أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - هذا العاق...قلبي














المزيد.....

هذا العاق...قلبي


تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


أ يها العاق...قلبي

طريق النار...طريقك
طريق الشوك...طريقك
انت موت خطفني...مني
هذا العاق...قلبي
يحن يحن
يحن إليه
هذا العاق...قلبي
يكتب نار العشق بحروفي
يمتص رحيق روحي
يعريني ,يفضح شوقي
هذا العاق...قلبي
يلفظ ثورتي
يسجن حريتي
يوقظ لهيب الأمس المتواري
هذا العاق...قلبي
يقصف مسكنيي
يقتحمني
يطبق على أنفاسي
يجتاحني ككتيبة عسكر
يدمرحصني المنيع
يغتصب براءتي
يرفض التوحد داخلي
***********************



أ يها العاق...قلبي

سأرحل
وستذكر جنوني
ضحكتي
صرختي
وسيحاصرك عطري
ورائحة جلدي
ستذكر غبائي وغبني
صدق غضبي
وثورتي
ونار عشق ...أطفئها رماد غدر
كحلم ضاع مع السهاد
أيها العاق ...قلبي
كيف كسر حب شامخ ?
كان…

نسمة فرح في زحمة الحياة
أيها العاق ...قلبي
ستطاوعني كي أنسى
وسنختار قبرا لأحلام
نقشناها معا فوق الماء

ماظننتك يوما ...تخون
أوتصير عاقلا
بعد الجنون
أويتحول شغب الحب إلى سكون
وكيف لرجل سكنته وسكنني
يهدر عشقي… يسحق أحلامي
يطفئ نور الشمس
بسحابة حزن طويل...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غَيْضٌ من فَيْض
- غربة مشاعر
- مجرد علامة استفهام: هل سيحصل شيعة المغرب ذات يوم على حسينيات ...
- ليث لي قبرا
- فوضى الحواس
- حب بلون السماء
- هي خيباتنا المدلَّلة
- جرأة ألم أو القصيدة الأخيرة
- رحيل
- عابرة سبيل
- سهم كيوبيد
- قصص قصيرة جدا:تابع
- ثمالة
- زهرة التوليب
- اعتزال
- إدمان
- بلادي حرّة
- همسات عاشقة
- ومضات عشق
- مارق أيها الذي أنا


المزيد.....




- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - هذا العاق...قلبي