مجيد القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 21:59
المحور:
الادب والفن
في نشوةِ العيدِ .. فوقَ ناصيةِ الطريقِ
ظلالٌ تهمسُ للربيعِ
أناملُ الشمسِ تداعبُ الأغصانَ في سويعاتِ الظهيرة
نسيمٌ ينعشُ الأوراقَ ... يسوقُ العصافيرَ اليها
كلّما غردَ طيرٌ، رقصَ الظلُ اليه...
يا ليتَ ايـــــــاراً يعودُ، ؤياليتَ الســــلامَ عطرٌ يفوحُ
والخيال نسيمٌ يهزّ اراجيح الصغار....
آلهةٌ تبسطُ كفّها للنهار...
عبرةٌ محبوسةٌ في ضحكةِ الوداعِ
رَحَلَتْ بنورِ الشمسِ حقيبتي...
بكينا وللبكاءِ طقوسٌ..وللراحلين همومٌ...
في العراء توارت قاطرةُ الكربِ
الأحزانُ بددها الرملُ...
لكنّ سماىْي موحشةٌ...
ما عاد الليلُ مناسباً لأحلامي
ولا النهارُ يحلمُ بالربيعِ...
غفوت ومازلتُ في الكهف غافياً
تشابهت الفصولُ في الحرِّ وفي البردّ
قيلَ يأتي ...فهل يأتي؟
حين يشرق فوقَ أرضي، البسُ حلة الأنوار...
احتسي جرعةَ الحياةِ...
اتماثلُ للشفاءِ...
أعيشُ...
.فهل يأتي؟
#مجيد_القيسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