أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - أنقاذ مصر من امراضها المزمنه














المزيد.....

أنقاذ مصر من امراضها المزمنه


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1310 - 2005 / 9 / 7 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بغض النظر عن خلفيه الانسان المصري فالجميع سواسيه في الهم و الغم، وبدون ادني شك ان مانراه من تعصب ومانراه من عنف راجع سببه الي الحاله النفسيه العيسه التي يعيشها شعبنا المصري .
الجميع مطحونين والجميع لايعرف ماذا يفعل لكي يواجهوا تلك المصائب التي ابتليت بها مصرنا الحبيبه.
الفساد كلمه تردد علي صفحات الجرائد وفي كل مكان في المكاتب والمدراس و الجامعات في المصالح الحكوميه وفي القطاع الخاص.
الجميع في حاله ذعر ولا يوجد احساس بالامان او الولاء . يختلف العنف من شخص الي اخر ومن موقف الي موقف اخر . ففي داخل الاسره المصريه الكبيره تجد علي السطح ان الاغلبيه تطحن بل تدوس عن عمد حقوق الاقليه في ممارسه حياتها بصوره طبيعيه وانني متأكد تماما ان السبب وراء هذه الظاهره المتفشيه الان ليس التطرف الديني وليس كراهيه في غير المسلمين فحسب . انما السبب الحقيقي هو ان القيادات السياسيه الفاسده جعلت الشعب ينقسم الي فرق متفرقه وفي داخل كل فرقه فرقت الحكومه الفاسده الشعب الي فرق متحاربه . وحتي الاسره المصريه لم تخل من تدخل الحكومه الفاسده في الضغوط التي فرقت الاباء والامهات والاولاد ايضا.
ففي داخل الاسره المسلمه التعديات الحكوميه الفاسده وتخبطها في اتاحه الفرصه للتدخل السافر من ادعياء الدين في التدخل في تنظيم العلاقه الاسريه من تعدد الزوجات الي قانون الخلع المشبوه الي اخره من اداره اهل الفتوي في تمزيق الاسره بأباحه تعاليم دخيله علي المجتمع المصري تسترا تحت جناح الشرع و الشرعيه و الشريعه.
ولم تفلت الاسره المسيحيه من تدخل الحكومه السافر في شؤن العلاقات الاسريه من كافه النواحي بما فيها قوانين الوراثه الغير شرعيه لغير المسلمين مما ادي الي فوضي عائليه لايعرف مداها السلبي علي نسيج الاسره القبطيه علي المدي البعيد. وغيره من السياسات التي تستهدف تصفيه الاقباط بكافه الوسائل الغير مشروعه بل الاجراميه من أسلمه الاحداث الي خطف البالغين والتغرير بهن عن طريق التخدير و التشهير بأعراضهن.
مع اقحام رئاسه الكنيسه في امور السياسه التي هي بعيدها عنها كل البعد .

مع تفتيت الشعب تفتيت متعمد عن طريق انتخابات اقل مايقال عنها انها انتخابات وهميه بل انتخابات مشبوهه الي حد لايعقله احد اخذتنا بالذاكره الي ايام الاتحاد اشتراكي وبيان 30 مارس و غير من ثوره التصحيح وتصفيه المعارضه الي التصرفات الاجراميه تجاه بعض الشخصيات الدينيه المعروف عنها الاعتدال بل البعد كل البعد عن السياسه بل لترضيه الوهابيين اسياد الحكومات المتعاقبه من عصر جمال الي عصر مبارك.

والي هنا اوجه اليوم نداء الي كل مصري ومصريه يعيش علي ارض مصر ان يذهب الي لجان الانتخابات ليري بعينه ماذا تفعل الحكومه الحاليه في محاولتها الاخيره في تزييف اراده الشعب المصري. وعلي الرغم من انني متأكد تماما ان قانون الانتخابات الاخير و التعديل الدستوري اكذوبه من الاكاذيب المتعاقبه علينا منذ ان وعينا علي ثوره العسكر. اطلب من كل مصري وكل مصريه ان يذهب الي لجان الانتخابات ويقوم بواجبه الوطني تجاه مصر اختار مرشح من المرشحين حتي وان كنت لاتعرف الكثير عنهم وان اردت اختيار مبارك فأنت تختار الامس ومافعلته الامس نتيجته ستكون نفس النتيجه غدا فلا أمل او تغيير ، وان انتخبتم مبارك فليكن بعدد قليل وضئيل لكي نفضح نتائج الانتخابات الغير شرعيه السابقه. و لكن ان لم يذهب الشعب المصري لصناديق الانتخاب فيجب عليه ان يصمت والي الابد لانه اول من خان نفسه ووطنه. ان كنت معترض علي التعديل الدستوري الاخير فقم بهمه وطالب بتغييره واول خطوات التغيير هو انتخاب من يمثلكم. ضعوا مصلحه مصر امام نصب اعيونكم لان مستقبل مصر مرهون بما تقدمونه لمصر . وان تركتوا مقدرات مصر مره اخري في يد الفساد فلاتلموا احد غير انفسكم. لاتلوموا أسرائيل علي فساد حكومه انتم رفضتم اقتلاعها من جذورها ولاتلوموا امريكا لانكم فشلتم في ان تذهبوا الي صناديق الاقتراع.

اول طريق الخلاص من الفساد هو التخلص من السلبيه الاجتماعيه و السياسيه المتأصله فينا . فالاختيار الحر مهما كان هذا الاختيار هو اول خطوه في طريق أنقاذ مصر من امراضها المزمنه.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكري شاهبندر تجار مصر
- ان لم يكن اليوم فحتما سيكون غدا
- الدوله العلمانيه المصريه حلم لابد وان يتحقق
- العلمانيه ليست من مبادئ الكفر
- القاهره الخانقه لعنه من السما
- لاحياة لمن تنادي
- من أين تأتي العكاره
- شيخ الازهر يحلم حلما مزعجا
- أبرياء لكن أغبياء
- سؤال صعب من السهل الاجابه عليه
- الحوار هو الحل
- مشرط الديكتاتوريه وملقاط الديموقراطيه
- لاشكر علي واجب ياريس
- ياسلام سلم علي البهايم اللي بتتكلم
- إحموه لا نموتوه
- رسالة الي العرب المتمصرون من أقباط مصر
- اجمعهم مره اخري لو قدرت يابو مخ تخين
- من هم اتباع الشيطان؟
- المشكله مش نجاسه المشلكه في الملايكه المحتاسه
- مثلث حموده وبلاعه مجاري محيط العرب


المزيد.....




- مصر.. اعترافات -صادمة- لـ-سفاح التجمع- بشأن جرائمه
- الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا صواريخ أصابت سفينة تجارية في ...
- الجنرال السابق يائير غولان يفوز برئاسة حزب العمل الإسرائيلي ...
- انتخاب جنرال سابق رئيسا لحزب العمل الإسرائيلي
- عاجل | مصادر دبلوماسية للجزيرة: الجزائر توزع مشروع قرار على ...
- إسبانيا والاعتراف بدولة فلسطين
- رئيس سلطة محلية شمال إسرائيل يتلقى رسائل تهديد من -حزب الله- ...
- نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة مأساة لا تكفي لوصف الهجوم الإسرا ...
- الولايات المتحدة.. انفجار عنيف في بنك بولاية أوهايو وإصابة 7 ...
- سفارة روسيا بمصر تعليقا على دعوة هيلي إسرائيل لـ-القتل-: مفه ...


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - أنقاذ مصر من امراضها المزمنه