أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مسلم البكاء - اوصاف الجنين في القرآن















المزيد.....

اوصاف الجنين في القرآن


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 00:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نستعرض اليوم حقائق علمية وردت في القرآن في القرن السابع الميلادي و هي اليوم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار،بفضل التقنية الحديثة ،ولسنا من المتقولين فنريد ان نتقول شيئا ً دفاعا ً او حماية للقرآن الكريم فهو في حرز حصين وهو كالذهب كلما مر عليه الزمان ازداد القا ً ولمعانا ً يقول الله تعالى :
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (الحجر 9) .
وقد كان هذا صحيحا ً ومتفق عليه بالأجماع ،وعلى مدى أكثر من 1400 عام .
نبذة تاريخية :
كانت هناك ملاحظات لفلاسفة اليونان حول الجنين وكان يعتقد انه يتكون من دم الحيض الغليظ والفراعنة تصوروا ان للمشيمة سحرا ً خاصا ً ،وحتى قبل فترة زمنية قريبة تسبق ظهور المجهر الألكتروني والأجهزة الحديثة لم تكن اي معلومة دقيقة وصفت اوضاع تطور الجنين ،حيث ان اغلب العلماء حتى القرن التاسع عشر كانوا يتصورون ان الأنسان يتكون صغيرا ً في مني الرجل ، ففي عام 1651م تصور هارفي أن الأجنة ليست إلا إفرازات رحمية ،وفي عام 1672م استنتج جراف ان الأجنة ليست افرازات من الرحم وانما من المبايض،وفي العام 1675م اعتقد مالبيجي ان الأجنة في بيض الدجاج غير محتاجة لعناصر تخصيب من الذكر وانها تحتوي على كائن مصغر ينمو ولا يتخلق في أطوار.
ورغم ان كل من هام و ليفنهوك استخدما مجهرا ً متطورا ً عام 1677م وتمكنا من اكتشاف الحويمن المنوي ولكنهما لم يهتديا الى دوره الحقيقي في الأنجاب وايضا ً ظنا انه يحتوي على انسان مصغر .
عام 1839اكد شوان وشليدن ان تكون الجنين ينتج من خلايا، واصبح بعد ذلك واضحا ً فهم حقيقة الأطوار الناتجة من خلية مخصبة بأتحاد الحويمن المنوي والبويضة .
وواضح ان الغرب بقي والى زمن طويل اسير افكار الفيلسوف اليوناني ارسطو من ان الجنين يتكون من اتحاد المني مع دم الحيض ،بينما ذكر القرآن ان دم الحيض اذى :
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) ( البقرة 222 ) .
الوصف القرآني مذهل :
غير ان ما وصف من اوضاع الجنين في القرآن الكريم من وصف علمي دقيق وتسلسل النشأة الزمني والتغيرات التي تطرأ على الجنين والتي لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ، أذهلت العلماء المتخصصين في عصرنا وخصوصا ً بعد التقدم التكنلوجي اليوم ،يقول البروفسور كيث مور،استاذ علم التشريح في جامعة تورنتو بكندا و أحد اشهر علماء الأجنة في العالم :
ينتقل الجنين من مرحلة تطور الى اخرى داخل ثلاث أغشية ،والتي ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى :
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) ( الزمر 6 ) .
وهذه الظلمات الثلاث هي جدار البطن وجدار الرحم ثم المشيمة واغشيتها ،ووجه الأعجاز في الآية القرانية هوان عملية تخلّق الجنين تتم في بطن الأم عبر ظلمات ثلاث وهذه العملية لايمكن فهمها وفق معارف القرن السابع .
وقال في مقال له ان اشارات القرآن الى تكاثر الأنسان ونموه موجودة في أكثر من مكان في القرآن وان تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بتكون الأنسان لم يكن ممكنا ً في القرن السابع الميلادي، ولا حتى منذ مئة سنة ،وهذا يثبت أصله الآلهي .
تأكيد القرأن على ان الأنسان من نطفة امشاج :
الى حد القرن التاسع عشرالميلادي كان الأعتقاد السائد في اوربا ان الأنسان يوجد في المني على هيئة صغيرة الحجم ،ولكن القرآن اوضح الأمر بجلاء في أكثر من آية قرآنية فلنتمعن في قوله تعالى :
(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (الأنسان 2) .
والنطفة الأمشاج هي اختلاط مني الرجل ببويضة المرأة ،ويؤكد ذلك أكثر في آية اخرى ،تدل على ان الأنسان لايخلق كاملا ً في مني الرجل :
(مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) (14) (نوح).
وفي سورة الحج نجد هذا المعنى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ) (الحج 5) .
وفي سورة القيامة :
( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) (القيامة ) .

