إدمان

تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 21:38
المحور: الادب والفن
    

إدمان
**********
أدمنتك
ولاخيارلي
غير أن أشبع غرور امرأة فيّ
مرهفة أنا
مرهقة،صرت أنا
أنفاسك تغيرت
دقات قلبك تغيرت
وبريق عينيك
صارخافتا
فهل من رهان؟
**************
أأغادر من حيث أنا
لأسكن دمك
أأغادر دمك
لأسكن المجهول
****************
كل شيء فيك يضيعني
يبعثرني
دفتر مبعثر صرت أنا!
كن مثقفا
أو لاتعرف للحرف شكلا
كن سياسويا
أو لاتعرف لغيفارا مكانا
كن مؤمنا أو دون معبود
****************
ياأيها المتجدر فيّ
يا أول المرتدين
سأرتشفك
جرعة،جرعة
لكي أستردني
من ثمالة كأسك
من رقصات الحروف
على أوراقك
*************
جربت أن تعشقك غيري
وفشلت
أن ترتشف رحيق الزهرات
كفراشة بوهيمية
فأصبت بالدهشة
ضاقت أنفاسي
بمشاعرك الهاربة
ياوجعي أنت
ويا سهدي
************
أخالني أسابق عمري
لأجل عيونك الشاردة
جعلتني كاثوليكية العشق الهوى
فما عليك إلا أن تدمنني
حنظلة أنت
وفي عشقي لك حنظل
******************
كن بلون الشوق
أو بطعم الحنظل
فأنا أريد رجلا
رجلا يفتقدني
رجلا يعشقني
رجلا يتنفسني
أريد حبيبا
لازميل وسادة
أريد عاشقا حرا
لا رجلا ثملت منه
كل النساء!

#تورية_بدوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات