أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي بن رمضان - عزيزي المسلم المعتدل














المزيد.....

عزيزي المسلم المعتدل


هادي بن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 13:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يوجد أبدا من مر مباشرة من الاسلام بالفهم الاصولي السني السلفي الى الادينية والالحاد ... جميعنا لا بد أن نمر بمراحل الاعتدال والانكار والالتواء على معاني النصوص والتاريخ حتى نصور الاله جميلا كما نريد نحن ... اذا ما كنت متعصبا للاخلاق الدينية ثم اصطدمت بالاخلاق العلمانية والانسانية فاما ان تستمر في اعتناق الارهاب او التخلي عن ايمانك او تغيير بعض معتقداتك على الاقل ... وحينها فأنت لا تمثل إلا نفسك لا الاسلام ... اذا لا فائدة من اتهام 99% من المسلمين بأنهم لا يمثلون الاسلام ... كذلك لا فائدة ان تستمر في حالة الرفض والانكار للتاريخ الدموي للاسلام ففي النهاية لن تغير شيئا من تراث فقهي هائل اصل له مئات الالاف من الفقهاء ورجال الدين مستندين على القران والحديث والاحداث التاريخية لديهم اتباع بالملايين في كل مكان بل قبائل تحمل اسمائهم ...

فكرة الله بحد ذاتها افتراضا لوجوده -كلي العلم والرحمة- ... والذي ارسل نبيه رحمة للناس تعني أن الاغلبية هي من ستمثل ذلك النبي دائما ... لان كلي العلم والرحمة لا يخطط لارسال رسالة تتعرض للتشويه لالاف السنين تتسبب في ضحايا بالملايين لتزعم أنت انك وجدت الاله الصحيح بينما الملايين الاخرين في ضلالة يمارسون القتل والتخريب ... رسالات الالهة كلية العلم والرحمة تمثلها دائما الاغلبية ...

أيضا لا فائدة في محاولاتك لتجميل الاسلام بدمجه بمذاهب يسارية ترفع شعارات الثورة والمساواة وجعل الدين كانما جاء ليتلائم مع الشيوعية كما فعل علي شريعتي الذي اصابني بروث فكري لا اعلم كيف خرجت منه فالغاية الوحيدة للاديان الابراهيمية هي فرض عقيدة التوحيد على الاخرين والتي تهون امامها ارواح ملايين الناس وان لم يبقى احد على سطح الارض .. ولا فائدة في محاولاتك لتجميل الاسلام وتخليصه من التطرف بان تتهم رجال الدين بجمع الثروة والمال ... اولئك فئة قليلة من رجال الدين ... سيأتي لك الالاف غيرهم باتباعهم لا يريدون من الدنيا الزائلة شيئا ويتبنون تلك المعتقدات الدموية كأمثال بن لادن والبغدادي والظواهري والزرقاوي وحينها لن تقدر على ممارسة هوياتك في اتهامهم بالاتجار بالدين والصراخ اين انتم من زهد ابو ذر كما يفعل من اصيب بالروث الفكري الاسلامي اليساري ... أبو ذر الذي شارك في غزو قبرص بأمر من معاوية !

أما اذا قد ذهبت لابعد من ذلك لدمج الاسلام بالحب ونشر اقوال الوثني القبوري المشرك جلال الدين الرومي (وصف رجال الدين له) فحينها لا فائدة من الحديث معك لان الاله اخر ما قد يشار اليه بالحب ولأنك في صورة ما أحببت الاله بقدر ما أحب روميو جولييت فحينها على الارجح انك ستصاب بعشرين نوعا من السرطانات اضافة الى امراض اخرى فهكذا يتعامل الاله مع من يحبونه .



#هادي_بن_رمضان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ملالا يوسف زي- تنتصر على طالبان
- المسلمون إرهابيون .. صدق بيل ماهر وكذب بن أفليك !
- هل يجوز تهنئة المسلمين بأعيادهم ؟
- حزب الله كتنظيم إرهابي
- -أمجد القورشة- يهاجم الملحدين والادينيين العرب !
- المادية تتحدى -1-
- لماذا التشاؤم العدمي ؟
- الرد على أشهر الحجج ضد نظرية التطور : التعقيد غير القابل للإ ...
- إعلام المسلمين بالنذير
- المرأة بين الدين والإلحاد
- تهافت الإعجازيين في تفسير القران !
- الإسلام والإستغلال الجنسي للشعوب : لهذا ندافع عن المساواة
- اهرب من دين الله .. انه كان مندافا
- سورة العلمانية
- الجنة و معضلة الإرادة الحرة
- الإسلام : الديانة الإجرامية الأولى في العالم
- التاريخ الدموي للإسلام : شمال أفريقيا والأندلس نموذجا
- لماذا نهاجم الإسلام ؟
- الرد على المدلس أحمد الشقيري
- سقطة الله الكبرى : بين موسى والخضر والغلام


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي بن رمضان - عزيزي المسلم المعتدل