اطوار تكون الجنين :
غير ان الأيات التي توضح الأطوار التي تمر بها عملية تخلق الجنين وبصورة متسلسلة ودقيقة هي التالية من سورة المؤمنون :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ) (16 ) .
ان استخدام حروف العطف دال على الزمن المستغرق ، فحرف العطف (ثم ) يفيد الترتيب على مهل ، ،اذ تتجه البويضة التي لقحت والتي تكاثرت الى الاف الخلايا خلال اسبوعين الى التشبث بجدار الرحم ، والفاء: حرف عطف و لكنه يفيد الترتيب على التعقيب .
ففي حوالي 10 ايام يتم التحول من نطفة الى علقة .
وفي الأسبوع الثاني الى الثالث يبرز شكل العلقة ،حيث يكون الجنين ككتلة دموية متعلقة في جدار الرحم بحبل السرة ،ويبدو شكله شبيه الى حد بعيد بدودة العلقة التي تعيش على الماء وتمتص دماء من تتطفل عليه ،وهذا واضح اليوم لكل من يريد الأطلاع في الصور المبثوثة على اليوتيوب .
وخلال الأسبوع الرابع الى السادس يتحول الى شكل المضغة (يتم التحول في ظرف يومين وهذا مساير للأستخدام القرآني لحرف العطف ( ف) حيث يتحول شكلة شبيه بالمادة الممضوغة بالأسنان .
وفي بداية الأسبوع السابع يتم تخليق الهيكل الغضروفي ثم تظهر بدايات التعظم على الهيكل الغضروفي الأسبوع السابع حيث يتصلب البدن ويتميز راس وجذع واطراف .
نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن تكسى العظام بالعضلات وتكون المرحلة الجنينية قد اكتملت .
الأسبوع التاسع تبدأ نشأة الخلق الآخر وفق التعبير القرآني ،حيث يتحول الجنين الى جنين كامل مكسو باللحم ويأخذ بالنمو التدريجي حتى الأسبوع الثاني عشر حيث يبدأ طور الحضانة داخل الرحم ،و يؤخذ بالنمو السريع .
و بعد اتمام الشهر التاسع ،تحصل الولادة .
(مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) (سورة عبس ) .
القرآن اوضح من المسؤول عن جنس الجنين :
في القرن العشرين اصبح واضح انه بعد الجماع يدخل المهبل مئات الملايين من الحيوانات المنوية ( النطاف ) ، غير ان نطفة واحدة هي التي تلقح البويضة ،حيث تحصل تغييرات سريعة على غشاء البويضة مما يمنع دخول اي نطفة أخرى .
و ان البويضة تحتوي على 23 كروموسوم ،منها واحد مسؤول عن تحديد الجنس وهو دائما ً انثوي من نوع ( x ) .
اما النطفة فتحتوي على 23 كروموسوم وفيها كروموسوم واحد مسؤول عن تحديد الجنس ولكنه غير ثابت مثل البويضة ، بل قد يكون نوع ( x ) أو يكون نوع ( Y ) .
والأن ،اثناء تلقيح البويضة ، اذا اتحدت نطفة فيها الكروموسوم الجنسي من نوع ( x ) ، فالبويضة الملقحة الناتجة والتي تسمى ( الزيكوت ) ستكون ( xx ) ،اي ان المولود سيكون انثى .
اما اذا اتحدت نطفة فيها الكروموسوم الجنسي من نوع (Y ) ، فالبويضة الناتجة ستكون ( YX) ، اي ان المولود سيكون ذكر .
وهذا يعني ان النطفة هي التي تحدد جنس الجنين وليس البويضة .
والأن لننظر في الأيات القرآنية التالية التي تشير الى نفس المعنى من ان النطفة هي المسؤولة عن تحديد الذكر أو الأنثى :
( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ( 46) ( النجم ) .

كما تشير الأية القرآنية الى ان غدد الذكر الجنسية تقع في منطقة الظهر:
( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ )(الأعراف 172) .
ان العينين واللسان تظهر قبل غيرها مثل الشفاه وهذا واضح في الآية :
(أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ )( البلد 9)

(وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) (الفرقان 6) .









#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأساطير ..هل تجيز الأحتلال
- شعب فقير وثروات هائلة
- الغرب يتجرع الكأس الذي أعده لغيره
- سنودن يكشف وجه امريكا الحقيقي (3)
- سنودن يكشف وجه امريكا الحقيقي (2)
- سنودن يكشف وجه امريكا الحقيقي (1)
- الجيش العراقي منذ التأسيس
- لا تشتم الآها ً لا تعبده
- ولادة محمد نور وثورة
- عصر يعيد كتابة التاريخ
- وقت ميلاد المسيح في القرآن الكريم
- نتائج العولمة ..الأرهاب والسرطان
- الصراع على الفتاوى والمستقبل
- غطاء الدولار سبب المواجهة الأمريكية الروسية
- لماذا انقرض العرب
- الحصارالملعون يطال مجلس الأمن
- الأسلام دين المستقبل
- العالم يتصارع في بلادي
- اكسير الشباب والحياة
- خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مسلم البكاء - اوصاف الجنين في القرآن