أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - البدائل السريعة والممكنة لرفد الاقتصاد العراقي ..موازنة 2015 الدرس بليغ.














المزيد.....

البدائل السريعة والممكنة لرفد الاقتصاد العراقي ..موازنة 2015 الدرس بليغ.


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 22:52
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اكيد ان الشعب العراقي وقبله الحكومة قد وعوا الدرس جيدا وقد بانت اثر الصفعة واضحة على الوضع الاقتصادي فبعد الربيع المثمر والمورق لاسعار النفط التي تجاوزت ولأشهر قليلة سعر 120 دولار والبذخ الواضح وعدم المعرفة والجهل في كيفية التعامل مع كل هذه المليارات القادمة من هذه الثروة التي وضعها الله في جوف ارض العراق ,,اصبح واضحا ان الامور لا يمكن ان تسير كما يحب البعض ويبقى النفط هو الرافد الوحيد للقمة العيش العراقية لذالك كانت ردة الفعل الغير متوقعة للساسة العراقيين اللذين لم يخبروا ولم تمر على افكارهم العيش في ازمات مثل هذه الازمة التي تمنوا لو لم تكون في فترة وجودهم على راس السلطة العراقية ,, فبالأمس كان الدولار يسرح ويمرح في مخيلة السراق والانتهازيين وبائعي الوطن وهم يغرفون وبدون جهد جهيد من تلك الاموال وجدوا انفسهم اليوم يوارون عوراتهم بورق يقطين خريفي ثقبته حشرة الله بسبب كل هذا التجاوز على الوضع العراقي وممتلكات العراقين الذين كانوا يعتقدون ان تلك الايام الحلم ممكن ان يصبح العراق بسببها واحد من اغنى دول المنطقة لو سخرت تلك المليارات في اماكنها الصحيحة وأصبحت اليوم على الواقع ارقام سرقتها الريح لتصبح حكاية من حكايات ليالي الشتاء الباردة ..
هذا ماحصل وهذا هو الدرس الذي لابد للعراقيين ان يستوعبوه ويفكروا بجد بكيفية الخروج منه اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان المدخول الريعي احادي الجانب يجب تجاوزه وبسرعة فائقة لا تتجاوز العام الواحد تحاشيا من الوقوع في وضع يجعل العراق يجلس على دكة المفلسين ويعد بلد فقيرا من بلدان الفقر والفقر المدقع وهذا يعني تدخل المؤسسات الاستعمارية والاحتكارية المتربصة لوقوع البلدان في براثنها القاسية بعد اغراء الساسة العراقيين بالمليارات السريعة ليصبح في غضون سنوات بسيطة بلد مديون لتلك المؤسسات المالية وبالتالي يجد المواطن العراق ودولة العراق قد رهنت كل مواردها السطحية والتحتية لدول ومؤسسالت لاترحم حتى ابناء جلدتها فكيف وهي تستعمر بلد مثل العراق فيه كل هذه الخيرات لكن عيبه ان اهله لا يستطيعون ادارة مواردهم بشكل عصري ومتمدن مثلهم مثل باقي الدول الاخرى في المجتمع الدولي .
الحقيقة لابد من التريث في كل هذه التجهمية والسوداوية وعدم السير حفاة في ليلة ظلماء بلا دراية ولا بوصلة تنتظر ان ينقض عليك المجهول وتصبح في فكيه وقد انهى العالم من قواميسك ولابد من ان نجعل ولو فسحة من الامل او من وجود حلول ممكن التعامل معها ولو ببساطة لأنها ستوصلنا حتما الى كل ماهو ممكن من ان نتجاوز الظلمة الدامسة خاصة وأن العراق له خصوصية قل نظيرها في بلدان اخرى في التنوع البشري والطبيعي والديني والموقع والثقافة ,,لذالك يجب البحث عن موارد بديلة او قل مساعدة في الوقت الحاضر او على المدى البعيد للنفط وهناك كما اعتقد بعض الحلول السريعة واعتقد ايضا الناجعة والجاهزة خاصة لو تدخلت السلطة التشريعية والتنفيذية وأخذتها في نظر الاعتبار كونها لا تحتاج الا لبعض التشريعات البسيطة حتى ولو استعان المشرع العراقي بدول اخرى ليس لديها بترول في ميزانياتها ولكنها تعيش بوضع اقتصادي مستقر نوعما ..
