بلادي حرّة

تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 18:43
المحور: الادب والفن
    

بلادي حرّة
**********
اشْكيِت وعْيِيت
عْلى الظُّلم والْحكْرة ماقَدِّيت
بكيت على بلادي و بكات عليا
دمعة من عينيها
ودمعة من عينيا
وقُلت مع راسي
من المْصِيدة دابا تتحرّر
يتكسر الظلام المتجدر
ظلام الوقت يبدّوه ناسو
**********************
بغاو يقسمو البلاد طوايْف
قاريين فْولادها حْسايْف
إديروها وْزِيعة
هذا شيعي،هذا سني
هذا مسيحي هذا يهودي،
هذا شلح،هذا عربي
ما قلت تَطبيع،ما قلت نْطيع
ياناس فَهمو
خليوها دار كبيرة
ولاتقولوا فْقيرة
خليوا الشمل مجموع
ولاتقولوا هذا تابع،هذا متبوع
كل واحد عقلو في را سو
يَسْرح به،يطلع،ينزل
هو يعرف خْلاصو
افتيتوا في الضعيف والصغير
أوهرَّستولو راسو
خلِّيتوا الظالم الكبير
إصول وِجولْ
مااعْرفتو مْقاسو
**********************
اشْكيِت وعْيِيت
عْلى الظُّلم والْحكْرة ماقَدِّيت
بكيت على بلادي و بكات عليا
دمعة من عينيها ودمعة من عينيا
وقُلت مع راسي
من المْصِيدة دابا تتحرّر
يتكسر الظلام المتجدر
ظلام الوقت يبدوه ناسو
ياهاذ لَمْرا
كولي ولبسي فيقي ونعسي
ادِّيها فْراسك وارْتاحي
حْملوا الهم قبلك رجال
أو بَسْبابو تْقاسوا
*******************
اشْكيِت وعْيِيت
عْلى الظُّلم والْحكْرة ماقَدِّيت
بكيت على بلادي و بكات عليا
دمعة من عينيها
ودمعة من عينيا
وقُلت مع راسي
من المْصِيدة دابا تتحرّر
يتكسر الظلام المتجدر
ظلام الوقت يبدوه ناسو
حتى لِين هاذ ْالشْكى والبكى
حتى لين هاذ الظلم والحكْرة
هي أرضي فيها نبْتات جْذوري
أو لاما سقيتها من دمي
ماتروى فيها جْناين
ما تزهر فيها بْساتنْ
****************
اشْكيِت وعْيِيت
عْلى الظُّلم والْحكْرة ماقَدِّيت
بكيت على بلادي و بكات عليا
دمعة من عينيها
ودمعة من عينيا
وقُلت مع راسي
من المْصِيدة دابا تتحرّر
يتكسر الظلام المتجدر
ظلام الوقت يبدوه ناسو.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل