. اليس هذا تحريفا لكلام الله لا شك فيه

نهاد كامل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 15:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

. اليس هذا تحريفا لكلام الله لا شك فيه

قال الله سبحانه :-
(( واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل ... الخ )) 101 النحل
وقال سبحانه ايضا :-
(( ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها )) 106 البقرة
وقال سبحانه ايضا :-
(( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب )) 39 الرعد

هذه الايات الكريمة التي تجدونها اعلاه .. لا يخامر اي عربي يقرؤها ان الله سبحانه وتعالى يتكلم عن ذاته الجليلة حصرا .. وليس في هذه الايات اي تخويل لنبي او ولي او فقيه ان يبدل اية مكان اية .. او ينسخ اية باية اخرى .. او يمحو او يثبت من كلام الله شيئا .. وان ام الكتاب عند الله سبحانه وحده.

ليجيبني الفقهاء الذين نسخوا ومسخوا ايات الله الكريمة وابدلوا بعضها ببعض .. نعم ليجيبونني ما هو سندهم القراني بنسخ الايات الودودة التي انزلها الله سبحانه على رسوله الامين مما جعل ديننا الاسلامي بهذا النسخ عدوانيا على المسلمين وغير المسلمين ومنبوذا من اغلب العالمين .

وكذلك ليتفكر كل مسلم وخاصة الذين يؤمنون بفتاوي الفقهاء قبل ايمانهم بكلام الله .. وليجيبونني من وعيهم وليس حسب تفسير الفقهاء ما هو سند الفقهاء باختلاقهم لعلم الناسخ والمنسوخ الذي اسميه انا علم (( الاحتيال والتحريف )) الذي نسخوا بموجبه اكثر من مائة اية سلمية ودودة من كلام الله .. فهل من اية واحدة ولو تسند هذا العلم المزعوم .. انهم بهذا النسخ التحريفي قد شوهوا الاسلام وجعلوه كما اسلفنا عدوانيا على المسلمين وغير المسلمين على عكس ما اراده الله سبحانه وتعالى .

نحن نؤمن بالله وحده ونحترم الفقهاء وغير الفقهاء فجميعهم بشر مثلنا عرضة للخطأ والخطيئة .. ولكننا لا نعبد غير الله .. ونحاجج الفقهاء ان جاؤوا بغير ما امر الله مثل علم الناسخ والمنسوخ .. ورجم المراة حتى الموت .. وانواع الزيجات المتعددة التي لا تختلف عن الدعارة بشيء وجواز اكل لحم البشر .
محبتي وتحياتي واحترامي لكل من يقرأ كتابي هذا .
نهاد كامل محمود

#نهاد_كامل_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل