حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 16:48
المحور:
الادب والفن
حواءُ والحلم المعتّق تحتَ أقبية الضَّباب
بُقيا من التُّفّاح إنّي آدمٌ أينَ الجِّنان؟
لي بيتُ أحزان طليتُ نشيجَهُ
باللا يُرى، بالوهمِ، بالضحكِ الكَذوب
وغرستُ صبري شتلةً قُربَ الرَّصيف
بينَ الخُطى والفقر قيد الانتظار..
أ تُزَف للا عَيش أرواحٌ نديّة؟
وتموتُ شمعاتي وقوفاً والقداديسُ
إحتراق.. أ تُقاوِمُ الازهارُ ريحَ الموتِ
سيراً للذبول؟ الموتُ موتٌ في مآسينا
الشجيّة.. إن كانَ قصفاً، كان ذبحاً،
كان صمتاً! او رصاصةُ بندقية..
ويلوحُ في الافقِ الملوّن بالنجيع
حزنٌ قديمُ ودمعةٌ في موقِ طفلة
هَرَقتْ دموعاً كاللآلئ في الظَّلام
أينَ السَّلام؟ هل غصنُ زيتونٍ وثوبٌ
ابيضٌ؟، ام لحظةُ الافراجِ عن طوقِ الحَمام؟
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