أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الغني سلامه - من عطَّّّل مسيرة العِلم والحضارة ؟!















المزيد.....

من عطَّّّل مسيرة العِلم والحضارة ؟!


عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 23:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عَـبْر رحلة طويلة وشاقة، بدأت منذ فجر التاريخ، حقّقَ الإنسانُ في الألفي سنة الأخيرة أهم قفزاتة الكبرى نحو الإنسنة والحضارة، بعد أن عرف الاستقرار واكتشف الزراعة وقدح شرارة الثورة الصناعية. كان العِلم هو المحرك الرئيسي والمنظم لهذه المسيرة المضنية. وفي القرن الأخير توَّج تراكمات تجربته الملحمية من خلال مسلسل من الاختراعات والاكتشافات والنظريات بدأ ولن ينتهي. ولولا بعض العثرات والانتكاسات، لوصل إلى ما وصل إليه قبل القرن العشرين بكثير، وربما كان اليوم في فضاء علمي وتكنولوجي مختلف، أكثر تقدما وتطورا؛ يشبه ما نراه في أفلام الخيال العلمي. فما هي أبرز تلك الانتكاسات والعوائق!؟

في أمكنة عديدة وأزمنة مختلفة، تجرأ بعض المفكرين والعلماء على كسر المعتقدات الجامدة والمفاهيم السائدة، خاصة في فهم وتفسير الظواهر الطبيعية، وكيفية الاستفادة منها؛ فانتقدوها، وعملوا على تطويرها أو تغييرها، كما تجرأ فنانون وفلاسفة كُثُر على كسر التقاليد الموروثة. وفي المقابل، حصلت حوادث حرق عديدة متعمَّدة لأهم الكتب والمكتبات، فضلا عن عمليات تعذيب وإعدام للكثير من العلماء والفلاسفة، وقد أدى ذلك إلى تراجع العلم، وإسكات صوت الفلسفة، وخنق الإبداع، وضياع ملايين الكتب والمخطوطات، التي كان يمكن لها أن تنقل العالم بأسره إلى آفاق مختلفة، وتختصر علينا جميعا قروناً من التخلف والمعاناة.

كان الجهل، والتطرف الديني والمذهبي، والخوف من وجهة النظر المخالفة، والتعصّب الأعمى، إلى جانب عمليات الغزو الأجنبية، والحروب والصراعات الداخلية من بين أهم الأسباب التي عطلت مسيرة العلم، وحرَمت البشرية من إمكانيات هائلة للتطور؛ فمثلاً في القرن الخامس الميلادي، كانت "الإسكندرية" في ذروة عطائها الحضاري، وقد حوت مكتبتها آنذاك آلاف المجلدات والمخطوطات والخرائط وتصاميم المخترعات، وكان آخر من تولى إدارتها العالم "ثيون"، والد عالمة الرياضيات المهندسة والفليسوفة الشهيرة "هيباتايا". إلا أن هذا القرن شهد احتدام الصراعات الدينية بين المسيحيين واليهود والوثنيين، ونظراً للشعبية التي كانت تتمتع بها "هيباتايا" ولأفكارها الثورية التي تتعارض مع توجهات الكنيسة؛ فقد أمر الأسقف "سيريللم" بقتلها، بعد أن شنَّ القساوسة المتعصبون حملة تحريض بشعة بحقها، ما دفع الغوغاء (جنودالأكليروس التقليديون) إلى إشعال النيران بجسدها في النهاية، وقتلها بطريقة وحشية، ومن بعد ذلك مباشرة هجموا على المكتبة وأضرموا فيها النيران، ودمروا كل مقتنياتها الثمينة، وكنوزها العلمية التي لا تقدَّر بثمن.

وفي زمن آخر، لم يكن هجوم السلاجقة على "أصفهان" مجرد إحلال سلطة محل أخرى، بقدر ما كان هدماً لنموذج التعايش والتقدم العلمي الذي مثّلته المدينة، كما حصل لاحقاً في "أشبيلية" التي كانت أيضاً منارة للعلم، لكن تياراً سلفياً متشدداً ظهر فيها، ظل يحرّض على فيلسوفها ابن رشد (ت 1198)، ويتهمه بالكفر؛ حتى قام الخليفة الموحدي أبو يعقوب المنصور، بحرق كتبه ونفيه إلى مراكش. وتاريـخنا للأسف، يحوي الكثير من الأمثلة المشابهة.

وفي سياق متصل، تأتي الإمبراطورية الرومانية، والتي كانت تمثّل حالة متقدمة (نسبيا) في مجالات ترسيخ أسس الدولة الحديثة ونظم الإدارة، والتصنيع العسكري والزراعة، وكان من المفترض أن تواصل عمليات البناء التراكمي لما انتهت إليه علومها وعلوم الفُرس واليونان وفلسفاتهم، إلا أنها أدخلت (برعاية الكنيسة) القارة الأوروبية فيما سُمي بعصر الظلمات؛ حيث عاشت أوروبا حالة من التخلف والفقر والفوضى، وظلَّ نور الحياة والمعرفة محبوسا خلالها في حصون الجهل والخرافة.

في تلك الحقبة كانت الكنيسة تهيمن على كل شيء، وتسيطر على كل مناحي الحياة، وكانت الأمية متفشية على أوسع نطاق، إذْ منعت الكنيسة الناسَّ من تعلم القراءة والكتابة، بل واعتبرت ذلك شيئا خطيراً، يهدد مكانتها، ويدنس قداستها !! فكل من تكلم، أو فكّر، أو اختلف مع الكنيسة، اعتبرته من الخصوم، بل من أعداء الله الملحدين المهرطقين الذين يستحقون أقصى العقوبات بتهمة التجديف.

"كوبرينوكس" عوقب، و"جاليليو" أُدين، أما "فوبرنو" فقد أُعدم، وغيرهم الكثير. ملايين النسوة أُحرقن بتهمة السحر، والتداوي بالأعشاب، وأنشأت محاكم التفتيش، وكل من ألَّف كتابا يتعارض مع الكنيسة عوقب إما بحرق كتبه، أو بحرقه شخصيا. وقد دامت هذه الحقبة المظلمة نحو ألف عام، حبست الكنيسةُ خلالها العلمَ في قمقم التعصب والجهل، قبل أن تبدأ أوروبا محاولاتها الأولى في الانبعاث.

الفقه الإسلامي بديلا عن العلوم الطبيعية

عاش المشرق الإسلامي عصره الذهبي في الرقي والحضارة والبحث العلمي في الفترة ما بين (800 ~ 1100م)؛ حيث حمل آنذاك مشعل التجديد والابتكار العلمي الذي تدين له أوروبا بالفضل، وقد حقق فيه العلماء العرب والمسلمون أهم الاختراعات والاكتشافات في الرياضيات والطب والفلك والفلسفة والكيمياء. وكانت الأساس الذي قام عليه عصر النهضة وعصر التنوير. في هذه الحقبة ظهر الكندي (ت 866 م)، والخوارزمي (ت 850 م)، والجاحظ (ت 869 م)، والراوندي (ت 911 م)، والرازي (ت 932 م)، وأبو الحسن الأشعري (ت 936 م)، والفارابي (ت 950 م)، وابن سينا (ت 1037 م) وابن الهيثم (ت 1039 م)، وابن حزم الأندلسي (ت 1054 م)، والبيروني (ت 1048 م)، والمعري (ت 1058م)، كما ظهر إخوان الصفا (983 م). إلا أنه بعد ذلك مباشرة، بدأت تتشكل ملامح أخطر انتكاسة في تاريخ الحضارة الإسلامية، بالذات مع النصف الثاني من الخلافة العباسية. تلك الانتكاسة التي ستوصلها للدرك الأسفل، ولكن بعد حين.

بدأت عوامل الانهيار تفعل فعلها بعد أن سقطت الدولة في قبضة خلفاءٍ ضعيفين وفاسدين، ومن بعدها دخلت الأمة في مرحلة التراجع والسقوط، وصار كثيرٌ من الفقهاء وعاظاً للسلاطين، مهمتهم تبرير مفاسد السلطة وخلق ثقافة جديدة قوامها التقليد وتقديس النص والإهتمام بالشكل وإهمال المضمون. في بدايات تلك الحقبة وجّه المتوكل ضربته القاضية للمعتزلة وعلماء الكلام، ثم شنَّ الغزالي حربه على علوم العقل، وإنتشر فكر ابن تيمية، واكتسب الفقهاء قداسة النص الديني نفسه، وانتصر النقل على العقل، والتقليد على التجديد، وأصبح الفقه بديلا عن العلم، وصار مقترنا بالسلطة كتوأمين لا يفترقان.

ينظر كثير من الباحثين إلى أبو حامد الغزالي (ت1111 م) على أنه المتهم الأول بالتسبب بسقوط الحضارة الإسلامية، وينسبون إليه فصل الثقافة الإسلامية عن البحث العلمي المستقل وتوجيهها في اتجاه التشدد، وأيضا تحريمه تدريس الرياضيات والكيمياء وازدرائه الفلسفة وتحريمه الفنون. في حين يرى آخرون أن هذه الاتهامات تنطوي على قدر كبير من المبالغة، وتجانب الصواب، حيث أن عوامل الانهيار ترتبط بما هو أعمق وأشمل من الغزالي؛ فلو ألقينا نظرة على المناخ الثقافي والسياسي الذي ساد في تلك الفترة سنجد أكثر من عامِل ساهَم في تراجُع الحضارة الإسلامية، وتوقُّف مسيرة العلم والعطاء.

فمثلاً، شهد القرن الحادي عشر بروز دولة المرابطين المتشددة في المغرب، والتي انطلقت من بعدها إلى الأندلس لتنهي حكم أمراء الطوائف من جهة، ولكنها من جهة ثانية ستنهي حقبة بأكملها عرفت التسامح والوسطية والإبداع. أما منطقة المشرق فقد شهدت احتدام الصراع على النفوذ بين القاهرة وبغداد (بين الفاطميين والسلاجقة) للسيطرة على بلاد الشام والحجاز واليمن. في هذه الفترة زادت قوة السلاجقة، ودخلت المنطقة عصرا جديدا تقود علاقاته نزعة عسكرية متشددة، تعتمد على عصبية دينية ومذهبية، متطرفة قياسا بالعهود العباسية السابقة.
هذا التغير الخطير في نمط العلاقات الداخلية واعتماد العقلية الأمنية والعسكرية فقط في بناء دفاعات السلطة ضد خصومها المحليين والخارجيين، سيولد فضاءات عقائدية جديدة، ستؤسس لنوع من الانقلاب الثقافي على المشهد العام الذي دام في القرنين السابقين، وسيبدأ تدريجيا بإلغاء إيجابيات تلك الفترة، وسيعمل على تفكيك أيديولوجياتها المنفتحة تمهيدا للإطاحة بها، وسيقود هذه المرحلة الغنية في سجالاتها ونقاشاتها الإمام الغزالي.

ولكن، حسب بعض الباحثين؛ فإن الأمر لا يتعلق بالغزالي بقدر ما يتعلق بالارتكاس العلمي والحضاري الذي بدأ في عهد الوزير السلجوقي إسحاق الطوسي (1018 ~ 1092 م) المعروف باسم "نظام الـمُلك"، حيث دشّنَ نظاما تعليميا عُرف بالمدارس النظامية، وهي مدارس فقهية تركز على الدروس الدينية على حساب البحث العلمي المستقل. وقد قامت على أساس مذهبي طائفي في مواجهة التيارات "غير السنية" التي كانت وقتها بصدد الانتشار، كما قامت برامجها الدراسية على تأويل سني صارم للفقه الإسلامي، يستند على المذهب الشافعي. وهو اختيار لم يأتي مصادفة؛ فالمذهب الشافعي يركّز على أصول ومبادئ الشريعة (النص) ولا يقبل بالمنهج المنطقي (العقل). وقد دام منهج المدارس النظامية حتى في الفترات التي تلت حكم السلاجقة (كليات الشريعة الحالية مثال). وإلى الآن، تجد الخطاب الإسلامي التقليدي ينحاز لأي نص (حتى لو كان حديث ضعيف) فيما لو تعارض مع المنطق والعقل والذوق الإنساني.

استمر التراجع حتى سقوط بغداد في قبضة المغول (1258م)، وبذلك انهارت الهوية الثقافية السياسية للأمة، أو كادت، وصارت جموع المسلمين تلوذ بالهوية الطائفية كبديل عن الهوية الحضارية، وكان لجوئها للدين بصورته الغيبية العاطفية كإجابة مباشرة على حيرتهم وضياعهم، ومع ذلك، اتجهت الأمور نحو مزيد من التدهور الثقافي والحضاري، تحت تأثير العامل الخارجي، والذي استمر بعد ذلك من خلال حكم المماليك والأتراك.

في تلك الحقبة برز ابن تيمية (ت 1328 م)، وهو أبرز المنظّرين الذين لهم مواقف متطرفة ومتزمتة من أهل الكتاب، ومن المرأة، وفي تكفير الفرق والمذاهب الإسلاميّة، ويعتبره كثير من الباحثين الأب الروحي للجماعات المتطرفة، وهو الذي أسس المدرسة الفقهية المتشددة، التي محقت روح التسامح والانفتاح، وجعلت من الفقه (الحنبلي) نفسه بديلا عن المعرفة الحضارية والبحث العلمي والعلوم الطبيعية.

بعد انقضاء العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، توقف إسهام المسلمين في الحضارة الإنسانية، ولعل آخر إسهام مهم تمثّل في مقدمة ابن خلدون (ت 1406 م) ومن بعدها لم يقدم العرب والمسلمون شيئا، بل صاروا عبئا على الحضارة الإنسانية، وحاليا لا تتعدى مساهمتهم 1% من مجمل الحضارة الإنسانية، وهي نسبة ضئيلة كميا ورديئة نوعيا.

وهكذا، رأينا كيف عطلت العقلية المتحجرة (من كافة الأديان) مسيرة العلم والحضارة، وحرمت العالم من الكثير من فرص التقدم، التي كان بمقدورها لو تحققت أن تغير الكثير من تاريخ العالم، وحجتها دوما الرغبة في التخلص من "الأفكار المغلوطة والمسيئة"، والتوهم بامتلاك الحقيقة، والنزعة لمصادرة الرأي الآخر ..



#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)       Abdel_Ghani_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة تصحيح للتاريخ .. عندما يدرك مشاهير التاريخ أخطاءهم الت ...
- فتح .. خمسون عاما من الحركة
- ما تبقَّ من الثورة السورية
- أي المدن أفضل للعيش ؟!
- خمسة قصص نسائية في شهر واحد
- مستكشفون، أم غزاة ؟!
- فرانكشتاين في بغداد
- جامعة بير زيت تطرد أميرة هاس
- تغيرات المشهد الإنساني بين حقبتين تاريخيتين - دراسة بحثية مخ ...
- حلقات من العنف المستعر
- كشف حساب، لنتائج الحرب على غزة
- أيديولوجية داعش، وعلاقتها بالإسلام
- داعش، والكبت الجنسي
- في غزة .. انتصرنا ، أم لم ننتصر ؟
- إمبراطورية قطر العظمى
- حتى في وقت المعركة .. لا بد من النقد
- قراءة في الحرب على غزة
- وماذا بعد !؟ الحرب على غزة
- دفاعاً عن الشيعة .. دفاعا عن العراق
- العلاقات المكسيكية الإسرائيلية - دراسة بحثية


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الغني سلامه - من عطَّّّل مسيرة العِلم والحضارة ؟!