أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - حكاية سارق الفرحة














المزيد.....

حكاية سارق الفرحة


تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 06:38
المحور: الادب والفن
    


سارق الأحلام ....مر من هنا
سارق الفرحة...كان هناسارق الأحلام ....مر من هنا
سارق الفرحة...كان هنا
في قلبي
في روحي
عاش متخفيا بين تضاريسي
لو كنت أعلم أنه سارق
مافتحت له أبوابي
ماكنت أدمنته حتى الفناء
لو كنت أعلم أنه صنف...من البشر
ماجعلت منه قدر
كم كنت حمقاء
أكتب مصيري
بحبر العيون
وكم كان حبا فوق الظنون
نَكستَ فَرحتي .. وكان مِنكَ الوَجعَ
**********************
هكذا أفضل
بعد باختيار
أو قرب حد الإشتعال
هكذا أفضل
فقد أنهكنا الوجع
أنهكنا الغطس في بحار
بلا شطآن
أنهكنا المشي تحت الشمس
فوق أرض بلا أشجار

هكذا أفضل
مرعامان
ورغم ذاك الحب
كنا غرباء عن بعضنا
مرعامان
من الحروب الغاشمة
وفي كل مرة كنا نحترق
وتحترق داخلنا أشياء...
وأشياء...وأشياء
ولم نعقد صلحا حقيقيا
مرت أيام وأسابيع
مرت شهور
ولم نلتق كما يلتقي العشاق
ولم نرتشف رحيقا حلو المذاق
ضعنا ،ضاع مابيننا وانكسر
والحياة كما تعلم
بقاء أو فناء
لكنك لم تكن سوى سارق
مر مرور الجبناء
******************
وتمر ريح ببالي
تهيج ودياني
تحرق غاباتي
وهمسة روح
تدندن في أعماقي
تحلق بي فوق الجبال والحقول
تعلو ثم تعلو ثم تعلو
****************
ياسارق البسمة والفرح
أتذكر ،
أتذكر كيف جئتك ذات زمن؟
جئتك مجروحة،منكسرة
فأتخنت بسيفك المسموم جراحي
ظننتك إلاها معصوما
لايعرف الدهاء
فإذا أنت مجرد سارق
يملأ قلبه الشقاء.
وجئتني أنت بعقد "فاقت عقد معطف العسكري"
هي أشياء لاتباع ولاتشترى:
الحب والأمان والوفاء
هي أشياء لاتباع ولاتشترى:
الصدق والثقة والولاء.
************************
ياسارق البسمة والفرح :
ستصرخ من الندم
وستدرف دموعا من دم
هكذا قالت العرافة!
وستمتشق سيفك المسموم
عند أبواب المدينة
وستسأل عني
شوارعها ودروبها
وديانها وسواقيها
أرضها وسماءها
سهولها وهضابها
ولن يكون غير صوتك والعدم
وستعلن حداد ك اليتيم من الندم

في قلبي
في روحي
عاش متخفيا بين تضاريسي
لو كنت أعلم أنه سارق
مافتحت له أبوابي
ماكنت أدمنته حتى الفناء
لو كنت أعلم أنه صنف...من البشر
ماجعلت منه قدر
كم كنت حمقاء
أكتب مصيري
بحبر العيون
وكم كان حبا فوق الظنون
نَكستَ فَرحتي .. وكان مِنكَ الوَجعَ
**********************
هكذا أفضل
بعد باختيار
أو قرب حد الإشتعال
هكذا أفضل
فقد أنهكنا الوجع
أنهكنا الغطس في بحار
بلا شطآن
أنهكنا المشي تحت الشمس
فوق أرض بلا أشجار

هكذا أفضل
مرعامان
ورغم ذاك الحب
كنا غرباء عن بعضنا
مرعامان
من الحروب الغاشمة
وفي كل مرة كنا نحترق
وتحترق داخلنا أشياء...
وأشياء...وأشياء
ولم نعقد صلحا حقيقيا
مرت أيام وأسابيع
مرت شهور
ولم نلتق كما يلتقي العشاق
ولم نرتشف رحيقا حلو المذاق
ضعنا ،ضاع مابيننا وانكسر
والحياة كما تعلم
بقاء أو فناء
لكنك لم تكن سوى سارق
مر مرور الجبناء
******************
وتمر ريح ببالي
تهيج ودياني
تحرق غاباتي
وهمسة روح
تدندن في أعماقي
تحلق بي فوق الجبال والحقول
تعلو ثم تعلو ثم تعلو
****************
ياسارق البسمة والفرح
أتذكر ،
أتذكر كيف جئتك ذات زمن؟
جئتك مجرروحة،منكسرة
فأتخنت بسيفك المسموم جراحي
ظننتك إلاها معصوما
لايعرف الدهاء
فإذا أنت مجرد سارق
يملأ قلبه الشقاء.
وجئتني بعقد "فاقت عقد معطف العسكري"
هي أشياء لاتباع ولاتشترى:
الحب والأمان والوفاء
هي أشياء لاتباع ولاتشترى:
االصدق والثقة والولاء.
****************
ياسارق البسمة والفرح :
ستصرخ من الندم
وستدرف دموعا من دم
هكذا قالت العرافة!
وستمتشق سيفك المسموم
عند أبواب المدينة
وستسأل عني
شوارعها ودروبها
وديانها وسواقيها
أرضها وسماءها
سهولها وهضابها
ولن يكون غير صوتك والعدم
وستعلن حداد ك اليتيم من الندم.



#تورية_بدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا العاق...قلبي
- غَيْضٌ من فَيْض
- غربة مشاعر
- مجرد علامة استفهام: هل سيحصل شيعة المغرب ذات يوم على حسينيات ...
- ليث لي قبرا
- فوضى الحواس
- حب بلون السماء
- هي خيباتنا المدلَّلة
- جرأة ألم أو القصيدة الأخيرة
- رحيل
- عابرة سبيل
- سهم كيوبيد
- قصص قصيرة جدا:تابع
- ثمالة
- زهرة التوليب
- اعتزال
- إدمان
- بلادي حرّة
- همسات عاشقة
- ومضات عشق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - حكاية سارق الفرحة