اقصد من كل ذالك اولا السياحة الدينية ولا يختلف اثنان ان العراق بلد الانبياء والرسل والاولياء وله خصوصية في بلدان العالم وتنظر له الدول الاخرى ومواطنيها نظرة القبلة التي يجب ان تزار وشاهدنا تدفق الملايين من الزائرين الشيعة في فترات الزيارات المليونية والايام العادية وهم يتوافدون على العتبات المقدسة الشيعية من كل صوب وحدب وهذا يحتاج الى بعض التشريعات المتواضعة للاستفادة من الداخلين للعراق بما تنص عليه القوانين السياحية العالمية .. اعتقد السياحة التراثية وهذه ايضا ابوابها مشرعة للعالم اجمع ولدينا مدن ومناطق كاملة سياحية عمرها يتجاوز الالاف من السنين وما اكثر من يتمنى ان يزور مدينة اور او مدينة بابل او ومدينة نينوى ومواقع سياحية اخرى موجوده في الدليل السياحي العالمي مطبوعة في كتب منذ عشرات السنين على ايدي صناع الساحة العالميين اللذين كانوا يعتقدون في يوم ما سيكون العراق واحد من اكثر الدول مصافا وسياحة كمصر وتونس والمغرب وما الى ذالك اضف الى ذالك طبيعة العراق المتنوعة والجميلة والخلابة كما هو في الاهوار والمسطحات المائية في الوسط والجنوب العراق وشمال العراق ومنطقة الجبال العراقية الكردستانية التي تضاهي بجماليتها اجمل مناطق العالم .
وثانيا اعتقد ان الزراعة في العراق على الرغم من معاناتها المستمرة ولفترة طويلة ممكن انقاذها وأخراجها ثانية الى وضعها الطبيعي يوم كانت السلة الغذائية العراقية هي الاولى في دول المنطقة والخليج ويوم كانت الزراعة العراقية لها سمعتها الجيدة التي تتسابق عليها الدول من اجل ان تحضى بدخولها الى مواطنيها من فواكه وخضر وتمور فقط بعض التشريعات التي يجب ان تتدخل فيها الحكومة العراقية وتقدم الدعم المادي او ان تدخل هي كشريك في الحاصل بعد ان تقدم التسهيلات وتصبح منتجا ومشتريا كما هو الحال في الاستثمارات الزراعية للدول الاولى في هذا المضمار والتي اصبحت من دول الصف الاول في التصدير لمحاصيل وخضر وفواكه ولا اعتقد يحتاج العراق الى جهد كبير ليعود الى النور ثانية في الزراعة ...
الحقيقة انا لا اقصد من وراء هذه الاراء اخراج باقي القطاعات من اللعبة الاقتصادية كالاستثمار التي قتلته قوانين مجلس النواب وجعلت المستثمر يهرب من بيئة العراق المعقدة والروتين والبيروقراطية النافذة ولا اقصد ايضا ابعاد الصناعة والتجارة ,,بل اعتقد ان عودة هذه القطاعات الى الحياة ثانية لتقدم مردودات مالية توازي او تضاهي قطاعات اخرى شبه جاهزة كالزراعة والسياحة تحتاج الى فترات طويلة لذالك ان تضييع الوقت لا يسمح لنا ان نتمدد ونسن ونقرر قوانين تحتاج فترات للعمل فيها بل اقصد ان الجاهز الان هي بعض القطاعات التي من الممكن ان تكون مساعدة لعائدات النفط ليس الا .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عش البراق .
- الحبانية وعين الاسد بين صقور مؤتمر اربيل وحمائم اهل السنة .
- مفارقة ..قانون واحد ولا يشمل الجميع .
- مبروك جريدة العالم العراقية ..العراقية بأمتياز .
- السيد العبادي..ممكن العمل بقانون 1/12 لحين استقرار اسعار الن ...
- من لم يشترك بحكومة المالكي ..فليرميها بحجر .
- اتقوا الله واعدلوا.. بابل ودهوك مدينتان في وطن واحد .
- التقشف والادخار حرب الجياع على الحكومة .
- امريكا الابعاد المجهولة .. وحمير المنطقة .
- قانون الحرس الوطني حماقة كبرى نهايتها التقسيم .
- اللهاث وراء سراب سعودي ..
- زيارة الاربعين مسئولين خاشعين متهجدين .. من سرق العراق اذن ؟
- منشور داعش الاخير ...صراع في الصميم .
- خمسة ملايين مرحبا للزائر الإيراني .. لكن .
- اقليم البصرة مطلب شعبي ورفض حزبي ..
- جعجعة الفضائيين اعلامية صنعتها الحكومة ليصدقها الشعب .
- بغداد تعترف دون دراية بتابعية كركوك للإقليم ..
- لماذا اسند برا يمر ظهره على كرسيه ؟ ومن كان معه ?
- اعطني صلاحية واحدة للحكومة الاتحادية في الاقليم ..اقول لك عر ...
- بين نفاق وزير شيعي وصراحة كردي ..نيجرفان وعبد المهدي نموذجان ...


المزيد.....




- الأول في الشرق الأوسط.. صندوق النقد الدولي يفتتح مكتبا إقليم ...
- بلينكن يدعو الصين إلى -منافسة اقتصادية صحية-
- أردوغان: نهدف لرفع التبادل التجاري مع ألمانيا إلى 60 مليار د ...
- تكلفة باهظة والدفع بالعملة الصعبة.. كيف يبدو أول موسم للحج م ...
- رغم تضاعف أرباحها.. ما أسباب التراجع الكبير لأسهم -ميتا-؟
- ارتفاع أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي 32% في الربع الأول
- اقتصاد الإمارات ينمو 3.3% في أول 9 أشهر من 2023
- -أبيكورب- تبدأ بيع سندات خضراء لأجل 5 أعوام
- أسهم أوروبا تتراجع وسط تباين أرباح الشركات
- الإمارات وتشيلي تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - البدائل السريعة والممكنة لرفد الاقتصاد العراقي ..موازنة 2015 الدرس بليغ.