أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - تفجير كنيسة القديسين جريمة دوله !














المزيد.....

تفجير كنيسة القديسين جريمة دوله !


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 13:06
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


القشه التي قسمت ظهر البعير وبرقع الحياء الاخير الذي كان بين مبارك والاقباط هو حادث تفجير كنيسة القديسين من تابع بدقه تداعيات التفجير الارهابي الذي طال شعب مدينة الاسكندريه وهم يصلون ليلة رأس السنه منذ اربع سنوات يعلم تماما انه كان المسمار الاخير في نعش نظام شاخ وانتن واحني ظهر الاقباط بظلم دولته المتوارث منذ 52 وهو العام الذي شهد الانقلاب العسكري لضباط الجيش علي الملكيه المصريه ومع رسم سياسات ضباط يوليو لدولتهم الملاكي

اتت ثمارها بهجرات عائلات قبطيه واثرياء وشخصيات كان لها نفوذها ولكن في دولة يوليو لم يعد للتسامح مكان ولا للكفاءه ولا اي سبل للحفاظ علي دوله حديثه كما تركتها اسرة محمد علي باشا مؤسس الدوله الحديثه نعم فالصراع والخلفيه اللايدلوجيه التي اتي منها ضباط يوليو وتقاربهم وتلمذتهم علي ايدي حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين اثر كثيرا في اداء الضباط الذين حكموا البلاد بفكر الدين هو العصا التي بها تحكم السلطه

فجيشوا هذه الافكار في التعليم بمختلف مراحله وفرضوه ثقافة ونمط حياه علي الاجيال الشابه لنري الحصاد المر في السنوات الاخيره من حكم مبارك وحتي يومنا هذا

مذبحة نجع حمادي ومن بعدها اعتداءات متفرقه بالجمله علي قري وكنائس قبطيه وصولا الي مقتل 3 شباب داخل كنيسة العمرانيه وحتي الفجيعه الاخيره التي نحن بصدد ذكراها الرابعه وهي تفجير كنيسة القديسين والتي لم تفتح ملفاتها الي الان ولن تفتح فكل ماتم في هذه القضيه بحسب تصريحات محامي الشهداء ففي تصريحاتته مطلع اكتوبر الماضي قال الاستاذ

جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين بالإسكندرية، إنه أعد مذكرة رسمية لعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ذكرى تفجير الكنيسة في أول أيام العام الجديد، للمطالبة بالتحقيق في الحادث الذي شهدته الساعات الأولى من عام 2011، ولم تسفر تحقيقاته عن نتائج حتى الآن .

وأضاف "ملاك": ذكرى عيد الميلاد المجيد، تحولت عند الأقباط إلى ذكرى للألم، وبخاصة مع حسرة أسر الشهداء، بسبب عدم كشف غموض الحادث الذي راح ضحيته كثيرون، حتى مع تغير الأنظمة في عهود الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم المجلس العسكري، ثم المعزول محمد مرسي، ثم المؤقت عدلي منصور وحتى الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي .

واعتبر محامي الكنيسة، أن الدولة تتحاشى فتح الملف، وأن بعض قيادات الدولة تراهن على نسيان الأقباط للحادث، خصوصاً وأن كل ما تم منذ 2011 وحتى الآن في هذه القضية هو تحريرمحضر شرطة فقط، ولم يرق حتى الآن إلى فتح تحقيقات حقيقية لمعرفة من الفاعل ومن المحرض والأهداف من وراء العمل الإرهابي .

وتابع: نحن لن ننسى شهدائنا، وسنظل نطالب بالقصاص لدمائهم وأرواحهم مهما مرت السنوات، وسنطرق كل الأبواب للوصول إلى الحقيقة .

وأردف قائلاً: عكفت على مدار الفترة الماضية على إعداد المذكرة الرسمية لعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومطالبته بفك الشفرة المعقدة التي تغلف الجريمة، بغرض السير قدماً في فتح الملف والتحقيق فيه وتحويل القضية برمتها إلى محكمة جنائية .

من الواضح ان الدوله التي ارتكبت الجريمه او تواطئت او ساهمت بأي شكل من الاشكال لن تفتح تحقيقات جديه في الامر فمن وجهة نظري ان حادث الكنيسه الارهابي تورطت فيه اطراف كثيره ممن هم داخل مؤسسات الحكم الان فليس من مصلحة احد الحديث عن القضيه والرهان هو نسيان الاقباط للامر حتي لو استدعت الحاجه الي تكرار الامر فلن يجدوا ادني معضله في تنفيذه فالدوله التي منهجها التمييز والتعصب والتعقب ضد الاقباط لعقود

لن تحاكم رجالها في حين ان هناك المئات تم قتلهم في احداث ثورة يناير ولم يحاكم احد فكيف سيكون هناك محاسبه في قضيه ضحاياه مواطنين تحت حكم الذميه فكل ما حدث الي الان هو محضر شرطه محرر للواقعه ومحفوظ لدواعي سياسيه كما صرح بعض رجال الاكليروس الجريمه الارهابيه الدوله هي من نفذتها بتواطئها وغلق القضيه والتستر علي الفعله الي ان تفتح القضيه ويحاكم الارهابيين

سلام الي روح كل شهيد وشهيده ممن طالتهم يد الغدر داخل كنيستهم ونأسف لصمتنا فأنتم قدمتم دمائكم وسفكت غدرا في لحظه ونحن نقدمها وتحرق كل لحظه بمعناتنا التي توارثناها جيل من بعد جيل فإلي ان نلقاكم في سماء المجد



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاحيات البرلمان القادم مرعبه للرئيس الحالي !
- هل رئاسة البرلمان القادمه للفريق احمد شفيق ؟!
- تعقيدات المشهد السياسي المصري ؟!
- كواليس واسرار الافراج عن مبارك ورجاله ؟!!
- السر وراء منع صباح من الغناء ل10 سنوات ؟!
- المصري الذي اتقن ثلاثون لغه ؟!
- اهداف الضربات الارهابيه الاخيره في مصر ؟!!
- حكايتي مع بائع الذهب !
- دوافع القياده السياسيه لتأجيل الانتخابات البرلمانيه ؟
- الصراع المتجدد من بنطلون فالكون الي تكدير الداخليه !
- هذه الاجواء لاتصنع استقرارا للوطن !!
- نظام لايريد صوتا للقبطي سوي داخل الصندوق !!
- صمتك يشير الي دعشنتك !
- السيسي يسير علي خطي اسلافه ممن حكموا مصر
- فكر وثقافة الدوله المصريه تجاه الاقباط ؟!!
- الفوضي بين ميزوري الامريكيه والقاهره المصريه !!
- بطرس قتلوك حيا وميتا ؟!!
- اللغز وراء تنظيم داعش الارهابي ؟!!
- محلب اللي يشخلل يعدي ؟!!
- النضال الفلسطيني علي جثث المصريين !!


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - تفجير كنيسة القديسين جريمة دوله !