أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - سنودن يكشف وجه امريكا الحقيقي (1)














المزيد.....

سنودن يكشف وجه امريكا الحقيقي (1)


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 23:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ولد وترعرع عام 1983م في منطقة "إليزابيث سيتي" التابعة لولاية كارولاينا الشمالية، وانتقل مع عائلته في وقت لاحق إلى منطقة ماريلاند قرب المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي)، . و لم يكن من الطلبة المتميزين خلال سني الدراسة، ولكي يحصل على علامات تؤهله للحصول على شهادة الثانوية العامة قام بالالتحاق بكلية مجتمع في منطقة ماريلاند ليدرس علم الكمبيوتر، لكنه تركها وحصل على شهادته في وقت لاحق.
التحق سنودن بالجيش الأميركي عام 2003 وخاض برنامجا تدريبيا للالتحاق بالقوات الخاصة،وكماهو حال الكثيرين من الأمريكان الذين يخضعون للدعاية الصهيونية ،فكر بالأشتراك في القتال بالعراق، وحسب ما يذكر أنه شعر بمسؤوليته الإنسانية التي حتمت عليه مساعدته في تحرير الناس من العيش تحت الاضطهاد". وأضاف أن "معظم المدربين في البرنامج كانوا متحمسين لقتل العرب وليس لتحرير أي منهم ، لكن تم تسريحه من البرنامج عندما كُسرت كلتا رجليه خلال التدريب ..
اول عمل وظيفي :
أول وظيفة حصل عليها في مكتب وكالة الأمن القومي، هي حارس أمن لإحدى المنشآت التابعة للوكالة في جامعة ماريلاند، ومن هذه الوظيفة انتقل للعمل في وكالة الاستخبارات المركزية في قسم الأمن الإلكتروني، ولمعرفته الموسعة بالإنترنت وببرمجة الكمبيوتر تمكن من التقدم بسرعة في وظيفته .
ثم عمل سنودن مع بعثة دبلوماسية في مدينة جنيف السويسرية،كمسؤول للحفاظ على أمن شبكة الكومبيوتر ، وكان هذا نقلة نوعية في تفكيره، اذ مكنه من الوصول إلى مجموعة كبيرة من الوثائق السرية والمعلومات الهامة ،وسهل له التواصل واللقاء بعملاء وكالة الاستخبارات ، وقد كان يعمل براتب جيد يصل الى مئتي الف دولار سنويا ً وكان لديه منزل خاص في جزيرة هاواي الأمريكية .
هروب سنودن :
بدأ سنودن بالتفكير بعد ثلاثة أعوام بمدى صحة ما يقوم به وما رآه ،وبدأ بأخضاعه للنقد ، وراودته افكار في فضح هذه الممارسات التي تختلف كل الأختلاف عما تتشدق به امريكا من مبادئ ومثل ،ولكنه تريث بعد فوز اوباما بالرئاسة عام 2008 ،حاله حال الكثيرين في العالم وبالأخص العرب الذين انخدعوا بالدعاية الأنتخابية ،وبعد ان اتضح ان سياسة امريكا لايحددها شخص بعينه وان اوباما او غيره لن يغيير شئ، قرر في .
20 / 5 / 2013 هرب سنودن الى هونك كونك وفي الوقت نفسه قام بتسريب تفاصيل برامج المراقبة السرية لصحيفتي الغارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية، ثم سافر بعدها إلى موسكو. وعندما سئل عن الدوافع ذكر انه مستعد للتضحية بكل ما أملك لأن هذا التجسس يشكل تهديداً حقيقياً للديمقراطية التي ننادي فيها ببلادنا". وعند سؤاله عما إذا كان خائفاً، قال "أنا لا أخاف من شيء لأن هذا كان قراري"، ولكنه يخاف "أن تتعرض عائلتي للأذى". اما الجانب الروسي فقد اعلن ان سنودن سيتابع طريقه الى الأكوادور التي منحته حق اللجوء .
حادثة طائرة الرئيس البوليفي :
كان هناك مؤتمر للدول المصدرة للغاز في روسيا وكان يحضره الرئيس البوليفي إيفو مورالس ،الذي اشار الى امكانية منح سنودن حق اللجوء السياسي وعلى ضوء ذلك رفضت اربع دول اوربية السماح لطائرته بالمرور عبر اجواءها هي فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا ،وعندما هبطت الطائرة في مطار فيينا ترددت تقارير ان الطائرة قد تعرضت للتفتيش ،واعلن وزير خارجية النمسا ان سنودن لم يكن في الطائرة .
الضغط الأمريكي وحق اللجوء :
لو كان سنودن مواطنا ً عربيا ً لصرحت امريكا ان على الدولة الفلانية اعطاء قدر من الحرية لمواطنيها ،ولكنها مارست ضغطا ً جبارا للحيلولة دون اعطاءه حق اللجوء من قبل أي دولة .وهكذا اعلنت روسيا انها ستمنحه حق اللجوء لمدة عام ، حيث تحول الى ممارسة حياته العادية ،وقد اثر ما نشر من وثائق على علاقات امريكا الدولية حتى مع حلفائها ،كما اهتز الداخل الأمريكي وهو يرى زيف الديمقراطية الأمريكية .(يتبع )



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش العراقي منذ التأسيس
- لا تشتم الآها ً لا تعبده
- ولادة محمد نور وثورة
- عصر يعيد كتابة التاريخ
- وقت ميلاد المسيح في القرآن الكريم
- نتائج العولمة ..الأرهاب والسرطان
- الصراع على الفتاوى والمستقبل
- غطاء الدولار سبب المواجهة الأمريكية الروسية
- لماذا انقرض العرب
- الحصارالملعون يطال مجلس الأمن
- الأسلام دين المستقبل
- العالم يتصارع في بلادي
- اكسير الشباب والحياة
- خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك
- شهيد جديد في كوكبة الشهداء
- العرب لايتعلمون من التجارب
- هجرت الكفاءات طاقات ضائعة
- الحسين .. الموالون والمخالفون
- سر القصف الصهيوني لسورية
- ضبابية السياسة الأمريكية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - سنودن يكشف وجه امريكا الحقيقي (1)