رائحة البرتقال تقسيم اثنان

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 10:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مع اننا لم نفهم لحد الان الاشياء البسيطة .. يريدون ان يفهموا كل شيء عن الاله
مثلا لا نستطيع ان نوضح بالكلمات اللون الاحمر لشخص لا يعلم ما هو الاحمر بسبب انه اعمى مثلا
يريدون ان يفهموا المحدود و اللامحدود .
هل يمكننا تصور كون محدود .. او كون غير محدود .. لو كان الكون محدودا .. فما الموجود بعد الكون .. لنفرض كون اخر .. و ماذا بعده .. كون اخر و هلم جرا
اما اذا قلنا بان الكون غير محدود .. ايضا هنا لدينا مشكلة .. فنحن لا نستطيع ان نتصور شيئا غير محدود
ان كنا غير قادرين على تصور كون محدود او غير محدود .. فكيف سنتصور اله محدود او غير محدود
و قس على ذلك .. مطلق القدرة و مطلق العلم .. و باختصار جميع صفات الاله
ثم يسالون اغرب سؤال .. الاله يعلم مستقبلنا نحن .. ماذا بشان مستقبله هو .. الا يعلمها
ما هذه الفرضية الغريبة .. هل للاله مستقبل .. و هل له ماضي .. و هل له حاضر
الاله خارج الزمان و خارج المكان .. ماذا كان يفعل الاله قبل خلق الكون .. الله ليس له ماضي .. لكي نسال عما كان يفعله قبل خلق الكون
انا اعلم ان المسالة صعبة على الفهم .. فلا تتوقعوا يوما .. سيخرج احدهم ليوضح لنا كل ما نلاقيه من تناقضات في صفات الاله
و لكي لا نذهب بعيدا .. الالكترون .. مرة تظهر بشكل مادة .. و مرة تظهر بشكل موجة او طاقة .. اليس هذا تناقضا ايضا
ثم .. حتى لو كنا متفائلين .. فكل ما يمكن ان يتوصل اليه العلماء .. ان يتوصلوا الى اللبنات الاساسية التي تتكون منها الالكترون .. ثم يبداون البحث عن ماهية هذه اللبنات .. و يبحثون عما يتكون منها هذه اللبنات .. و هكذا يبفى اصل المادة سرا عصيا على العلم و العلماء .. فلن يتوصلوا الى سر المادة و الطاقة .. فهم لا يتوصلون الا الى اللبنة .. و لا يتوصلون الى سر المادة
و انهي هذه المقالة القصيرة بسؤال .. هل كل الالكترونات متشابهة في كل شيء .. هذه ليست الا فرضية .. فما ادرانا .. لعل الالكترونات ايضا غير متشابهة في كل شيء
و دمتم بخير
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل