أيها الميزانييون إعدلوا وإنظروا لوجه ربكم وإسألوا كيف نسدد الايجار والطبيب والكفن ثروتنا تتقاسموها مغانم وأسفار بئس الاسفار

سلام جميل ال ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أيها الميزانييون إعدلوا وإنظروا لوجه ربكم
وإسألوا كيف نسدد الايجار والطبيب والكفن
ثروتنا تتقاسموها مغانم وأسفار بئس الاسفار
سلام جميل ال إبراهيم

المواطنون يسألوا التشريعييون وغيرهم ؛ اين تشريعاتنا الدستورية ؛ بل أين الدستور والقانون والقضاء ؛ لاوجود لها العمل بإجراء وإجتهاد ؛وضياع لثرواتنا ونسيان نحن اصحاب الدستور؛ مانحوا الشرعية ؛ نوقع لهم بأصابعنا الزرقاء ؛ والحبر لم يجف بعد ؛ يتنكروا لنا لمصالحهم إ

فلا إعتبار لدستور وقانون وقرارمحكمة ؛ ولا النظر لحكم الله سبحانه وتعالى ووصيته بالمسكين

نحن لسنا مساكين ؛ بل مستضعفين مغلوب على أمرنا ؛ فلا السلطان يرحمنا ؛ولا منظماتنا فهي مشغولةً البحث في جوانب بعيدة وتقليدية ؛ أو حصلت على مغنمٍ يسكتها ؛ لنا الله هوحسبنا توكلنا

ونؤشر ونهمس حتى بعالي الصوت ننادي نصرخ ؛ فلا مجيب لنا ؛حتى الجبال لاترد صدانا .

لقد أفقرتمونا ؛ لم تعالجوا ما جاء لنا بالدستور ؛ وما إتفقنا بعهده ملزما للجميع ؛ أنكرتموه ؛ فأين كرامة عيشنا وتحقيق السكن والعمل والتنمية وحق الاجيال والحفاظ على الاموال ؛ لم تنكروها !

ننادي بعالي الصوت وقبل التصديق على الميزانية [ مالم تحققوا ما جاء لنا فهي غير دستورية ]

ونسألكم في مغانمكم وأسفاركم و تشريعاتكم من خولكم في أموالنا ؛ على حساب إستحقاقنا ؛ معظم تشريعاتكم ومنها تشريع إستحقاقاتكم والبعض وظيفية والاخرى تكريم لاتأخذ بالقياس الذي جاء بإلاحكام الوظيفية والمدنية ؛ وتقع حجر عثرة لتشريعات كرامتنا لاتحقيق عمل وسكن ولا تنمية للاجيال ؛ ولم تغيروا واقعها الريعي ؛ وتنوعوا الاقتصاد وتداوروا رؤس الاموال ؛ أو تخصصوا من الميزانية وتشرعوا ما ينفع مالكيها ؛ وتحقيق عمل لهم وتمويل الجيل الحاضر وأجيال المستقبل ؛ ونتائج ذلك ورطتنا الحالية بإنخفاض أسعار النفط ؛ وخواء صندوق التقاعد ؛ فهل تخبرونا ؛ ما جاء بقانون 27 لسنة 2006 ؛ بإعادة الصندوق والصرف منه ؛ كيف يتحقق ذلك ؛ وتشريعاتكم غير القياسية وهي غير موحدة مليئة بالاستثناءات ؛ لاتسري على الجميع ؛ والانكى ولاول مرة المكافأة من الاسمي والمخصصات ؛ فمن مجموعهما 80 مليون لكم الحساب

وعلى حساب مالك الثروة واهب الشرعية ؛على حساب تشريعاته ؛ ونصيبه من الميزانية صفرا

والامر لايحتاج لذي بصيرة العلاجات ؛ لا تمس من جاءت له التشريعات غير القياسية وبذخ إداري لإستيراد اللآليات وتبديل الاثاث والحرس ومخصصات الضيافة والمؤكولات والاسفار!

سادتنا الاكارم بدون تخصيص للمالك ما يحقق لتشريعاته وكرامة عيشه وحال الضنك الذي يعانيه في السكن ومتابعة جشع الطبيب والصيدلي وأسعار السوق ؛ ومعاناة تفكيره بالكفن !

هل في جميع ذلك تصب أو تنظروا في ميزانيتكم ؛ فهي غير دستورية أولا ؛ وليست إنسانية ؛ فما لم تتغير في مصلحة المالك الاجدر بتحقيق تشريعاته الدستورية ؛ وهل أحق منه بذلك !

#سلام_جميل_ال_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات