتنا الطبيعية .. وسنرى المسلمين يقومون بغزو المسيحيين واليهود والهندوس لقتلهم وسبيهم وإهانتهم لأنهم مشركون كفار يصفهم الإسلام بالنجاسة .. وسنرى حروبا إسلامية لأن فلانا هندوسيا في مكان ما من سطح ذلك الكوكب رسم رسما مهينا للإسلام ولنبي الإسلام .. وسنرى المسيحية قد تخلصت من قبضة العلمانية وعادت إلى أصلها للتحريض ضد الكفار من مسلمين ويهود وهندوس وضد كل من يتهم المسيحية بالتضليل ويشكك في قدسية الإنجيل .. ونفس ردة الفعل ستكون من قبل اليهود والهندوس ... فكل الأديان قائمة على نفي وإهانة بعضها البعض ولا بد أن يتحول هذا الكوكب الى ساحة للموت والخراب ... لأن الدين يتجاوز أسباب القتل المادية إلى إستهداف الناس لأسباب عقائدية متعلقة بالكفر والإيمان ...


ومثال الكوكب الملحد والمتدين يمكن إسقاطه على العالم الإفتراضي والأنترنت .. حيث توجد صفحات ومجموعات ومواقع تجمع الملحدين وغير المتدينين من كل أنحاء العالم ... دون أن توجد مواقع أو مجموعات أو صفحات تجمع كل متديني العالم أو حتى المنتمين للدين الواحد من طوائف مختلفة ... وكل محاولات جمعهم في مكان واحد حتى في العالم الافتراضي حيث لا سلطة للسيف على الرقاب إلا وحولت ذلك المكان الى ساحة يباهي فيها المتدينون بمعتقداتهم وما يرونه معجزة تقابلها سخرية من معتنقي الدين الاخر فينتهي الحال إلى تبادل الشتائم والاهانات في العالم الافتراضي والوعود بملاقاة العذاب ... والرصاص والقنابل كما يفعل أغلب المسلمين مع مخالفيهم في كل بقاع الأرض .


إن أسباب القتل المادية سلوك طبيعي للبشر ولكل الكائنات الحية ... لا يمكن أن تهدد البشرية بالزوال لأنها -أسباب القتل المادية- لا تضع القتل كغاية بل وسيلة .. على عكس الفكر الديني .

لن يوجد إنسان واحد في كامل مداركه العقلية قد حقق إكتفاء من حيث الاحتياجات الطبيعية قد يمارس فعل القتل ضد شخص اخر ... لكنه سيوجد الملايين من الأشخاص المتدينين الذين حققوا كل احتياجاتهم المادية ومع ذلك لن يمانعوا في توجيه السلاح النووي إلى البشرية جمعاء لو اجتمعت كلها على الكفر والشرك وكانوا المؤمنين الأتقياء لوحدهم ... وعقيدة الإسلام التقليدي السائد في صفوف السنة والشيعة تحمل من النصوص والايات والاحاديث ما يحرض على إرتكاب هذا الفعل . وكتب التاريخ زاخرة بمن أبادوا قرى بأكملها لأسباب عقائدية دون أن يكون أفراد تلك القرى قد شكلوا أي عائق أو ضرر أمام الغزاة المتدينين .


كتب المفكر السعودي الكبير "عبد الله القصيمي" في كتابه -صحراء بلا أبعاد- قائلا :

- أنا أفضل أن نمارس أعضاءنا باسم أعضائنا على أن نمارسها باسم عقولنا أو مثلنا أو مذاهبنا .. إن الوحش يفترس ولكن كم هو فظيع أن نضع للوحش أو ان يضع الوحش لنفسه مذهبا يدافع عن افتراسه ويحرضه عليه .. كم هو فظيع أن ينزل على الوحش كتاب مقدس يحول وحشيته إلى عبادة للإله .. يحول أنيابه وأظافره إلى أقلام تكتب بحماس وتقوى أجمل التسابيح والتمجيد ثناء على الإله البر الرحيم . -



#هادي_بن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة المقدس : كيف يحول المتدينون كوكبنا إلى جحيم
- سلسلة -كيف يتحول الدين إلى شر ؟- : مقدمة
- المسلمون بالغرب : كومة من الإرهاب والعقد النفسية
- مقالات أتراجع عنها
- تعليق سريع عن اللغة والدين
- ضلالات العلمانيين العرب !
- عزيزي المسلم المعتدل
- -ملالا يوسف زي- تنتصر على طالبان
- المسلمون إرهابيون .. صدق بيل ماهر وكذب بن أفليك !
- هل يجوز تهنئة المسلمين بأعيادهم ؟
- حزب الله كتنظيم إرهابي
- -أمجد القورشة- يهاجم الملحدين والادينيين العرب !
- المادية تتحدى -1-
- لماذا التشاؤم العدمي ؟
- الرد على أشهر الحجج ضد نظرية التطور : التعقيد غير القابل للإ ...
- إعلام المسلمين بالنذير
- المرأة بين الدين والإلحاد
- تهافت الإعجازيين في تفسير القران !
- الإسلام والإستغلال الجنسي للشعوب : لهذا ندافع عن المساواة
- اهرب من دين الله .. انه كان مندافا


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي بن رمضان - شبهات ضد الإلحاد والمادية : القتل