أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج المصري - لاحياة لمن تنادي














المزيد.....

لاحياة لمن تنادي


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الي كل المخلصين الذين يصدرون أستغاثات يوميه لرئيس مصر ووزير داخليتها او الازهر المثل يقول لاحياة لمن تنادي و الواقع انه لاحياء لمن تنادي.
لمن تثغيثون ؟ لاتضيعوا جهودكم فأنتم تثغاثيون بالجناه لما يجنوه بأيديهم الملوثه !!
ماذا تفيد الاثتغاثات ان كانت تذهب مهب الريح وفي الوقت نفسه هذه الاثتغاثات تحطم الروح المعنويه لشهبنا القبطي وتذيد من الجاني رعونه وغرور لكونه متأكد ان اقصي ما تفعلونه هو البكاء و العويل.

اعتقد ان الدوله المصريه تحتاج الي رادع اكبر من تلك الاستغاثات التي تذهب دون اي اعتبار. يضربونا ويقولون انكم خائنين ان اشتكيتم حكومه مصر الي غير حكومه مصر ؟ و الي الحكومه المصريه اقول متي راينا رد مباشر لاي من تلك الاستغاثات ؟ متي راينا رد رسمي الي كل ما نراه يوميا من تعديات صريحه وواضحه وضوح الشمس في الظهيره ؟

والي كل زملائي العاملين تحرير مصر من النظام الديكتاتوري ووضع حجر الاساس لديموقراطيه صلبه تحترم الشعب المصري باكمله وتعتبر الاقليات وتتيح لها فرصه الحياة الطبيعيه كمواطنين دون اي خاتم عنصري . حان الوقت للتوجه الي هيئه الامم المتحده و الي محكمه العدل الدوليه و الي المجتمع العالمي لفضح تلك الاعمال العنصريه.

لن اقبل ان القب بالخائن حين ان الخائن الحقيقي هو من يتحكم في مقدرات مصر والفرق بيننا اننا لا نحتكم الي الارهاب او نحتكم الي المحاكم الدوليه ؟ ياساده العالم يتغير حولنا واصبح العالم متقارب الي حد لانستطيع ان نغفل تلك الحقيقه لانستطيع ان نحرم من حقنا الطبيعي في الدفاع عن أنفسنا كمفكرين وعن شعب مصر وان كان شعب مصر لم يوكلنا في الدفاع عنه رسميا وايضا لم يختار الشعب الديكتاتويه كنظام لان الديكتاتوريه لايختارها احد بل هي من يفرض نفسها علينا وتوهمنا وتُوهم العالم اننا خونه ان اختلافنا معها.

من اكبر دلائل عدم أكتراث الحكومه المصريه بقضابا الاقباط الكم الهائل من الاستغاثات عن احداث المرج الاخيره تملئ صفحات الانترنيت فهذا خير دليل علي تجاهل الحكومه ووسائل الاعلام الحكوميه لتلك الاحداث المؤسفه و الي الان لم ترد علي اي منها الحكومه سواء عن طريق غير مباشر او حتي مباشر.


من هذا المنبر الديموقراطي الذي يمثل الواقع المرير لشعب مصر عامه و الشعب القبطي في مصر علي وجه التحديد اوجه نداء الي سكرتير الامم المتحده السيد كوفي آنان في ان يستجوب ممثل مصر في الامم المتحده عن انتهاك حقوق الانسان القبطي في معتقداته وأسرته وعمله وممتلكاته وان لزم الامر ان يرسل لجنه من الامم المتحده تستقصي الحقيقه و مقابله الشعب القبطي في المرج و الكشح و الزيتون و المحله و اسيوط و الفيوم ومقابله اهالي الاطفال القصر المخطوفين عنوه والتعدي السافر علي حق الاسره القبطيه ومنع الاهل في ممارسه حقهم الطبيعي في حمايه الاسره القبطيه من التعديات اليوميه من وسائل الاعلام ووزاره الداخليه و الازهر .

كما ان من حق الدول اللجؤ سلميا للأمم المتحده في نزاعتها الغير سلميه فهل تعد خائنون ان لجئنا الي الهيئات العالميه في صراعنا غير المتكافئ بيننا وبين الحكومه المصريه و تعديها غير السلمي وكل هذا الاآذي البدني و المعنوي و الاهارب الاعلامي والارهاب المنظم في مناهج التعليم العامه و الازهريه علي وجه التحديد ولاننسي القضاء الغير عادل الذي يصفنا بالكفار والادني وان نسائنا حلال فيهم انتهاك اعراضهم لانهم كفار و الاعتداء عليهن يرفع من شأنهن ؟ لم اجد وصف افضل من وصف الاستاذ مجدي خليل في مقاله المنشور في موقع الاقباط متحدون بعنوان
عدي صدام حسين في مصر
من المسؤول عن خطف البنات القبطيات؟

http://www.copts-united.com/Selected_Articles/08-Aug05/307-Magdy_Khalil_250805.htm

انني ادعو كل اقباط المهجر ان يتحدوا معا في تمويل اكبر قضيه قانونيه ترفع ضد الحكومه العنصريه المصريه في المحاكم الدوليه و التي احتكمت اليها مصر في صراعها ضد أسرائيل لآستعاده طابا فلعل مصر تدير ظهرها لتك المحكمه وتدعونا خونه فحين انها اول من استخدمها.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين تأتي العكاره
- شيخ الازهر يحلم حلما مزعجا
- أبرياء لكن أغبياء
- سؤال صعب من السهل الاجابه عليه
- الحوار هو الحل
- مشرط الديكتاتوريه وملقاط الديموقراطيه
- لاشكر علي واجب ياريس
- ياسلام سلم علي البهايم اللي بتتكلم
- إحموه لا نموتوه
- رسالة الي العرب المتمصرون من أقباط مصر
- اجمعهم مره اخري لو قدرت يابو مخ تخين
- من هم اتباع الشيطان؟
- المشكله مش نجاسه المشلكه في الملايكه المحتاسه
- مثلث حموده وبلاعه مجاري محيط العرب
- من شوه من ؟
- عبوديه التفكير المغلق
- حريه المرأه وحريه المجتمع لاتتجزاء
- لماذا تؤيد الكنيسه اعاده انتخاب مبارك وليس الاخريين ؟
- إختارها نظيفه
- الشجب لايكفي


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج المصري - لاحياة لمن تنادي