أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - حبك ليلكي














المزيد.....

حبك ليلكي


تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


حبك ليلكي
******************
أيكون في كل هذا العمر جبن
وفيك جبن،وفي حبك لي جبن؟
تَتشتّتُ الحروف
وتمر السنون
في غفلة
وأنت وأنا
هناك في دهاليز الخوف
أبحث عنك
تبحث عني
في عنفوان
في كبرياء
أتراك تقتل هذاالحب
أتراك تضيعه
في سراديب مظلمة
**************
علمتني معنى العشق
ورحلت
أذقتني لوعة الإشتياق
ثم ابتعدت
علمتني كيف أمشي الليل
أتسكع في دروبه
ثم غادرت
**************
لاأسألك بديلا
ولاأمشي في الطرقات
أبحث عن السراب
فقد اخترتك
والحياة اختيار
ولو أني تعبت من جرحي
يراودني عنك
يقتلني
فأصطنع الإبتسامة على شفتي
والحزن بدواخلي
يأسرني
يكاد يفجرني
********************
هي همسات عاشقة تتملكني
لعلي ألمح
من يرتب حروفي
من يجمع شتاتي
من يشكل من ألوان قوس قزح
طيفا إليك يأخذني
فقد صارت ألواني
مبعثرة تشكوني
تسبقني كلماتي،تجافيني
***********************
لاأراك تشبه أنصاف الرجال
فأبجديات الحب لديك
صارت مدرسة للعشاق
كم أشعلني فتيل عشقك
فصرت مجنونة
تقرض الشعر بلا قوافي
أقاوم ريحا هوجاء
تكاد تطفئ شموعي
فتردها حروفي
لتصبح دفئا للروح
*******************
أمن امرأة أخرى؟
أخذت الطفل الكبير مني
واختزلت دقات قلبك الشاكي
في حضن دافئ
في المساء؟
يصفعني قلبي
يلومني بوعودي
لمن أشكو لوعتي
واحتراقي
لمن أشكو حيرتي
واشتياقي؟
جافاني النوم
سيدي
وطال سهدي
فمن بالهجر أفتاك؟
و من بالبعاد أوصاك؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرد
- ماأكذبني
- ........واحترقنا بنبض الشوق.
- سأغادر
- شكوى
- انسحاب
- خيانة
- بيني وبينك
- مجذوب الزمان
- بوصلة تائهة
- قصص قصيرة جدا:
- خيبة
- مشاعر في المنفى
- مأثم
- تسكع
- إمرأة في الظل
- قلاع من رمال
- من قال
- هذيان بمذاق الشوق
- عملاء لواشنطن وإسرائيل لا علماء الدين!


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - حبك ليلكي